صحة النفـس مـن صحة العـقـل، وصحة العـقـل مـن صحة الجسد.
هكذا احتلت الرياضة مكانها بين دساتير حياة المجتمع التى بطها الفراعنة
بالعقيدة فوضعوا تشريعات لاصولها ونظما لقواعدها صبحت الرياضة ركنا من
اركان العقيدة وضرورة من ضرورات الحياة ، وضعو لها قواعد ونظريات ممارستها
كعلم من علوم الحياة وفن من فنونها اضفت عليه العقيدة قدسيته اسوة بمختلف
المقومات التى ارست دعائم الحضارة المصرية القديمة وطبعتها بطابعها المميز
الذى جمع بين الاصالة والاستمرار والخلود.
بذلك قدم الفراعنة للعالم اسس مثلث الرياضة والالعاب الرياضية الذى نطقت
به حكمة العقيدة ذلك المثلث الرياضة المرتبط الاضلاع الذى يتمثل فى رياضة
الروح اى الرياضة النفسية .. ورياضة العقل اى الرياضة الذهنية .. ورياضة
الجسد اى رياضة البدنية ظهرت جميعها مع اول شعاع فى فجر الحضارة واستمرت
عبر تاريخ البشرية لتمسك قبضتها بشعلة الالعاب الاولمبية وتترك بصماتها
على مباريات العصر الحديث .
الالعاب الرياضية
الرياضة البدنية
الصيد والرماية :
أقدم رياضة عرفتها البشرية .. نشأت مع الانسان كسنة من سنن الطبيعة ووسيلة
للبقاء على حياته . مارسها بالغريزة كيفية كائنات المجتمع الحيوانى الذى
يحيط به ليدفع عن نفسه بما أمدته الطبيعة من أسلحة فى مقدمتها العقل ،
ويحصل على غذائه بما يقوم باصطياده وافتراسه ممن يشاركه فى عالم الغابة.
رياضة تطورت بتطور المدنية . تحول من الدفاع عن نفسه وبيته وأرضه من
الحيونات الضارية الى الدفاع عن نفسه وبيته وأرضه من المغيرين والمعتدين
من بنى جنسه تحولت أسلحة من أسلحة لرد عدو ان الجنس الحيوانى الى أسلحة
لرد عدو ان الجنس الانسانى كوسيلة جديدة للبقاء على حياته تحولت رياضة صيد
الحيوان .. الى رياضة صيد الانسان ..
فتاريخ رياضة الصيد والرماية فى مصر القديمة وهى تقدم رياضة يمارسها
المصرى القديم . ومنها خرجت جميع أنواع الرياضة والعابها – بدات قبل ظهور
الحضارة نفسها فقد تركت لنا العصور الحجرية القديمة وعصور ما قبل التاريخ
ومنذ الالف العاشر قبل الميلاد العديد من الرسوم المنقوشة على صخور التلال
الحجرية المتناثرة فى مناطق تجواله وترحالهأو على جدران الكهوف فى محاولات
استقراره تسجل لنا جميعها صيد الحيوانات على اختلاف أنواعها باستعمال
الحراب الطويلة المزودة بنصل مدبب من الاحجار الصوانية الصلبة كما ظهر مع
الحراب أقدم أمثلة للاقواس والسهام وظهرت أول محاولات لابتكار أنواع من
الفخاخ والشباك البدائية .
كانت صحارى مصر عامرة بالحيوانات كما ظهرت بوفرة فى النقوش والرسوم
القديمة ولم يبداً أنقراض بعض أنواعها أو اختفائها الا في القرن العاشر
قبل الميلاد . أهم حيونات الصيد التى كثيرا ما رسمت على الاثار منذ فجر
التاريخ هى السباع والفهود والفيلة والزراف والنعام والضباع والوعول
والغزلان والثيران البرية وفرس النهر والتماسيح والثعالب والارانب البرية.
ويؤكد بعض الباحثين أن اختفاء معظم تلك الحيوانات من مصر أو هجرتها الى
الجنوب يرجع الى تغير البيئة والجو حيث ثبت أن الطبيعة فى تلك العصور
القديمة كانت تجود بالمطر الذى كان يساعد على نمو الاعشاب ووفرة المياه
وهما عاملان اساسيان لمسكنى الحيوان .
