واستمرت علي هذا الحال ثلاث سنوات تذوب في اللذة المحرمة مع الراهب بحيرة حتي حدث أن حملت بجنين منه ومرت شهور حملها وولدت ولدا اتفق ابوه بحيرة مع امه امنة أن يدعو اسمه محمد وكان بحيرة يعد هذا الطفل الذي من صلبه ليكون شخصأ مهمآ ويجعل له مكانة بين قبائل مكة فصار ينشر الاكذوبة بين القبائل عن النبي الموعود ويروج لهذه الاكذوبة ولما لا وهو يعلم مدي جهل وتخلف هؤلاء العرب الذين يعيشون في دياجير الظلام فهم لم يعرفوا نبيآ ولم يعرفوا الله الحقيقي ولم يعرفوا التحضر هم لا يعرفون سوي الجنس واللهو والجهل والتخلف وعبادة الاصنام والجان والتابعة وكان هناك قس في مكة يدعي ورقة بن نوفل كان يتبع هرطقة الابيونية والنسطورية التي ترفض الوهية المسيح وتعتبره انسان عادي ولد من مريم العذراء ويوسف النجار وتؤمن بأن المسيح لم يصلب وانما الذي صلب هو سمعان حيث شبه للذين صلبوه انه المسيح فكان أن التقي هو والراهب بحيرة النسطوري علي رعاية محمد فورقة بن نوفل يريد الاستفادة منه في توطيد مركذ الكنيسة النسطورية في مكة والراهب بحيرة بدافع انه ابوه وأن محمد خارج من صلبه يريد أن يتبوأ مكانة عظيمة في مكة فقد تم تعميد محمد وتنصيره واصبح احد المسيحيين التابعين للكنيسة النسطورية واثناء تعميد وتنصير محمد رأي كل من ورقة بن نوفل والراهب بحيرة رأي بين كتفي محمد شامة سوداء وهي مرض يصيب الجلد واحيانا تحدث من توحم الام الحامل وتسمي الوحمة فأستغلاها ليذيعآ انها ختم النبوة الذي يؤكد علي نبوة محمد وكانت امنة ام محمد تحكي عن أن اثناء فترة حملها بمحمد كانت تفزع من رؤية الشيطان يأتي في
في شكل تيس اسود مرعب المنظر كان كأنه ينطحها بقرونه في بطنها ويدخل رأسه كاملآ في بطنها وينفصل عن جسم التيس وتبقي الرأس داخل بطنها واستمر هذا الكابوس يلازم امنة حتي بعد ولادة محمد فكان الشيطان يأتي وينخص محمد في جنبه ويطعنه في جنبه ولهذا كانت امنة ترقي محمد وكانت الرقية معروفة في قريش وقام القس ورقة بن نوفل بتزويج ابنة عمه خديجة لمحمد حتي يكمل خطته في تقوية الكنيسة النسطورية في مكة ويسلم محمد زعامة هذه الكنيسة من بعده فتم الزواج حسب الشريعة المسيحية بين خديجة التي كانت مسيحية وبين محمد الذي ايضآ عمده ونصره ورقة بن نوفل وبحيرة الراهب وهو طفل صغير وعلماه الكثير عن الديانة اليهودية وعن المسيحية ولكن حسب الهرطقة النسطورية والابيونية ونشأ محمد كأحد الهراطقة التابعين للكنيسة النسطورية استغل محمد زواجه من خديجة والتي كانت تكبره بحوالي عشرين عامآ في أن يصبح رجلآ مهمآ في قريش خاصة انه لم يكن له اي اهميه قبل الزواج من خديجة وخاصة انه عاش يتم الاب والام في نظر الناس رغم أن ابوه بحيرة الراهب كان علي قيد الحياة الا انه لم يستطيع في يوم من الايام أن يعترف بأن محمد ابنه جاء من علاقة زنا بينه وبين امنة فكان بحيرة الراهب يتابع محمد من بعد ورغم شر وسوء سلوك الراهب بحيرة الا ان غريزة الابوة نحو محمد كانت قوية لديه وكان لايطيق بعد محمد لفترات طويلة عن مكة وكان يخشي أن يصيبه اي مكروه وفي احدي المرات كانوا يعدون العدة للسفر الي الشام واصطحاب محمد معهم فأقنعهم بحيرة الراهب بحيلة ذكية بترك محمد في