رواية للأب يوتا
إهداء
اهدي هذه الرواية الي الدكتور يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل وإهداء خاص إلي زغلول النجار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر وامتنان
نشكر من القلب العلامة الفاضل القمص زكريا بطرس الذي أماط اللثام عن مخطوطة الراهب بحيرة والتي ظلت مخفية طوال 14 قرنا من الزمان حتي شاءت العناية الالهية أن يقوم بكشفها حتي تتكشف الحقائق أمام الجميع وخاصة أمام كل مسلم يعيش في مستنقع الوهم والاكاذيب، واحداث الرواية بنيت في الاساس علي هذه المخطوطة لذلك وجب علينا أن نشكره وندعوه أن يكشف المزيد من الحقائق المخفية عن الإسلام حتي يفيق المسلمون من الغيبوبة العقلية العميقة التي يعيشون فيها واشكر كل قبطي شجعني علي كتابة الرواية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه هام
هذه الرواية تعبر عن فكري الشخصي ولم تعرض علي اي جهة دينية وليست هناك اي صلة لهذه الرواية بأي جهة دينية مسيحية وليست هناك مسئولية علي اي جهة دينية ومسئولية هذه الرواية تقع علي عاتقي فقط وهي تعبر عن رأيي وفكري الشخصي فقط وهي تقع في نطاق العمل الادبي والابداعي مثلها مثل رواية عزازيل التي كتبها الدكتور يوسف زيدان كما نؤكد علي القيم الروحية التي تميز المسيحية عن الاسلام وهي قيم المحبة والتسامح ونؤكد أن اي قبطي ملزم بتطبيق هذه القيم وبحكمة ويجب لكي يكون مسيحي حقيقي لابد له من أن يكون محبآ ومتسامحآ للاخرين حتي لو كانوا اعداءه اي الذين يضعون انفسهم في موضع العداوة معه وعلي القبطي أن يتسامح مع الذين يسيئون اليه شخصيآ ولكن ليس من حق اي قبطي أن يتسامح مع اي اساءة موجهة الي العقيدة المسيحية او المقدسات او الرموز الدينية لانه لايملك ذلك وعليه أن يستخدم كل الطرق المتحضرة والتي لاتغضب الله ولا تخالف الضمير الحي في التصدي لهذه الاساءات ونؤكد أن المسيحية ديانة لاتعرف العنف اوالارهاب اواهدار دماء المخالفين كما يحدث من الاسلام والمسلمين وأن المسيحية ديانة قوية بمبادئها وفكرها وثقافتها وتعاليمها وعقول اتباعها لهذا تستطيع ان تهزم اعداءها بالفكر لا بالسيف والعنف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء بالوعد
سبق ان وعدت بتاريخ 17 أغسطس 2008 بكتابه هذه الرواية ذكرت ذلك علي مواقع النت تحت عنوان سنقدم قريبا علي النت رواية تيس عزازيل في مكة وذكرت السبب الذي دفعني الي كتابة الرواية كما هو في المقال الذي امامكم
سنقدم قريبا علي النت رواية تيس عزازيل في مكة
بقلم : الاب يوتا
11 مسرى 1724 للشهداء - 17 أغسطس 2008 ميلادية
لماذا لايستمع المسلمون لصوت العقل ولماذا يستمرون في الاعتداء علي غير المسلمين سواء كان هذا الاعتداء ماديآ اومعنويآ ولماذا لايريد المسلمون التعلم من اخطاءهم السابقة في هذا المجال رغم انهم هم الخاسرون في كل الاحوال ؟؟؟!!! اقول هذا وأود ان اذكر هؤلاء المسلمون كيف انهم الان يدفعون ثمنآ غاليآ لعدم قبولهم النصيحة ولعدم سماعهم صوت العقل والحق واضرب مثلا واحدآ لذلك عندما بدأ ما يسمي بامام الدعاة محمد متولي الشعراوي في الاساءة الي العقيدة المسيحية في التليفزيون المصري