[size=18][color=green]
الله سبحانه وتعالى عدل في خلقه ، وعدل في تشريعه و في أمره التكويني ، وعدل في أفعاله ، أي عدل في خلقه وعدل في أمره وعدل في فعله ، خلق وأمر وفعل فعدل فهو عدل .
قال تعالى:
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
(سورة القمر)
الله عدل في خلقه ، فمكان اليد مناسب جداً ، و في موقع متوسط، و الشيء المعتدل الذي هو بين الإفراط والتفريط , فلو أن الإنسان رأى في كأس الماء كل الكائنات الحية لما شرب الماء ، فلو أن العين بلغت من الدقة بحيث ترى كل شيء لاستحالت حياتنا شقاءً ، ولو أنَّ العين بلغت من ضعف الرؤية ألا ترى الشيء الخطر لهلكنا ، فعتبة الرؤية لها حد معتدل ، فالله سبحانه وتعالى عدل في خلقه , فلا إفراط ولا تفريط ولا تهور ولا تقصير، ولا مبالغة ولا إيجاز ، بل كل شيء خلقه الله باعتدال ، فهو عدل في خلقه .
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8}
(سورة الإنفطار)
أي خلقك أيها الإنسان بحواسك وأعضائك وأجهزتك والغدد الصماء وجهاز الهضم والقلب والرئتين وكل ذلك باعتدال ، إذاً فسوّاك فعدلك .
الله عدل في تشريعه و أمره , أمرك أن تصوم ثلاثين يوماً في العام فلو أمرك أن تصوم ستة أشهر ، فشيء فوق طاقة البشر ، والدليل أن الإنسان يشعر أن آخر خمسة أيام من رمضان طويلة شاقة وكأن كل يوم شهر ، فثلاثون يوماً هذا هو الحد المعتدل ، وأمرك أن تُصلي خمس مرات فلو كانت خمسين صلاة وكل صلاة خمسون ركعة لما أطقنا ذلك فالأمر معتدل .
قال تعالى :
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا
(سورة البقرة)
الله عدل في أفعاله , فالبِرُّ لا يَبلَى والذنب لا يُنسى والديّان لا يموت ، اعمل ما شئت ، تكون باراً بوالديك فالله عز وجل يلهم أبناءك أن يكونوا بررة بك وإن تخدِمُ تُخدم , " ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله عنه أكثر "
قال تعالى :
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
(سورة الشورى)
إذاً : فالله سبحانه وتعالى عدل في خلقه ، وعدل في أمره وعدل في فعله ونحن " المؤمنين " ينبغي أن نقف بين الإفراط والتفريط وأن نكون معتدلين في كل أفعالنا .
________________________
الله سبحانه وتعالى عدل في خلقه ، وعدل في تشريعه و في أمره التكويني ، وعدل في أفعاله ، أي عدل في خلقه وعدل في أمره وعدل في فعله ، خلق وأمر وفعل فعدل فهو عدل .
قال تعالى:
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ
(سورة القمر)
الله عدل في خلقه ، فمكان اليد مناسب جداً ، و في موقع متوسط، و الشيء المعتدل الذي هو بين الإفراط والتفريط , فلو أن الإنسان رأى في كأس الماء كل الكائنات الحية لما شرب الماء ، فلو أن العين بلغت من الدقة بحيث ترى كل شيء لاستحالت حياتنا شقاءً ، ولو أنَّ العين بلغت من ضعف الرؤية ألا ترى الشيء الخطر لهلكنا ، فعتبة الرؤية لها حد معتدل ، فالله سبحانه وتعالى عدل في خلقه , فلا إفراط ولا تفريط ولا تهور ولا تقصير، ولا مبالغة ولا إيجاز ، بل كل شيء خلقه الله باعتدال ، فهو عدل في خلقه .
قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7} فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ {8}
(سورة الإنفطار)
أي خلقك أيها الإنسان بحواسك وأعضائك وأجهزتك والغدد الصماء وجهاز الهضم والقلب والرئتين وكل ذلك باعتدال ، إذاً فسوّاك فعدلك .
الله عدل في تشريعه و أمره , أمرك أن تصوم ثلاثين يوماً في العام فلو أمرك أن تصوم ستة أشهر ، فشيء فوق طاقة البشر ، والدليل أن الإنسان يشعر أن آخر خمسة أيام من رمضان طويلة شاقة وكأن كل يوم شهر ، فثلاثون يوماً هذا هو الحد المعتدل ، وأمرك أن تُصلي خمس مرات فلو كانت خمسين صلاة وكل صلاة خمسون ركعة لما أطقنا ذلك فالأمر معتدل .
قال تعالى :
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا
(سورة البقرة)
الله عدل في أفعاله , فالبِرُّ لا يَبلَى والذنب لا يُنسى والديّان لا يموت ، اعمل ما شئت ، تكون باراً بوالديك فالله عز وجل يلهم أبناءك أن يكونوا بررة بك وإن تخدِمُ تُخدم , " ما من عثرة ولا اختلاج عرق ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم وما يعفو الله عنه أكثر "
قال تعالى :
وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
(سورة الشورى)
إذاً : فالله سبحانه وتعالى عدل في خلقه ، وعدل في أمره وعدل في فعله ونحن " المؤمنين " ينبغي أن نقف بين الإفراط والتفريط وأن نكون معتدلين في كل أفعالنا .
________________________