مكة بدعوي ان الروم اذا رأو علامة وختم النبوة علي ظهر محمد فسوف يقتلونه وهكذا رويدآ رويدآ بدأ الناس يتهامسون فيما بينهم عن نبوءة محمد فأستغل ورقة بن نوفل هذه التربة الخصبة ليزرع فيها البذرة التي اعدها منذ فترة طويلة وبدأ كاللاعب الماهر يحرك محمد كقطع الشطرنج ليستفيد منه في تقوية الهرطقة النسطورية والابيونية في مكة وفي كل بلاد العرب وبدأت مرحلة جديدة في حياة محمد وحياة قبائل الجزيرة العربية بل وفي حياة العالم كله وهي مرحلة ادعاء محمد للنبوة معتمدآ علي اموال زوجته خديجة وعلي اكاذيب ورقة بن نوفل والراهب بحيرة وعلي بعض الصحابة اصحاب الطبع العنيف فكانت خديجة تسانده ماليآ لرشوة البعض في الانضمام لدعوة محمد وكان ورقة بن نوفل يلقن محمدآ ما يؤلفة له من أيات في القرأن وكان بحيرة يشترك في الترويج بأن محمد نبي جاء خبره في صحف الاولين وكان اجتذاب رجال السطوة والعنف والبلطجة لحماية محمد وتخويف الاخرين الذين لم يصدقوه احد اهم الاسباب التي ساهمت في ان يجد الاسلام له موطئ قدم في مكة وجزيرة العرب وبدأ محمد في جمع هؤلاء حوله وبدأ مسالمآ للناس يحاول دعوتهم للاسلام سرآ وكان يركز علي الشخصيات ذات المكانة والتأثير حتي يحتمي بهم لانه كان يضمر الشر لمكة واهلها لكنه عاعجز عن فعل شئ في هذا الوقت فهداه ذكاؤه الي المهادنة والمخادعة والنفاق الي أن يمتلك القوة التي تمكنه من اعمال القتل والذبح والنهب والغزوات وكان يعقد الجلسات يحدثهم عن الدين الجديد القديم فهو جديد بالنسبة للعرب الوثنيين لكنه قديم لانه مأخوذ من الهرطقة النسطورية والابيونية ومأخوذ عن الديانة اليهودية ومأخوذ عن بعض الاساطير قبل الاسلام ومأخوذ عن الشيطان الذي كان يعتقد انه جبريل وهكذا اصبح الاسلام دينآ محيرآ للعقول تجد فيه الشئ ونقيضه تجد فيه التوحيد والشرك وتجد فيه العنف والارهاب وتجد فيه السلام تجد فيه مدح ايمان اليهود والنصاري وتجد فيه تكفير اليهود والنصاري بالاجمال تجد الشئ وتجد ناسخه لذلك لم يستطيع العقل اوالفكر أن يكون هو المؤثر في اعتناق هذا الدين وايضآ الايمان ليس له مكانة انما الامر يعتمد علي نطق عبارتين ( الشهادتين ) دون اي فهم للدين ودون ايمان وبذلك يصبح الانسان فردآ جديدآ ينضم للدين الجديد الذي الغي العقل تمامآ ومنع الناس أن يفكروا اويسألوا عن امور هي ضد العقل السليم وضد المنطق وقيل لمن يريد أن يسأل اويفكر لاتسالوا عن اشياء قد تسيئكم وبالتالي اغلاق الموضوع لكي لايتبين الانسان ماهو الخطأ وما هو الصواب واستخدم محمد بذكاءه الجنس في اجتذاب الناس الي ديانته واستخدم الغنائم لتشجيع القتلة واللصوص والمجرمين الي الانضام للاسلام حيث تناسبهم الغزوات وهي شغلهم الشاغل وبذلك اشتدت شوكة الاسلام بعدما بدأ ضعيفأ في مكة حتي أن محمدآ هرب الي الحبشة وهناك اخبر النجاشي ملك الحبشة انه مسيحي وهارب من بطش المشركين وعباد الاوثان في قريش وانه يطلب الحماية من النجاشي كملك للمسيحيين فأسبغ النجاشي ملك الحبشة عطفه وحمايته علي محمد واصحابه الذي كأن طوال فترة بقاءه في الحبشة يذهب الي الكنائس هو واصحابه وقد ساعده ما تعلمه من ورقة بن نوفل ومن بحيرة الراهب في اقناع النجاشي انه يؤمن