وطلبت الكنيسة من الدولة وقف هذه الاساءة والعبث بالمقدسات لم يستمع احد من المسئولين المسلمين لصوت العقل ونظر هؤلاء المسلمين تحت ارجلهم فقط ولم يكن لديهم بعد نظر وكانوا متصورين بسذاجة وغباء شديد أن احدآ من المسيحيين لن يجد في يوم من الايام الوسيلة للرد علي متولي الشعراوي ولن تكون هناك شاشة تليفزيون تمكن احدآ من المسيحيين من مهاجمة الاسلام اوبمعني ادق كشف مساوئه ونقائصه وها الايام تكشف وتثبت قصور تفكيرهم وظهر ما ليس في الحسبان وظهرت قناة الحياة وبرامجها وظهر العلامة المحبوب القمص ذكريا بطرس وزلزل كيان الاسلام وقلب المواجع علي المسلمين واطار النوم من عيونهم وكشف الحقائق الغائبة عنهم بدلائل وبراهين من قرآنهم ومن كتبهم ( وهاهم يصرخون ويتأوهون متالمين من القمص زكريا بطرس دون أن يهتم احد بصراخهم )
ورغم أن مافعله الشعراوي ومشايخ المسلمين هو تزييف الحقائق وبث الاكاذيب والمغالطات عن عقائد المسيحيين وعدم اعطاء الفرصة لاحد من المسيحيين للرد والتوضيح الا أن العكس حدث من العلامة القمص زكريا بطرس فهو يذكر حقائق بأدلة قوية وبراهين ليس هذا فحسب انما طالب مشايخ المسلمين بالدفاع عن دينهم واعطائهم الفرصة كاملة وبح صوته في ذلك ولم يستطيع احد منهم أن يرد اويدافع عن شبهات ونقائص واخطاء الاسلام والمسلمين ومع كل هذا لم يتعلم المسلمون من هذا الخطأ بل علي العكس زادت اخطاؤهم في حق الاقباط وفي حق عقائدهم ومقدساتهم ومازالت الصحف القومية تفسح المجال لكل من هب ودب للاساءة الي الكتاب المقدس وعقائد ومقدسات الاقباط وتحت سمع وبصر المسئولين المسلمين فمازال زغلول النجار يكتب والارهابي المسلم محمد عمارة في الصحف المملوكة للدولة ليس هذا فحسب انما رأينا الافلام والمسلسلات التي تجرح مشاعر الاقباط وتسئ الي عقائدهم ورأينا الكتب الصادرة عن المؤسسات الحكومية وعن الجامعات التي تسئ الي مقدساتنا ورأينا الكتب في معرض الكتاب الذي يفتتحه رئيس الجمهورية وبه قذارات واوساخ سميت بالكتب تطعن وتجرح مشاعر الاقباط وتزدري بمقاساتهم
واخيراً خرج علينا الدكتور يوسف زيدان استاذ الثقافة والفلسفة الاسلامية وامين قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية برواية سماها ( عزازيل ) استخدمها للاساءة الي العقيدة المسيحية وخلط الحقائق بالخيال واختلق امور واحداث لم تحدث وانتصر للفكر المعادي للعقيدة المسيحية الصحيحة ولفق اتهامات واكاذيب لشخصيات مسيحية لها قداستها ومكانتها في نفوس الاقباط واساء الي هذه الشخصيات بشكل متعمد يدل علي سوء نية مبيتة وهو يفعل ذلك لانه متاكد ان احداً من المسئولين لن يمنعه من ذلك بل انه متأكد 100 % انه سوف يجد العون والمساندة من كثيرين من المثقفين المسلمين المتعصبين ( الذين يصرخون مطالبين بالابداع وحرية التعيبروعدم الحجر علي الافكار ) ؟؟؟!!! هذا اذا كان الابداع موجه ضد مقدسات وعقائد الاقباط ( ملاحظة رواية ايات شيطانية للكاتب المبدع سلمان رشدي لاقت معارضة واحتجاج كل المسلمين علي وجه الارض لدرجة اصدار فتوي باهدار دمه ) فلماذا لا يوافقون علي مثل هذا الابداع ويوافقون عليه طالما كان ابداع ضد عقائد غير المسلمين !!!