تدل رسومات الصيد فى الدولة القديمة أن المصريين قد وضعوا الاصول الفنية
لصيد مختلف أنواع الحيوانات أو فى مختلف مناطق الصيد كما عرفوا طريقة
أقامة السياج حول مناطق شاسعة من الارض يقوم الصيادون يدفع حيوانات الصيد
داخلها ثم تبداً بعد ذلك رياضة الصيد بالسهام وبالاستعانة بكلاب الصيد وقد
سجل الفنان المصرى القديم بمهارة فائقة مناظر حلبات الصيد وما يدور فيها
أبتداء من اعدادالسياج وطريقة استعمال مختلف الاسلحة والعودة بالغنائم .
وكثيرا ما كانت الزوجة تشارك زوجها وترافقه فى رحلات الصيد وتقوم بالعناية
بكلاب الصيد واعداد غنائم الصيد وقد عثر على أكثر من لوحة من لوحات الصيد
فى الاسرتين الثالثة والرابعة تظهر بها زوجة الامير أو النبيل وهى ترافق
زوجها فى طريقه الى الصيد وفى بعضها تحمل له السهام أو أقواس صيد الطيور ،
وكثيرا ما كان ملوك تلك الاسرات يأخذون معهم فى الصيد بعض أتباعهم من
الصيادين االمحترفين وخاصة فى رحلات الصيد الخطرة .
وكان الصيد فى الدولة الحديثة من أحب ملاهى الملوك وامراء وكبار رجال
الدولة . وكان الملوك يتفاخرون بشجاعتهم وقوة سواعدهم ومهارتهم الفائقة فى
أصابة الاهداف .
فيصف تحتمس الثالث كيف خرج فى رحلة لصيد الافيال فى سوريا فاصطاد منها
مائة وعشرين فيلا . وقد رمى فيلا ضخما دون أن يصيب منه مقتلا فهجم علية
الفيل وكاد يفتك بالملك الجرىء لولا تعريض قائدة العظيم أمنمحت حياته
للخطر ومبادرته بقطع خرطوم الفيل .
ويفخر الملك أمنحوتب الثالث بأنه فى العشر سنوات الاولى من حكمه قد اصطاد
مائة واثنين سبعا وستة وتسعين فيلا وسجل سيتى الاول فى لوحات الصيد كيف
كان يترك عجلته ويذهب وحده راجلا يصحبه كلبه الامين ورسم كيف كان يصارع
الاسد وجها لوجه بأستعمال الحربة التى يشق بها صدر الاسد بضربة واحدة .
ومن أكثر ملوك الفراعنة هواية بالصيد رمسيس الثانى الذى كان يملك أسدا
أليفا يتبعه كالكلب ويرافقه فى القتال وكان يرقد ليلا فى المعسكر أمام
مخيم سيده الملك وقد أطلق عليه اسم (( السيد)).
واشتهر رمسيس الثالث برحلات الصيد التى كان يصطاد فيها الثيران الوحشية
وسجل فى مدينة هايو قائمة ضخمة بما قام باصطياده من الثيران والاسود التى
اصطاد منها ثلاثة أسود فى رحلة واحدة فى صحراء الاهرام .
واشتهر رمسيس الثالث برحلات الصيد التى كان يصطاد فيها الثيران الوحشية
وسجل فى مدينة هايو قائمة ضخمة بما قام باصطياده من الثيران والاسود التى
اصطاد منها ثلاثة أسود فى رحلة واحدة فى صحراء الاهرام .
وفى الرماية يروى امنحتب الثانى انه كان يطلق سهمه على درع نحاسى غليظ
بعرض راحة الكف فتخترق سهامه وانه رمى من فوق عربته وهى تسابق الريح أربعة
أسهم على أربعة أهداف نحاسية متتابعة سمك كل منها ثلاثة أصابع فاخترقتها
سهامه جميعها وكان يفصل بين كل هدف منها وما يليه أكثر من عشرة أمتار .
ومن أشهر مباريات الصيد وأخطرها فى نظر المصريين كان صيد التمساح وفرس
النهر فى "برك سايس" بشمال الدالتا باستعمال الحراب والرماح وقد عنى
المصريين بكلاب الصيد ودربوها على مطاردة الانواع المختلفة من الحيوانات
وعلموا الكلاب كيف تحاصر اناث الغزال وصغاره وتمنعها من الحركة حتى يضل
الصياد ويقيدها بالشباك أو الحبال ويحملها معه حيث كانوا يحرمون قتل اناث
الغزال وصغاره أو حتى اصابته بالاسلحة . كما دربوا كلاب الصيد على حماية
خيام الصيد وأوكاره من الافاعى والزواحف أثناء الليل .