بالمسيحية ولكن بعد قيام احد القساوسة في الحبشة بمناقشة محمد في ايمانه المسيحي تأكد هذا القس أن محمد يتبع الهرطقة النسطورية والابيونية وهو يعتبر مسيحي هرطوقي فما كان من النجاشي الا ان قام بطرد محمد واصحابه من الحبشة خوفآ من قيامه بنشر هرطقته في الحبشة فعاد محمد واصحابه كعصابة من المجرمين وقطاع الطرق وبدءوا يغيرون علي القبائل ويقتلون الرجال ويسرقون الاموال والبهائم ويأخذون النساء كغنائم توزع علي الرجال المسلمين وهكذا انضم الي الاسلام كثيرين ممن هم متعطشين للدماء وللعنف والقتل والسرقة والاغتصاب والجنس حتي يحققوا اغراضهم تحت مظلة الحماية الدينية للدين الجديد وتحت مظلة أن الله يأمر بذلك واصبح محمد وعصابته في حالة حرب مع الجميع والحرب لابد أن يكون هناك منتصر ومهزوم وتفتق ذكاء محمد عن تشجيع المسلمين الذين ينضمون الي الاسلام علي القتال واقناعهم انهم هم الاعلون وهم الفائزون فأذا ماتوا اوقتلوا في الحرب مع الكفار صاروا شهداء ودخلوا الجنة حيث السندس والحرير وانهار الخمر واللبن والعسل واساور من ذهب وحيث يننظرهم 72 حورية في الجنة يمارسون الجنس ليلا ونهارا ويأكلون الفاكهة والله الرحمن الرحيم يصفق لهم واذا لم يستشهدوا وظلوا احياء فانهم يحصلون علي الغنائم من مال ونساء ايضآ يمارسون معهن الجنس كملكات يمين لهم وبهذا كان المسلم يلقي بنفسه في التهلكة رغبة في الجنس وعلي امل الفوز ببنات الحور في الجنة فكان المسلم في الحرب كالثور الهائج الذي ينطح كل مايقابله فلم يرحم المسلم شيخآ اوامرأة اوطفلآ في حرب من حروبهم وكأن محمد يضع لنفسه مزايا لم يحصل عليها احدآ من المسلمين وعندما كان محمد يقع في مأذق اوسؤال اومشكلة متعلقة بالدين الجديد كان يقنع اتباعه بأنه منتظر الوحي للاجابة عن السؤال وقد يطول الانتظار شهورآ طويلة ذلك ان محمدآ كان يلجآ لورقة بن نوفل ليلقنه الاجابة والتي كان يظن اتباعه انها من عند الله وكان محمدآ يغيب فترات طويلة يمكث فيها مع ورقة بن نوفل وايضآ مع بحيرة الراهب يتعلم منهم مايقول لاتباعه انه الوحي ولم يتخلي ورقة بن نوفل عن محمد لحظة واحدة الي ان مات فكيف يتخلي عنه وهو قريب له نسب من ناحية جده قصي بن كعب وايضآ زوجآ لبنت عمه خديجة وناشرآ للبدعة النسطورية والابيونية التي كان يتبعها ورقة بن نوفل ولذلك عندما مات ورقة بن نوفل مات معه الوحي وهذا ما قالته عائشة ان الوحي فتر بموت ورقة بن نوفل وخسر محمد زوجته خديجة التي اشترته بمالها وأستأجرته ليكون الخادم المطيع لها واستغلت حاجته للمال وفقره ووضاعته وصنعت منه هي وورقة بن نوفل وبحيرة الراهب نبيآ للعرب وسيدآ لهم ومن يريد أن يفهم وضع خديجة ووضع محمد فعليه أن يشاهد فلما مصريآ هو ( فيلم وكالة البلح ) سيجد أن خديجة هي المعلمة نادية الجندي ومحمد هو صبي المعلمة محمود ياسين ولقد مات كل الذين كان يحتمي بهم محمد زوجته وعمه ابوطالب وورقة بن نوفل وشعر محمد بالخوف والذعر الشديد وفقد الثقة في نفسه وشعر بالدونية في مواجهة اشراف مكة وقبائلها مما دفعه الي السلوك العدواني والاعتداء علي الاخرين كرد فعل لهواجسه وخوفه فقام بدور السفاح اورئيس العصابة اوقاطع الطريق اوالارهابي حتي ينشر الرعب والفزع