إستقرأ علم العروض الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي. ولد بالبصرة سنة 100 هـ وتوفي سنة 174 هـ في أوائل خلافة الرشيد، ويقال إنه أحدث أنواعا من الشعر ليست من أوزان العرب، ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق أشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
تعريف البيت الشِّعْري ّ:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
ب- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .
ثانيا : من حيث الأجزاء:
أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا علىالأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع .
ب- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع . كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزْهى من الصحة في الأجسامِ
د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ *** أخُبُّ فيها وأَضعْ
ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ *** مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب . ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة . ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال . ملاحظه أهم من الملاحظه السابقه:
== بحور الشعر == بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك، وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا، فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
البيت هومجموعة كلمات صحيحة التركيب ، موزونة حسب علم القواعد والعَروض ، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة .
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف ، وهوبيت الشَّعْر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها ، والجمع أبيات .
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا .
ب- النُّتْفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر .
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر .
ثانيا : من حيث الأجزاء:
أ- التام : هوكل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته ، وإن أصابها زحاف أوعلة .
وذلك كقول الشاعر:
ولمْ أرَ بدرًا قطُّ يمشي على الأرضِ *** رأيتُ بها بدرًا علىالأرض ماشيًا
فهو من البحر الطويل وتفاعيله ثمان في كل شطر أربع .
ب- المجزوء : هوكل بيت حذفتْ عَروضه وضربُه وهذا واجب في كل من : المديد والمضارع والهزج والمقتضب والمجتث ، وجائز في كل من البسيط والوافر والكامل والخفيف والرجز والمتدارك والمتقارب . وممتنع في كل من : الطويل والمنسرح والسريع .
كقول الشاعر من الوافر المجزوء :
وقصْديْ الفوزُ في الأملِ *** أنا ابنُ الجد في العَملِ
ج- المشطور : هوالبيت الذي حذف شطره أومصراعه ، وتكون فيه العَروض هي الضرب ويكون في الرجز والسريع . كقول الشاعر من الرجز :
تحيَّةٌ كالوردِ في الأكمامِ *** أزْهى من الصحة في الأجسامِ
د- المنهوك : هوالبيت الذي ذهب ثلثاه وبقي ثلثه ويقع في كل من الرجز والمنسرح .
ومنه قول ورقة بن نوفل من منهوك الرجز:
ياليتني فيها جذعْ *** أخُبُّ فيها وأَضعْ
ه- المدوَّر : هو البيت الذي تكون عَروضه والتفعيلة الأولى مشتركتين في كلمة واحدة ، والبعض يسميه المُداخَل أوالمُدْمَج أوالمتَّصِل . وغالبا ما يرمز لهذا النوع بحرف (م) بين الشطرين ليدل على أنه مدور أومتصل .
كقول الشاعر :
وما ظهريْ لباغي الضَّيـْ***ـمِ بالظهرِ الذَّلولِ
و- المرسل أوالمصمت : هوالبيت من الشعر الذي اختلفتْ عَروضه عن ضربه في القافية .
كقول ذي الرمة :
تُعيِّرُنا أنَّا قليلٌ عَديدُنا *** فقلتُ لها :إن الكرامَ قليلُ
المُخَلَّع : هوضرب من البسيط عندما يكون مجزوءا ، والعروض والضرب مخبونان مقطوعان فتصبح مُسْتَفْعِلُنْ ( مُتَفْعِلْ ) .
ومنه قول الشاعر :
فلا أُبالي إذا جفانيْ *** مَنْ كنتُ عن بابه غَنِيًّا
المصرع : هو البيت الذي أُلحقت عروضه بضربه في زيادة أونقصان ، ولا يلتزم . وغالبا ما يكون في البيت الأول ؛ وذلك ليدل على أن صاحبه مبتدئ إما قصةً أوقصيدة .
فمن الزيادة قول الشاعر :
ألا عِمْ صباحا أيها الطللُ الباليْ *** وهل يَعِمَنْ من كان في العُصرِ الخاليْ
ومن النقص قول الشاعر :
أَجارتَنا إن الخطوبَ تنوبُ *** وإنيْ مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ
المُقَفَّى : هو البيت الذي وافقت عروضُه ضربَه في الوزن والروي دون لجوء إلى تغيير في العَروض .