وهنا لابد أن اذكر الجميع كيف أن الدولة تحركت سريعاً عندما وضع الدكتور يوسف زيدان بروتوكولات صهيون في مكان بارز في مكتبة الاسكندرية وكان يقصد من ذلك الاساءة الي اليهود ولم تمضي ساعات حتي تم رفعها من مكانها وتم محاسبته علي فعلته الشنيعة هذه اما الاقباط فلن نجد مسئولا يتحرك مثلمآ حدث مع قضية بروتوكولات صهيون .... ورغم أن الكنيسة حذرت من تداعيات رواية عزازيل فأن الكاتب استمر حتي اتمها دون تصحيح مابها من اخطاء ومغالطات في حق المسيحية وايضاً دافع عنها كل المسلمين بدعوي الابداع لذلك فاننا من حقنا كاقباط ايضآ أن نبدع وجاري كتابة رواية ( تيس عزازيل في مكة ) تتناول الشآن الاسلامي وهذا ابسط رد علي الرواية لان المسيحية لا تهدر دماء احد حتي لو اساءة الي عقائدنا بعكس الاسلام الذي يستبيح دماء وارواح المفكرين وليس امامنا سوي الرد علي الفكر بالفكر وطالما ناديت في معظم مقالاتي جميع الاقباط بالرد والكتابة ضد اي اساءة توجه الي عقائدنا فانني قصدت من كتابة هذه الرواية ان اشجع كل قبطي الا يتهاون في الرد علي اي اساءة متعمدة من المسلمين كما قصدت ايضا ان اوضح للمسلمين ان اساءتهم الي مقدساتنا وعقائدنا المتعمده لن تمر مرور الكرام وعليهم ان يتحملو نتيجة قيامهم بالاساءة الي عقائدنا واللوم يقع اولا واخيرا عليهم لعدم تعقلهم وتوقفهم عن هذا الخطأ الذي يرتكبوه في حق الاقباط وان حجة الابداع سيرد عليها بنفس الحجة والمنطق فليكتب المسلمون كما يشاءون وعليهم ان يتحملوا الرد علي ما يكتبون ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة
العالم المتحضر مسئول بل مجبر علي رعاية المسلمين وعلي كل انسان متحضر أن يقوم بدوره في هذه الرعاية لاننا امام حقيقة مؤكدة وهي أن المسلمين يعانون من حالة مرضية مزمنة تؤذي غير المسلمين وتسبب اضرارآ جسيمة للبشرية جمعاء اذا تركت هذه الحالة المرضية بغير علاج واستمرار المسلمين علي هذه الحال ادي الي ضرر بالغ اصاب العالم كله بالقلق والخوف والهلع من سلوكيات المسلمين المدمرة التي اتخذت شكل العنف الموجه الي الحضارة الانسانية ومحاولة تدمير اسس هذه الحضارة باستخدام العنف والارهاب وخطورة هذا الامر أن المسلمين يتحركون بدافع ديني محض يدعوهم لذلك دون استخدام العقل ولذلك فأن العالم يتعامل مع الغام بشرية موجهة بريموت كنترول لتنفجر في اي لحظة وفي اي مكان مخلفة وراءها الخراب والدمار وهذا الريموت كنترول هو الاسلام وتعاليمه الموجودة في القرآن وفي الاحاديث المحمدية وفي السنة المحمدية وفي فتاوي فقهاء الاسلام قديمآ وحديثآ فاذا تم التحكم في هذا الريموت وابطال مفعوله تم انقاذ البشر من خطورة هذه الالغام البشرية لذلك فأن من واجب جميع المتحضرين من بني البشر من غير المسلمين المساهمة في ابطال مفعول هذه القنابل والالغام الموقوتة بعدة وسائل من اهمها تغيير العقل الاسلامي الذي لايفكر وجعل هذا العقل يفكر وايضآ تعرف المسلمين بخطورة أن يكونوا رهائن الريموت كنترول الذي يفجرهم وينسفهم ويدمرهم وايضآ استخدام الضغط الفكري علي المسلمين حتي يعودوا الي رشدهم ويفيقون من غيبوبتهم المميتة وايضآ اجبار المسلمين علي تقبل القيم الانسانية النبيلة التي يرفضونها بسبب تعارضها مع الريموت كنترول الذي يحركهم والشئ المؤكد أن جعل المسلم انسان سوي يتعايش مع غيره من بني البشر هو اصعب تحدي يقابل البشرية ذلك أن الدين والعقيدة الاسلامية وشريعة الاسلام هي التي تجعل المسلم انسان غير سوي في تعامله مع الاخريين والمسلم وحسب فروض دينه لابد أن يكون ارهابي وقاتل تحت مسمي مجاهد في سبيل الله والمسلم لابد أن يكون كاذب تحت مسمي التقية والمسلم لابد الا يفكر ابدآ بعقله بدعوي لا اجتهاد مع النص والمسلم مطلوب منه أن يؤمن باشياء غير معقولة ولايقتنع بها طفل صغير من اطفال غير المسلمين لكنها تقنع رجلآ بالغآ من المسلمين كما أن الاسلام وضع اسوار من الحديد حول عقل المسلم بحيث يظل عقل المسلم حبيسآ داخل هذه الاسوار فاذا جازف المسلم وحاول الخروج خارج سجن العقل فأنه سيجد امامه سيفآ مسلولآ موضوعآ علي عنقه ليجز هذا العنق تطبيقآ لشرع الاسلام وهذا ايضآ يصعب علي كل من يريد علاج المرض الاسلامي عمله بسبب
الرجاء الرد علي ما جاء في الجزء الاول حتي يتسني ظهور الجزء الثاني
إهداء
اهدي هذه الرواية الي الدكتور يوسف زيدان مؤلف رواية عزازيل وإهداء خاص إلي زغلول النجار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر وامتنان
نشكر من القلب العلامة الفاضل القمص زكريا بطرس الذي أماط اللثام عن مخطوطة الراهب بحيرة والتي ظلت مخفية طوال 14 قرنا من الزمان حتي شاءت العناية الالهية أن يقوم بكشفها حتي تتكشف الحقائق أمام الجميع وخاصة أمام كل مسلم يعيش في مستنقع الوهم والاكاذيب، واحداث الرواية بنيت في الاساس علي هذه المخطوطة لذلك وجب علينا أن نشكره وندعوه أن يكشف المزيد من الحقائق المخفية عن الإسلام حتي يفيق المسلمون من الغيبوبة العقلية العميقة التي يعيشون فيها واشكر كل قبطي شجعني علي كتابة الرواية ..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تنويه هام
هذه الرواية تعبر عن فكري الشخصي ولم تعرض علي اي جهة دينية وليست هناك اي صلة لهذه الرواية بأي جهة دينية مسيحية وليست هناك مسئولية علي اي جهة دينية ومسئولية هذه الرواية تقع علي عاتقي فقط وهي تعبر عن رأيي وفكري الشخصي فقط وهي تقع في نطاق العمل الادبي والابداعي مثلها مثل رواية عزازيل التي كتبها الدكتور يوسف زيدان كما نؤكد علي القيم الروحية التي تميز المسيحية عن الاسلام وهي قيم المحبة والتسامح ونؤكد أن اي قبطي ملزم بتطبيق هذه القيم وبحكمة ويجب لكي يكون مسيحي حقيقي لابد له من أن يكون محبآ ومتسامحآ للاخرين حتي لو كانوا اعداءه اي الذين يضعون انفسهم في موضع العداوة معه وعلي القبطي أن يتسامح مع الذين يسيئون اليه شخصيآ ولكن ليس من حق اي قبطي أن يتسامح مع اي اساءة موجهة الي العقيدة المسيحية او المقدسات او الرموز الدينية لانه لايملك ذلك وعليه أن يستخدم كل الطرق المتحضرة والتي لاتغضب الله ولا تخالف الضمير الحي في التصدي لهذه الاساءات ونؤكد أن المسيحية ديانة لاتعرف العنف اوالارهاب اواهدار دماء المخالفين كما يحدث من الاسلام والمسلمين وأن المسيحية ديانة قوية بمبادئها وفكرها وثقافتها وتعاليمها وعقول اتباعها لهذا تستطيع ان تهزم اعداءها بالفكر لا بالسيف والعنف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء بالوعد