والخوف والهلع بين الناس فيشعر انه صار قويآ وبذلك عوض النقص الذي شعر به بعد موت الذين كان يحتمي بهم واصبح من يريد الامان من اهل مكة لابد ان ينضم الي محمد حتي يأمن شره وزاد عدد الداخلين في الاسلام وزاد معه عدد افراد العصابة التي اسسها محمد فتحولت من عصابة من عدد صغير من الافراد الي جيش للمسلمين مما رسخ مكانة محمد الذي بسبب اعتداءاته وجرائمة وارهابة للقبائل اصبح متوقعآ هجومهم عليه لعقابه في اي لحظة لذلك لم ينتظر محمد أن يكون مدافعآ عن نفسه انما فضل أن يكون مهاجمآ ومتعديآ وغازيآ للقبائل فأصبح همه القضاء علي اي تهديد يتهدد مكانته حتي لو كان وهمآ داخل نفسه اوعقله واستغل محمد جيشه في ارهاب جميع القبائل فكان يعرض عليهم الدخول في الاسلام اوالتعرض للغزو والقتل والسلب ...
في شكل تيس اسود مرعب المنظر كان كأنه ينطحها بقرونه في بطنها ويدخل رأسه كاملآ في بطنها وينفصل عن جسم التيس وتبقي الرأس داخل بطنها واستمر هذا الكابوس يلازم امنة حتي بعد ولادة محمد فكان الشيطان يأتي وينخص محمد في جنبه ويطعنه في جنبه ولهذا كانت امنة ترقي محمد وكانت الرقية معروفة في قريش وقام القس ورقة بن نوفل بتزويج ابنة عمه خديجة لمحمد حتي يكمل خطته في تقوية الكنيسة النسطورية في مكة ويسلم محمد زعامة هذه الكنيسة من بعده فتم الزواج حسب الشريعة المسيحية بين خديجة التي كانت مسيحية وبين محمد الذي ايضآ عمده ونصره ورقة بن نوفل وبحيرة الراهب وهو طفل صغير وعلماه الكثير عن الديانة اليهودية وعن المسيحية ولكن حسب الهرطقة النسطورية والابيونية ونشأ محمد كأحد الهراطقة التابعين للكنيسة النسطورية استغل محمد زواجه من خديجة والتي كانت تكبره بحوالي عشرين عامآ في أن يصبح رجلآ مهمآ في قريش خاصة انه لم يكن له اي اهميه قبل الزواج من خديجة وخاصة انه عاش يتم الاب والام في نظر الناس رغم أن ابوه بحيرة الراهب كان علي قيد الحياة الا انه لم يستطيع في يوم من الايام أن يعترف بأن محمد ابنه جاء من علاقة زنا بينه وبين امنة فكان بحيرة الراهب يتابع محمد من بعد ورغم شر وسوء سلوك الراهب بحيرة الا ان غريزة الابوة نحو محمد كانت قوية لديه وكان لايطيق بعد محمد لفترات طويلة عن مكة وكان يخشي أن يصيبه اي مكروه وفي احدي المرات كانوا يعدون العدة للسفر الي الشام واصطحاب محمد معهم فأقنعهم بحيرة الراهب بحيلة ذكية بترك محمد في مكة بدعوي ان الروم اذا رأو علامة وختم النبوة علي ظهر محمد فسوف يقتلونه وهكذا رويدآ رويدآ بدأ الناس يتهامسون فيما بينهم عن نبوءة محمد فأستغل ورقة بن نوفل هذه التربة الخصبة ليزرع فيها البذرة التي اعدها منذ فترة طويلة وبدأ كاللاعب الماهر يحرك محمد كقطع الشطرنج ليستفيد منه في تقوية الهرطقة النسطورية والابيونية في مكة وفي كل بلاد العرب وبدأت مرحلة جديدة في حياة محمد وحياة قبائل الجزيرة العربية بل وفي حياة العالم كله وهي مرحلة ادعاء محمد للنبوة معتمدآ علي اموال زوجته خديجة وعلي اكاذيب ورقة بن نوفل والراهب بحيرة وعلي بعض الصحابة اصحاب الطبع العنيف فكانت خديجة تسانده ماليآ لرشوة البعض في الانضمام لدعوة محمد وكان ورقة بن نوفل يلقن محمدآ ما يؤلفة له من أيات في القرأن وكان