البوابة الفرعية
المهندس سامح فهمى وزير البترول
كتبت نجلاء كمال
var addthis_pub="tonyawad";
أكد
المهندس سامح فهمى وزير البترول، حرص الحكومة المصرية على استمرار الدعم
الكامل للبنان سياسياً واقتصادياً بصفة عامة، وفى مجال البترول والغاز
بصفة خاصة ومواصلة تعميق ودعم علاقات التعاون بين البلدين وزيادة التبادل
التجارى بينهما، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الطاقة اللبنانى على
أن يكون منتصف الشهر الحالى تاريخ بدء إمداد لبنان بالغاز المصرى عبر
سوريا بكميات تجارية، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات النهائية اللازمة
لاستقبال الغاز المصرى، وذلك فى إطار الاتفاقية السابقة التى تم توقيعها
لاستخدام الغاز فى محطات توليد الكهرباء بشمال لبنان.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية لوزير البترول عقب وصوله للقاهرة قادماً من
لبنان، حيث أوضح أنه خلال زيارته أطلع الرئيس مشيل سليمان رئيس جمهورية
لبنان على المراحل المختلفة التى تمت فى مشروع مد لبنان بالغاز المصرى
لاستخدامه فى توليد الكهرباء، وأضاف أنه بحث مع كل من فؤاد السنيورة رئيس
حكومة تصريف الأعمال ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريرى، مجالات التعاون
المختلفة بين البلدين ونتائج مباحثاته مع وزير الطاقة اللبنانى آلان
طابوريان حول وصول الغاز المصرى إلى لبنان، والجهود المصرية الحالية
للوصول إلى اتفاق نهائى متوازن بين الجانبين السورى واللبنانى بشأن فئة
نقل مرور الغاز المصرى للبنان عبر سوريا.
وأشار الوزير إلى أن مباحثاته مع المسئولين اللبنانيين شملت بحث الخطوات
التالية لوصول الغاز المصرى للبنان والبرامج الزمنية اللازمة لتعظيم
الاستفادة من هذه الصفقة المتكافئة للطرفين والتى تعزز وتعمق العلاقات
التاريخية بينهما، وأكد التزام مصر بتأمين إمدادات الغاز التى تم الاتفاق
على كمياتها فى وقت سابق وأن الجانب المصرى جاهز لبدء ضخ الغاز، إلا أن
هناك بعض الموضوعات والمسائل الفنية بين سوريا ولبنان يتم معالجتها حالياً
بواسطة مجموعة من الخبراء من البلدين، وانضم إليهما خبراء من الجانب
المصرى لسرعة الانتهاء منها.
وأشار الوزير إلى أن هذه المرحلة من مشروع خط الغاز العربى، الذى يمثل أحد
أهم مشروعات التعاون العربى الاستراتيجية وكشريان اقتصادى مهم بين الدول
المؤسسة لخط مصر والأردن وسوريا ولبنان، تمثل إضافة لمشروعات التعاون
العربى المشترك وتعطى مؤشر النجاح مراحل تنفيذ خط الغاز العربى وفقاً
لبرامجه الزمنية وتوقيتاته المتفق عليها واستمراره فى أداء دوره الذى من
أجله أقيم هذا المشروع العملاق.
