المهندس علاء فهمى رئيس مجلس إدارة البريد المصرى
var addthis_pub="tonyawad";
صرح المهندس علاء فهمى رئيس مجلس إدارة البريد المصرى، بأنه يتم حاليا تنفيذ مشروع طموح للخرائط الإليكترونية وتحديث العناوين على مرحلتين تشمل الأولى العنونة الأفقية للشوارع والمبانى، والثانية العنونة الرأسية والتى تشمل بيانات العقارات والمبانى، وذلك خلال فترة تستغرق من ستة أشهر إلى عام.
وقال المهندس علاء فهمى: إن هذا المشروع يتم تنفيذه تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستخدام أحدث التقنيات فى هذا المجال ليصبح البريد منتجا للعناوين من خلال منظومة متكاملة وآلية لتحديث بياناتها بصفة مستمرة.
وأضاف: أن موزعى البريد سيقومون بدور هام فى توقيع الخرائط الإليكترونية بعد تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه مع الانتهاء من المشروع سيكون كل عنوان على مستوى الجمهورية معرفا على الخرائط الإليكترونية، وهو ما يعطى فاعلية وسرعة أكثر فى حركة البريد وسرعة وصول الخطابات والطرود والتوسع فى خدمات البريد الدعائى المعنون.
ومن جانبه، أوضح المهندس عمرو بدر الدين نائب رئيس الهيئة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن البريد كان قد تعاقد من قبل مع إحدى الشركات للقيام بتنفيذ المشروع لكنها تعثرت فى التنفيذ لفترة زمنية لا يمكن للهيئة أن تستكمل المشروع معها، وتم استرداد حقوق الهيئة، بالإضافة إلى غرامات التأخير وديا من الشركة بالكامل دون أية خسائر.
وأضاف أن البريد يدرس حاليا أقصر الطرق لإتمام مشروع تحديث العناوين وتوقيعها على الخرائط لخدمة تطبيقات المؤسسات والشركات المختلفة، بالإضافة إلى خدمة نظم تحديد المواقع الـ(جى بى إس) التى قامت وزارة الاتصالات بإطلاقها فى مصر مؤخرا.
وتعد الهيئة القومية للبريد المصرى التى تأسست عام 1865 أكبر مقدما للخدمات البريدية فى مصر، حيث تتيح للشركات التجارية والمنازل والهيئات الحكومية القدرة على التواصل وإجراء الأعمال مع بعضها البعض والعالم بأسره من خلال تقديم خدمة نقل الرسائل والنماذج والأموال السلع والخدمات الأخرى بشكل موثوق فيه وبأسعار اقتصادية.
var addthis_pub="tonyawad";
صرح المهندس علاء فهمى رئيس مجلس إدارة البريد المصرى، بأنه يتم حاليا تنفيذ مشروع طموح للخرائط الإليكترونية وتحديث العناوين على مرحلتين تشمل الأولى العنونة الأفقية للشوارع والمبانى، والثانية العنونة الرأسية والتى تشمل بيانات العقارات والمبانى، وذلك خلال فترة تستغرق من ستة أشهر إلى عام.
وقال المهندس علاء فهمى: إن هذا المشروع يتم تنفيذه تحت مظلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باستخدام أحدث التقنيات فى هذا المجال ليصبح البريد منتجا للعناوين من خلال منظومة متكاملة وآلية لتحديث بياناتها بصفة مستمرة.
وأضاف: أن موزعى البريد سيقومون بدور هام فى توقيع الخرائط الإليكترونية بعد تأهيلهم وتدريبهم على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه مع الانتهاء من المشروع سيكون كل عنوان على مستوى الجمهورية معرفا على الخرائط الإليكترونية، وهو ما يعطى فاعلية وسرعة أكثر فى حركة البريد وسرعة وصول الخطابات والطرود والتوسع فى خدمات البريد الدعائى المعنون.
ومن جانبه، أوضح المهندس عمرو بدر الدين نائب رئيس الهيئة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن البريد كان قد تعاقد من قبل مع إحدى الشركات للقيام بتنفيذ المشروع لكنها تعثرت فى التنفيذ لفترة زمنية لا يمكن للهيئة أن تستكمل المشروع معها، وتم استرداد حقوق الهيئة، بالإضافة إلى غرامات التأخير وديا من الشركة بالكامل دون أية خسائر.
وأضاف أن البريد يدرس حاليا أقصر الطرق لإتمام مشروع تحديث العناوين وتوقيعها على الخرائط لخدمة تطبيقات المؤسسات والشركات المختلفة، بالإضافة إلى خدمة نظم تحديد المواقع الـ(جى بى إس) التى قامت وزارة الاتصالات بإطلاقها فى مصر مؤخرا.
وتعد الهيئة القومية للبريد المصرى التى تأسست عام 1865 أكبر مقدما للخدمات البريدية فى مصر، حيث تتيح للشركات التجارية والمنازل والهيئات الحكومية القدرة على التواصل وإجراء الأعمال مع بعضها البعض والعالم بأسره من خلال تقديم خدمة نقل الرسائل والنماذج والأموال السلع والخدمات الأخرى بشكل موثوق فيه وبأسعار اقتصادية.