وفى الدولة الحديثة قاموا بتدريب القطط على صيد الطيور وكان الصياد يحمل قطه معه والذى يطلقه خلف الطيور التى يصيدها بعصا الرماية
هكذا احتلت الرياضة مكانها بين دساتير حياة المجتمع التى بطها الفراعنة
بالعقيدة فوضعوا تشريعات لاصولها ونظما لقواعدها صبحت الرياضة ركنا من
اركان العقيدة وضرورة من ضرورات الحياة ، وضعو لها قواعد ونظريات ممارستها
كعلم من علوم الحياة وفن من فنونها اضفت عليه العقيدة قدسيته اسوة بمختلف
المقومات التى ارست دعائم الحضارة المصرية القديمة وطبعتها بطابعها المميز
الذى جمع بين الاصالة والاستمرار والخلود.
بذلك قدم الفراعنة للعالم اسس مثلث الرياضة والالعاب الرياضية الذى نطقت
به حكمة العقيدة ذلك المثلث الرياضة المرتبط الاضلاع الذى يتمثل فى رياضة
الروح اى الرياضة النفسية .. ورياضة العقل اى الرياضة الذهنية .. ورياضة
الجسد اى رياضة البدنية ظهرت جميعها مع اول شعاع فى فجر الحضارة واستمرت
عبر تاريخ البشرية لتمسك قبضتها بشعلة الالعاب الاولمبية وتترك بصماتها
على مباريات العصر الحديث .
الالعاب الرياضية
الرياضة البدنية
الصيد والرماية :
أقدم رياضة عرفتها البشرية .. نشأت مع الانسان كسنة من سنن الطبيعة ووسيلة
للبقاء على حياته . مارسها بالغريزة كيفية كائنات المجتمع الحيوانى الذى
يحيط به ليدفع عن نفسه بما أمدته الطبيعة من أسلحة فى مقدمتها العقل ،
ويحصل على غذائه بما يقوم باصطياده وافتراسه ممن يشاركه فى عالم الغابة.
رياضة تطورت بتطور المدنية . تحول من الدفاع عن نفسه وبيته وأرضه من
الحيونات الضارية الى الدفاع عن نفسه وبيته وأرضه من المغيرين والمعتدين
من بنى جنسه تحولت أسلحة من أسلحة لرد عدو ان الجنس الحيوانى الى أسلحة
لرد عدو ان الجنس الانسانى كوسيلة جديدة للبقاء على حياته تحولت رياضة صيد
الحيوان .. الى رياضة صيد الانسان ..
فتاريخ رياضة الصيد والرماية فى مصر القديمة وهى تقدم رياضة يمارسها
المصرى القديم . ومنها خرجت جميع أنواع الرياضة والعابها – بدات قبل ظهور
الحضارة نفسها فقد تركت لنا العصور الحجرية القديمة وعصور ما قبل التاريخ
ومنذ الالف العاشر قبل الميلاد العديد من الرسوم المنقوشة على صخور التلال
الحجرية المتناثرة فى مناطق تجواله وترحالهأو على جدران الكهوف فى محاولات
استقراره تسجل لنا جميعها صيد الحيوانات على اختلاف أنواعها باستعمال
الحراب الطويلة المزودة بنصل مدبب من الاحجار الصوانية الصلبة كما ظهر مع
الحراب أقدم أمثلة للاقواس والسهام وظهرت أول محاولات لابتكار أنواع من
الفخاخ والشباك البدائية .
كانت صحارى مصر عامرة بالحيوانات كما ظهرت بوفرة فى النقوش والرسوم
القديمة ولم يبداً أنقراض بعض أنواعها أو اختفائها الا في القرن العاشر
قبل الميلاد . أهم حيونات الصيد التى كثيرا ما رسمت على الاثار منذ فجر
التاريخ هى السباع والفهود والفيلة والزراف والنعام والضباع والوعول
والغزلان والثيران البرية وفرس النهر والتماسيح والثعالب والارانب البرية.
ويؤكد بعض الباحثين أن اختفاء معظم تلك الحيوانات من مصر أو هجرتها الى
الجنوب يرجع الى تغير البيئة والجو حيث ثبت أن الطبيعة فى تلك العصور
القديمة كانت تجود بالمطر الذى كان يساعد على نمو الاعشاب ووفرة المياه
وهما عاملان اساسيان لمسكنى الحيوان .