بحيرة يشترك في الترويج بأن محمد نبي جاء خبره في صحف الاولين وكان اجتذاب رجال السطوة والعنف والبلطجة لحماية محمد وتخويف الاخرين الذين لم يصدقوه احد اهم الاسباب التي ساهمت في ان يجد الاسلام له موطئ قدم في مكة وجزيرة العرب وبدأ محمد في جمع هؤلاء حوله وبدأ مسالمآ للناس يحاول دعوتهم للاسلام سرآ وكان يركز علي الشخصيات ذات المكانة والتأثير حتي يحتمي بهم لانه كان يضمر الشر لمكة واهلها لكنه عاعجز عن فعل شئ في هذا الوقت فهداه ذكاؤه الي المهادنة والمخادعة والنفاق الي أن يمتلك القوة التي تمكنه من اعمال القتل والذبح والنهب والغزوات وكان يعقد الجلسات يحدثهم عن الدين الجديد القديم فهو جديد بالنسبة للعرب الوثنيين لكنه قديم لانه مأخوذ من الهرطقة النسطورية والابيونية ومأخوذ عن الديانة اليهودية ومأخوذ عن بعض الاساطير قبل الاسلام ومأخوذ عن الشيطان الذي كان يعتقد انه جبريل وهكذا اصبح الاسلام دينآ محيرآ للعقول تجد فيه الشئ ونقيضه تجد فيه التوحيد والشرك وتجد فيه العنف والارهاب وتجد فيه السلام تجد فيه مدح ايمان اليهود والنصاري وتجد فيه تكفير اليهود والنصاري بالاجمال تجد الشئ وتجد ناسخه لذلك لم يستطيع العقل اوالفكر أن يكون هو المؤثر في اعتناق هذا الدين وايضآ الايمان ليس له مكانة انما الامر يعتمد علي نطق عبارتين ( الشهادتين ) دون اي فهم للدين ودون ايمان وبذلك يصبح الانسان فردآ جديدآ ينضم للدين الجديد الذي الغي العقل تمامآ ومنع الناس أن يفكروا اويسألوا عن امور هي ضد العقل السليم وضد المنطق وقيل لمن يريد أن يسأل اويفكر لاتسالوا عن اشياء قد تسيئكم وبالتالي اغلاق الموضوع لكي لايتبين الانسان ماهو الخطأ وما هو الصواب واستخدم محمد بذكاءه الجنس في اجتذاب الناس الي ديانته واستخدم الغنائم لتشجيع القتلة واللصوص والمجرمين الي الانضام للاسلام حيث تناسبهم الغزوات وهي شغلهم الشاغل وبذلك اشتدت شوكة الاسلام بعدما بدأ ضعيفأ في مكة حتي أن محمدآ هرب الي الحبشة وهناك اخبر النجاشي ملك الحبشة انه مسيحي وهارب من بطش المشركين وعباد الاوثان في قريش وانه يطلب الحماية من النجاشي كملك للمسيحيين فأسبغ النجاشي ملك الحبشة عطفه وحمايته علي محمد واصحابه الذي كأن طوال فترة بقاءه في الحبشة يذهب الي الكنائس هو واصحابه وقد ساعده ما تعلمه من ورقة بن نوفل ومن بحيرة الراهب في اقناع النجاشي انه يؤمن بالمسيحية ولكن بعد قيام احد القساوسة في الحبشة بمناقشة محمد في ايمانه المسيحي تأكد هذا القس أن محمد يتبع الهرطقة النسطورية والابيونية وهو يعتبر مسيحي هرطوقي فما كان من النجاشي الا ان قام بطرد محمد واصحابه من الحبشة خوفآ من قيامه بنشر هرطقته في الحبشة فعاد محمد واصحابه كعصابة من المجرمين وقطاع الطرق وبدءوا يغيرون علي القبائل ويقتلون الرجال ويسرقون الاموال والبهائم ويأخذون النساء كغنائم توزع علي الرجال المسلمين وهكذا انضم الي الاسلام كثيرين ممن هم متعطشين للدماء وللعنف والقتل والسرقة والاغتصاب والجنس حتي يحققوا اغراضهم تحت مظلة الحماية الدينية للدين الجديد وتحت مظلة أن الله يأمر بذلك واصبح محمد وعصابته في حالة حرب مع الجميع والحرب لابد أن يكون هناك منتصر ومهزوم وتفتق