ان مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق الى الطرف الآخر دون عقاب رغم قرارات
الامم المتحدة يشكل تحدي للديموقراطية و الحرية و العدالة . و هذا ما يؤكد
لنا انه كان ينبغي علينا و بشكل لا يقبل النقاش تدمير هذا الطريق منذ زمن
بعيد و للحفاظ على السلام في هذه المنطقة و حتى لا تنتهك القيم التي ندافع
عنها بهكذا انواع من الارهاب حربية مدعومة بـ 243000 من مشاة البحرية و
غطاء جوي مؤلف من 846 قاذفة مهمتها ابادة كل المداجن الموجودة في المنطقة
على قطر 5000 كم منها .. ثم يتم التأكد و من خلال قصف صاروخي مركز ان كل
ما يشبه المداجن من قريب او بعيد قد تحول الى رماد .. و هكذا لن تسول لاي
دجاجة نفسها مرة اخرى
و ستتولى حكومتنا الكريمة فيما بعد اعادة بناء هذه المداجن وفقا
لمقايس الامن المعمول بها .. و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من
طرف السفير الامريكي
و لتمويل مشروع اعادة البناء ستتم السيطرة على عائدات محصول الحبوب في هذه
المنطقة لمدة 30 سنة حيث يمكن ان يستفيد سكان المنطقة من تسعيرة تفاضلية
على جزء من هذه العائدات مقابل تعاونهم المطلق معنا
و في ظل هذا النظام الجديد حيث تسود العدالة و السلام و الحرية .. نستطيع
ان نؤكد لكم ان انه لن تحاول بعد اليوم أي دجاجة عبور أي طريق .. لسبب
بسيط هو انه لن يكون هناك طريق اصلا .. و لن تكون هناك ارجل للدجاج .