سبق ان وعدت بتاريخ 17 أغسطس 2008 بكتابه هذه الرواية ذكرت ذلك علي مواقع النت تحت عنوان سنقدم قريبا علي النت رواية تيس عزازيل في مكة وذكرت السبب الذي دفعني الي كتابة الرواية كما هو في المقال الذي امامكم
سنقدم قريبا علي النت رواية تيس عزازيل في مكة
بقلم : الاب يوتا
11 مسرى 1724 للشهداء - 17 أغسطس 2008 ميلادية
لماذا لايستمع المسلمون لصوت العقل ولماذا يستمرون في الاعتداء علي غير المسلمين سواء كان هذا الاعتداء ماديآ اومعنويآ ولماذا لايريد المسلمون التعلم من اخطاءهم السابقة في هذا المجال رغم انهم هم الخاسرون في كل الاحوال ؟؟؟!!! اقول هذا وأود ان اذكر هؤلاء المسلمون كيف انهم الان يدفعون ثمنآ غاليآ لعدم قبولهم النصيحة ولعدم سماعهم صوت العقل والحق واضرب مثلا واحدآ لذلك عندما بدأ ما يسمي بامام الدعاة محمد متولي الشعراوي في الاساءة الي العقيدة المسيحية في التليفزيون المصري وطلبت الكنيسة من الدولة وقف هذه الاساءة والعبث بالمقدسات لم يستمع احد من المسئولين المسلمين لصوت العقل ونظر هؤلاء المسلمين تحت ارجلهم فقط ولم يكن لديهم بعد نظر وكانوا متصورين بسذاجة وغباء شديد أن احدآ من المسيحيين لن يجد في يوم من الايام الوسيلة للرد علي متولي الشعراوي ولن تكون هناك شاشة تليفزيون تمكن احدآ من المسيحيين من مهاجمة الاسلام اوبمعني ادق كشف مساوئه ونقائصه وها الايام تكشف وتثبت قصور تفكيرهم وظهر ما ليس في الحسبان وظهرت قناة الحياة وبرامجها وظهر العلامة المحبوب القمص ذكريا بطرس وزلزل كيان الاسلام وقلب المواجع علي المسلمين واطار النوم من عيونهم وكشف الحقائق الغائبة عنهم بدلائل وبراهين من قرآنهم ومن كتبهم ( وهاهم يصرخون ويتأوهون متالمين من القمص زكريا بطرس دون أن يهتم احد بصراخهم )
ورغم أن مافعله الشعراوي ومشايخ المسلمين هو تزييف الحقائق وبث الاكاذيب والمغالطات عن عقائد المسيحيين وعدم اعطاء الفرصة لاحد من المسيحيين للرد والتوضيح الا أن العكس حدث من العلامة القمص زكريا بطرس فهو يذكر حقائق بأدلة قوية وبراهين ليس هذا فحسب انما طالب مشايخ المسلمين بالدفاع عن دينهم واعطائهم الفرصة كاملة وبح صوته في ذلك ولم يستطيع احد منهم أن يرد اويدافع عن شبهات ونقائص واخطاء الاسلام والمسلمين ومع كل هذا لم يتعلم المسلمون من هذا الخطأ بل علي العكس زادت اخطاؤهم في حق الاقباط وفي حق عقائدهم ومقدساتهم ومازالت الصحف القومية تفسح المجال لكل من هب ودب للاساءة الي الكتاب المقدس وعقائد ومقدسات الاقباط وتحت سمع وبصر المسئولين المسلمين فمازال زغلول النجار يكتب والارهابي المسلم محمد عمارة في الصحف المملوكة للدولة ليس هذا فحسب انما رأينا الافلام والمسلسلات التي تجرح مشاعر الاقباط وتسئ الي عقائدهم ورأينا الكتب الصادرة عن المؤسسات الحكومية وعن الجامعات التي تسئ الي مقدساتنا ورأينا الكتب في معرض الكتاب الذي يفتتحه رئيس الجمهورية وبه قذارات واوساخ سميت بالكتب تطعن وتجرح مشاعر الاقباط وتزدري بمقاساتهم