ومن أمثلته قول الشاعر :
السيفُ أصدق أَنباءً من الكتبِ *** في حدِّهِ الحدُّ بين الجِدِّ واللَّعِبِ
تسمية أجزاء البيت :
أ- الحشو: هو كل جزء في البيت الشعري ما عدا العَروض والضرب . ب- العَروض : آخر تفعيلة في الشطر الأول (المصراع الأول ، أو الصدر ). وجمعها أعاريض (إضافة إلى معناها الآخر الذي هواسم هذا العلم) . وقد سميت عَروضا ؛ لأنها تقع في وسط البيت ، تشبيها بالعارضة التي تقع في وسط الخيمة . ج- الضرب : هوآخر تفعيلة في الشطر الثاني (المصراع الثاني ، أو العجز ). وجمعه : أضرب وضروب وأضراب . وسمي ضربا لأن البيت الأول من القصيدة إذا بني على نوع من الضرب كان سائر القصيدة عليه ، فصارت أواخر القصيدة متماثلة فسمي ضربا ، كأنه أخذ من قولهم : أضراب : أي أمثال . ملاحظه أهم من الملاحظه السابقه:
== بحور الشعر == بحور الشعر ستة عشر بحرًا وهي: الطويل، المديد، البسيط، الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، السريع، المنسرح، الخفيف، المضارع، المقتضب، المجتث، المتقارب، المتدارك. اكتشف الخليل بن أحمد منهم 15 بحرا مستعملا وعد المتدارك، وهو البحر السادس عشر، مهملا. ولكن تلميذه الأخفش رأى أن البحر السادس عشر كان مستعملا، فتداركه على أستاذه وعده من البحور المستعملة. وقد جمعها أبو الطاهر البيضاوي في بيتين:
طويل يمد البسط بالوفر كاملُ | ويهزج في رجز ويرمل مسرعا |
فسرح خفيفا ضارعا يقتضب لنا | من اجتث من قرب لندرك مطمعا |
وقد نظم صفي الدين الحلي بيتا لكل بحر سميت مفاتيح البحور ليسهل حفظها.
البحرأصل تفاعليهمرات تكرار الأصلمفتاح البحر
الطويل | فعولن مفاعيلن | 4 | طويلٌ له دون البحور فضائلٌ فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن |
المديد | فاعلاتن فاعلن | 4 | لمديد الشعر عندي صفاتُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتن |
البسيط | مستفعلن فاعلن | 4 | إن البسيط لديه يبسط الأملُ مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن |
الوافر | مفاعلتن | 6 | بحور الشعر وافرها جميل مفاعلتن مفاعلتن فعولن |
الكامل | متفاعلن | 6 | كمل الجمال من البحور الكامل متفاعلن متفاعلن متفاعلن |
الهزج | مفاعيلن | 6 | على الأهزاج تسهيل مفاعيلن مفاعيلن |
الرجز | مستفعلن | 6 | في أبحر الأرجاز بحرٌ يسهل مستفعلن مستفعلن مستفعلن |
الرمل | فاعلاتن | 6 | رمل الأبحر ترويه الثقات فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن |
السريع | مستفعلن مستفعلن مفعولات | 2 | بحرٌ سريع ماله ساحل مستفعلن مستفعلن فاعلن |
المنسرح | مستفعلن مفعولات مستفعلن | 2 | منسرح فيه يضرب المثل مستفعلن مفعولات مفتعلن |
الخفيف | فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن | 2 | يا خفيفاً خفّت به الحركات فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن |
المضارع | مفاعيلن فاعلاتن مفاعيلن | 2 | تعدّ المضارعات مفاعيلُ فاعلاتن |
المقتضب | مفعولات مستفعلن مستفعلن | 2 | اقتضب كما سألوا مفعلات مفتعلن |
المجتث | مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن | 2 | أن جثت الحركات مستفعلن فاعلاتن |
المتقارب | فعولن | 8 | عن المتقارب قال الخليل فعولن فعولن فعولن فعول |
المحدث (ويسمى الخبب أو المتدارك) | فاعلن | 8 | حركات المحدث تنتقل فعلن فعلن فعلن فعل |
وهذه مفاتيح أوزان الشعر كما نظمها وسام اللحام:
1-الطويل: جميل البحور ما يطول بوزنه فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلُ
2-المديد: في بحور الشعر زاد المديدُ فاعلاتن فاعلن فاعلاتُ
3-البسيط: مبسطٌ لم أرى قط ْ في بساطته مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلُ
4-الوافر: لنا من وافر الأبْحرْ عديد مفاعلتن مفاعلتن فعولُ
5-الكامل: ما في الأنام على الأديم بكاملٍ متفاعلن متفاعلن متفاعلُ
6-الهزج: لنا هزْجٌ بأعيادٍ مفاعيلن مفاعيلُ
7-الرجز: برعشة ٍمن رجزنا قد نطربُ مستفعلن مستفعلن مستفعلُ
8-الرمل: وطني ، رملك في قلبي نضار فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتُ
9-السريع: ان السريع ما غدا عاقل مستفعلن مستفعلن فاعلُ
10-المنسرح: منسرحٌ قد أطل من أفق ِ مستفعلن مفعولات مفتعلُ
11-الخفيف: يا خفيف الصبا أطلت الفراق ِ فاعلاتن مستفع لن فاعلاتُ
12-المضارع: مضارعٌ يا جميلُ مفاعيل فاعلاتُ
13-المقتضب: اقتضب بلا سبب فاعلات مفتعلُ
14-المجتث: ولن تجثّ الثقات مستفعلن فاعلاتُ
15-المتقارب: إلى المتقاربِ نسعى الوصول فعولن فعولن فعولن فعولُ
16-المتدارك (المحدث أو الخبب): أنغام المحْدث ساحرةٌ فَعِلن فَعِلن فَعِلن فَعِلُ