ذكاء محمد عن تشجيع المسلمين الذين ينضمون الي الاسلام علي القتال واقناعهم انهم هم الاعلون وهم الفائزون فأذا ماتوا اوقتلوا في الحرب مع الكفار صاروا شهداء ودخلوا الجنة حيث السندس والحرير وانهار الخمر واللبن والعسل واساور من ذهب وحيث يننظرهم 72 حورية في الجنة يمارسون الجنس ليلا ونهارا ويأكلون الفاكهة والله الرحمن الرحيم يصفق لهم واذا لم يستشهدوا وظلوا احياء فانهم يحصلون علي الغنائم من مال ونساء ايضآ يمارسون معهن الجنس كملكات يمين لهم وبهذا كان المسلم يلقي بنفسه في التهلكة رغبة في الجنس وعلي امل الفوز ببنات الحور في الجنة فكان المسلم في الحرب كالثور الهائج الذي ينطح كل مايقابله فلم يرحم المسلم شيخآ اوامرأة اوطفلآ في حرب من حروبهم وكأن محمد يضع لنفسه مزايا لم يحصل عليها احدآ من المسلمين وعندما كان محمد يقع في مأذق اوسؤال اومشكلة متعلقة بالدين الجديد كان يقنع اتباعه بأنه منتظر الوحي للاجابة عن السؤال وقد يطول الانتظار شهورآ طويلة ذلك ان محمدآ كان يلجآ لورقة بن نوفل ليلقنه الاجابة والتي كان يظن اتباعه انها من عند الله وكان محمدآ يغيب فترات طويلة يمكث فيها مع ورقة بن نوفل وايضآ مع بحيرة الراهب يتعلم منهم مايقول لاتباعه انه الوحي ولم يتخلي ورقة بن نوفل عن محمد لحظة واحدة الي ان مات فكيف يتخلي عنه وهو قريب له نسب من ناحية جده قصي بن كعب وايضآ زوجآ لبنت عمه خديجة وناشرآ للبدعة النسطورية والابيونية التي كان يتبعها ورقة بن نوفل ولذلك عندما مات ورقة بن نوفل مات معه الوحي وهذا ما قالته عائشة ان الوحي فتر بموت ورقة بن نوفل وخسر محمد زوجته خديجة التي اشترته بمالها وأستأجرته ليكون الخادم المطيع لها واستغلت حاجته للمال وفقره ووضاعته وصنعت منه هي وورقة بن نوفل وبحيرة الراهب نبيآ للعرب وسيدآ لهم ومن يريد أن يفهم وضع خديجة ووضع محمد فعليه أن يشاهد فلما مصريآ هو ( فيلم وكالة البلح ) سيجد أن خديجة هي المعلمة نادية الجندي ومحمد هو صبي المعلمة محمود ياسين ولقد مات كل الذين كان يحتمي بهم محمد زوجته وعمه ابوطالب وورقة بن نوفل وشعر محمد بالخوف والذعر الشديد وفقد الثقة في نفسه وشعر بالدونية في مواجهة اشراف مكة وقبائلها مما دفعه الي السلوك العدواني والاعتداء علي الاخرين كرد فعل لهواجسه وخوفه فقام بدور السفاح اورئيس العصابة اوقاطع الطريق اوالارهابي حتي ينشر الرعب والفزع والخوف والهلع بين الناس فيشعر انه صار قويآ وبذلك عوض النقص الذي شعر به بعد موت الذين كان يحتمي بهم واصبح من يريد الامان من اهل مكة لابد ان ينضم الي محمد حتي يأمن شره وزاد عدد الداخلين في الاسلام وزاد معه عدد افراد العصابة التي اسسها محمد فتحولت من عصابة من عدد صغير من الافراد الي جيش للمسلمين مما رسخ مكانة محمد الذي بسبب اعتداءاته وجرائمة وارهابة للقبائل اصبح متوقعآ هجومهم عليه لعقابه في اي لحظة لذلك لم ينتظر محمد أن يكون مدافعآ عن نفسه انما فضل أن يكون مهاجمآ ومتعديآ وغازيآ للقبائل فأصبح همه القضاء علي اي تهديد يتهدد مكانته حتي لو كان وهمآ داخل نفسه اوعقله واستغل محمد جيشه في ارهاب جميع القبائل فكان يعرض عليهم الدخول في الاسلام اوالتعرض للغزو والقتل والسلب ...