واخيراً خرج علينا الدكتور يوسف زيدان استاذ الثقافة والفلسفة الاسلامية وامين قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية برواية سماها ( عزازيل ) استخدمها للاساءة الي العقيدة المسيحية وخلط الحقائق بالخيال واختلق امور واحداث لم تحدث وانتصر للفكر المعادي للعقيدة المسيحية الصحيحة ولفق اتهامات واكاذيب لشخصيات مسيحية لها قداستها ومكانتها في نفوس الاقباط واساء الي هذه الشخصيات بشكل متعمد يدل علي سوء نية مبيتة وهو يفعل ذلك لانه متاكد ان احداً من المسئولين لن يمنعه من ذلك بل انه متأكد 100 % انه سوف يجد العون والمساندة من كثيرين من المثقفين المسلمين المتعصبين ( الذين يصرخون مطالبين بالابداع وحرية التعيبروعدم الحجر علي الافكار ) ؟؟؟!!! هذا اذا كان الابداع موجه ضد مقدسات وعقائد الاقباط ( ملاحظة رواية ايات شيطانية للكاتب المبدع سلمان رشدي لاقت معارضة واحتجاج كل المسلمين علي وجه الارض لدرجة اصدار فتوي باهدار دمه ) فلماذا لا يوافقون علي مثل هذا الابداع ويوافقون عليه طالما كان ابداع ضد عقائد غير المسلمين !!!
وهنا لابد أن اذكر الجميع كيف أن الدولة تحركت سريعاً عندما وضع الدكتور يوسف زيدان بروتوكولات صهيون في مكان بارز في مكتبة الاسكندرية وكان يقصد من ذلك الاساءة الي اليهود ولم تمضي ساعات حتي تم رفعها من مكانها وتم محاسبته علي فعلته الشنيعة هذه اما الاقباط فلن نجد مسئولا يتحرك مثلمآ حدث مع قضية بروتوكولات صهيون .... ورغم أن الكنيسة حذرت من تداعيات رواية عزازيل فأن الكاتب استمر حتي اتمها دون تصحيح مابها من اخطاء ومغالطات في حق المسيحية وايضاً دافع عنها كل المسلمين بدعوي الابداع لذلك فاننا من حقنا كاقباط ايضآ أن نبدع وجاري كتابة رواية ( تيس عزازيل في مكة ) تتناول الشآن الاسلامي وهذا ابسط رد علي الرواية لان المسيحية لا تهدر دماء احد حتي لو اساءة الي عقائدنا بعكس الاسلام الذي يستبيح دماء وارواح المفكرين وليس امامنا سوي الرد علي الفكر بالفكر وطالما ناديت في معظم مقالاتي جميع الاقباط بالرد والكتابة ضد اي اساءة توجه الي عقائدنا فانني قصدت من كتابة هذه الرواية ان اشجع كل قبطي الا يتهاون في الرد علي اي اساءة متعمدة من المسلمين كما قصدت ايضا ان اوضح للمسلمين ان اساءتهم الي مقدساتنا وعقائدنا المتعمده لن تمر مرور الكرام وعليهم ان يتحملو نتيجة قيامهم بالاساءة الي عقائدنا واللوم يقع اولا واخيرا عليهم لعدم تعقلهم وتوقفهم عن هذا الخطأ الذي يرتكبوه في حق الاقباط وان حجة الابداع سيرد عليها بنفس الحجة والمنطق فليكتب المسلمون كما يشاءون وعليهم ان يتحملوا الرد علي ما يكتبون ...