تدل رسومات الصيد فى الدولة القديمة أن المصريين قد وضعوا الاصول الفنية
لصيد مختلف أنواع الحيوانات أو فى مختلف مناطق الصيد كما عرفوا طريقة
أقامة السياج حول مناطق شاسعة من الارض يقوم الصيادون يدفع حيوانات الصيد
داخلها ثم تبداً بعد ذلك رياضة الصيد بالسهام وبالاستعانة بكلاب الصيد وقد
سجل الفنان المصرى القديم بمهارة فائقة مناظر حلبات الصيد وما يدور فيها
أبتداء من اعدادالسياج وطريقة استعمال مختلف الاسلحة والعودة بالغنائم .
وكثيرا ما كانت الزوجة تشارك زوجها وترافقه فى رحلات الصيد وتقوم بالعناية
بكلاب الصيد واعداد غنائم الصيد وقد عثر على أكثر من لوحة من لوحات الصيد
فى الاسرتين الثالثة والرابعة تظهر بها زوجة الامير أو النبيل وهى ترافق
زوجها فى طريقه الى الصيد وفى بعضها تحمل له السهام أو أقواس صيد الطيور ،
وكثيرا ما كان ملوك تلك الاسرات يأخذون معهم فى الصيد بعض أتباعهم من
الصيادين االمحترفين وخاصة فى رحلات الصيد الخطرة .
وكان الصيد فى الدولة الحديثة من أحب ملاهى الملوك وامراء وكبار رجال
الدولة . وكان الملوك يتفاخرون بشجاعتهم وقوة سواعدهم ومهارتهم الفائقة فى
أصابة الاهداف .
فيصف تحتمس الثالث كيف خرج فى رحلة لصيد الافيال فى سوريا فاصطاد منها
مائة وعشرين فيلا . وقد رمى فيلا ضخما دون أن يصيب منه مقتلا فهجم علية
الفيل وكاد يفتك بالملك الجرىء لولا تعريض قائدة العظيم أمنمحت حياته
للخطر ومبادرته بقطع خرطوم الفيل .
ويفخر الملك أمنحوتب الثالث بأنه فى العشر سنوات الاولى من حكمه قد اصطاد
مائة واثنين سبعا وستة وتسعين فيلا وسجل سيتى الاول فى لوحات الصيد كيف
كان يترك عجلته ويذهب وحده راجلا يصحبه كلبه الامين ورسم كيف كان يصارع
الاسد وجها لوجه بأستعمال الحربة التى يشق بها صدر الاسد بضربة واحدة .
ومن أكثر ملوك الفراعنة هواية بالصيد رمسيس الثانى الذى كان يملك أسدا
أليفا يتبعه كالكلب ويرافقه فى القتال وكان يرقد ليلا فى المعسكر أمام
مخيم سيده الملك وقد أطلق عليه اسم (( السيد)).
واشتهر رمسيس الثالث برحلات الصيد التى كان يصطاد فيها الثيران الوحشية
وسجل فى مدينة هايو قائمة ضخمة بما قام باصطياده من الثيران والاسود التى
اصطاد منها ثلاثة أسود فى رحلة واحدة فى صحراء الاهرام .
واشتهر رمسيس الثالث برحلات الصيد التى كان يصطاد فيها الثيران الوحشية
وسجل فى مدينة هايو قائمة ضخمة بما قام باصطياده من الثيران والاسود التى
اصطاد منها ثلاثة أسود فى رحلة واحدة فى صحراء الاهرام .
وفى الرماية يروى امنحتب الثانى انه كان يطلق سهمه على درع نحاسى غليظ
بعرض راحة الكف فتخترق سهامه وانه رمى من فوق عربته وهى تسابق الريح أربعة
أسهم على أربعة أهداف نحاسية متتابعة سمك كل منها ثلاثة أصابع فاخترقتها
سهامه جميعها وكان يفصل بين كل هدف منها وما يليه أكثر من عشرة أمتار .
ومن أشهر مباريات الصيد وأخطرها فى نظر المصريين كان صيد التمساح وفرس
النهر فى "برك سايس" بشمال الدالتا باستعمال الحراب والرماح وقد عنى
المصريين بكلاب الصيد ودربوها على مطاردة الانواع المختلفة من الحيوانات
وعلموا الكلاب كيف تحاصر اناث الغزال وصغاره وتمنعها من الحركة حتى يضل
الصياد ويقيدها بالشباك أو الحبال ويحملها معه حيث كانوا يحرمون قتل اناث
الغزال وصغاره أو حتى اصابته بالاسلحة . كما دربوا كلاب الصيد على حماية
خيام الصيد وأوكاره من الافاعى والزواحف أثناء الليل .
وفى الدولة الحديثة قاموا بتدريب القطط على صيد الطيور وكان الصياد يحمل قطه معه والذى يطلقه خلف الطيور التى يصيدها بعصا الرماية