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة
العالم المتحضر مسئول بل مجبر علي رعاية المسلمين وعلي كل انسان متحضر أن يقوم بدوره في هذه الرعاية لاننا امام حقيقة مؤكدة وهي أن المسلمين يعانون من حالة مرضية مزمنة تؤذي غير المسلمين وتسبب اضرارآ جسيمة للبشرية جمعاء اذا تركت هذه الحالة المرضية بغير علاج واستمرار المسلمين علي هذه الحال ادي الي ضرر بالغ اصاب العالم كله بالقلق والخوف والهلع من سلوكيات المسلمين المدمرة التي اتخذت شكل العنف الموجه الي الحضارة الانسانية ومحاولة تدمير اسس هذه الحضارة باستخدام العنف والارهاب وخطورة هذا الامر أن المسلمين يتحركون بدافع ديني محض يدعوهم لذلك دون استخدام العقل ولذلك فأن العالم يتعامل مع الغام بشرية موجهة بريموت كنترول لتنفجر في اي لحظة وفي اي مكان مخلفة وراءها الخراب والدمار وهذا الريموت كنترول هو الاسلام وتعاليمه الموجودة في القرآن وفي الاحاديث المحمدية وفي السنة المحمدية وفي فتاوي فقهاء الاسلام قديمآ وحديثآ فاذا تم التحكم في هذا الريموت وابطال مفعوله تم انقاذ البشر من خطورة هذه الالغام البشرية لذلك فأن من واجب جميع المتحضرين من بني البشر من غير المسلمين المساهمة في ابطال مفعول هذه القنابل والالغام الموقوتة بعدة وسائل من اهمها تغيير العقل الاسلامي الذي لايفكر وجعل هذا العقل يفكر وايضآ تعرف المسلمين بخطورة أن يكونوا رهائن الريموت كنترول الذي يفجرهم وينسفهم ويدمرهم وايضآ استخدام الضغط الفكري علي المسلمين حتي يعودوا الي رشدهم ويفيقون من غيبوبتهم المميتة وايضآ اجبار المسلمين علي تقبل القيم الانسانية النبيلة التي يرفضونها بسبب تعارضها مع الريموت كنترول الذي يحركهم والشئ المؤكد أن جعل المسلم انسان سوي يتعايش مع غيره من بني البشر هو اصعب تحدي يقابل البشرية ذلك أن الدين والعقيدة الاسلامية وشريعة الاسلام هي التي تجعل المسلم انسان غير سوي في تعامله مع الاخريين والمسلم وحسب فروض دينه لابد أن يكون ارهابي وقاتل تحت مسمي مجاهد في سبيل الله والمسلم لابد أن يكون كاذب تحت مسمي التقية والمسلم لابد الا يفكر ابدآ بعقله بدعوي لا اجتهاد مع النص والمسلم مطلوب منه أن يؤمن باشياء غير معقولة ولايقتنع بها طفل صغير من اطفال غير المسلمين لكنها تقنع رجلآ بالغآ من المسلمين كما أن الاسلام وضع اسوار من الحديد حول عقل المسلم بحيث يظل عقل المسلم حبيسآ داخل هذه الاسوار فاذا جازف المسلم وحاول الخروج خارج سجن العقل فأنه سيجد امامه سيفآ مسلولآ موضوعآ علي عنقه ليجز هذا العنق تطبيقآ لشرع الاسلام وهذا ايضآ يصعب علي كل من يريد علاج المرض الاسلامي عمله بسبب
الرجاء الرد علي ما جاء في الجزء الاول حتي يتسني ظهور الجزء الثاني