قال : البشاشةُ ليس تُسعِدُ كائناً *** يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مُرغَما
قلت : ابتسم ما دامَ بينكَ و الردى *** شبرُ ، فإنَّكَ بعدُ لن تتبسَّما
قلت : ابتسم ما دامَ بينكَ و الردى *** شبرُ ، فإنَّكَ بعدُ لن تتبسَّما
وما نيل المطالب بالتمني
ولكـن تؤخـذ الدنيـا غلابـا
****
****
doPoem(0)
هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا
لأجابوا ، وإن أعطوا أطابـوا وأجزلـوا
****
****
doPoem(0)
أتيأس أن ترى فرجا
فـأيــن الله والـقــدر
****
****
doPoem(0)
وإذا أراد الله نـشــر فـضـيـلـة
طويت، أتاح لها لسان حسود
****
****
doPoem(0)
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبـيـتـن إلا خـــال الــبــال
ألا قف بدار المترفين وقل لهم: *** ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة *** ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم *** لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله *** فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
لا خير في المال وكنّازه بل *** لجواد الكفّ نهّابه
يفعل أحيانا بزوّاره ما*** يفعل الخمر بشرّابه
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له *** ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا
والعرف من يأته تحمد عواقبه *** ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا
سـافر تـجد عـوضا عمن تفارقه *** وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
مـا فـي المقام لذي لب وذي أدب *** مـعزة فـاترك الأوطان واغترب
إنـي رأيـت وقـوف الماء يفسده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والـبدر لـولا أفول منه ما نظرت *** إلـيه فـي كـل حين عين مرتقب
والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت *** والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والـتبر كـالتبر مـلقى في معادنه *** والعود في أرضه نوع من الحطب
فـإن تـغرب هـذا عـز مـطلبه *** وإن أقـام فـلا يـعلو إلى الرتب
كم تشتكي وتقولُ إنك مُعدمُ ** والأرض ملكُك والسما والأنجمُ؟
ولك الحقولُ وزهرُها وأريجها ** ونسيمُها والبُلبلُ المترنِّمُ
والماء حولك فضةٌ رقراقةٌ ** والشمسُ فوقك عسْجدٌ يتضرَّمُ
والنور يبني في السُّفوح وفي الذُّرَا ** دوراً مزخرفةً وحيناً يهدمُ
هشّتْ لك الدنيا فما لك واجماً؟ ** وتبسّمتْ فعلامَ لا تتبسّمُ؟
إن كنت مكتئباً لعزٍّ قد مضى ** هيهات يُرجعُه إليكَ تندُّمُ
أو كنت تُشفقُ من حلولِ مصيبةٍ ** هيهات يمنعُ أنْ يحِلَّ تجهُّمُ
أو كنت جاوزتَ الشباب فلا تقلْ ** شاخَ الزمانُ فإنه لايهْرمُ
انظر فما زالتْ تُطلُّ من الثرى ** صورٌ تكادُ لِحُسْنِها تتكلّمُ
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ *** أرحتُ قلبي من غمّ العداوات
إنني أُحيّي عدوي عند رؤيته *** لأدفع الشر عني بالتحيّات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه *** كأنما قد حشا قلبي محبات
أخو البِشر محمودٌ على حُسن بِشرهِ *** ولن يَعدمَ البغضاءَ من كان عابساً
عسى فرج قريب عسى *** نعلل نفسنا بعسى
.............................................
دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتـاً ألا خالي البالِ
مابين غمضت عينٍ و أ نتباهتها *** يغير الله من حال إلى حالِ
............................................
سهرت أعين ونامت عيون *** في شؤون تكون أو لا تكون
أن رباً كفاك ما كان بالأمس *** سيـكـفيك غـداً ما يكون
........................................
خذ القناعة من دنياك وأرضى بها *** لو لم يكن لك ألا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل سار منها بغير الطيب والكفن
........................................
يقول أبو العتاهية:
رغيف خبز يابس تأكله في زاوية *** وكوز ماء بارد تشربه من صافية
وغرفة خاليه نفسك فيها راضية *** ومصحف تدرسه مستند لسارية
خير من السكنى بظلات القصور العالية *** من بعد هذا كله تصلى بنار الحامية
..............................................
لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الضير ما الله مانع
............................................
وكلمة حاسد من غير جرم *** سمعت فقلت مري فنفُذيني
وعابوها علي ولم تعبني *** ولم يندا لها أبداً جبيني
................................................
فلا تقنط وأن لاقيت هما يقبض النفس *** فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يأسا
ألا قف بدار المترفين وقل لهم: *** ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة *** ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم *** لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله *** فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
لا خير في المال وكنّازه بل *** لجواد الكفّ نهّابه
يفعل أحيانا بزوّاره ما*** يفعل الخمر بشرّابه
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له *** ولن ترى قانعا ما عاش مفتقرا
والعرف من يأته تحمد عواقبه *** ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا
سـافر تـجد عـوضا عمن تفارقه *** وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
مـا فـي المقام لذي لب وذي أدب *** مـعزة فـاترك الأوطان واغترب
إنـي رأيـت وقـوف الماء يفسده *** إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والـبدر لـولا أفول منه ما نظرت *** إلـيه فـي كـل حين عين مرتقب
والأسد لولا فراق الغاب ما قنصت *** والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والـتبر كـالتبر مـلقى في معادنه *** والعود في أرضه نوع من الحطب
فـإن تـغرب هـذا عـز مـطلبه *** وإن أقـام فـلا يـعلو إلى الرتب
كم تشتكي وتقولُ إنك مُعدمُ ** والأرض ملكُك والسما والأنجمُ؟
ولك الحقولُ وزهرُها وأريجها ** ونسيمُها والبُلبلُ المترنِّمُ
والماء حولك فضةٌ رقراقةٌ ** والشمسُ فوقك عسْجدٌ يتضرَّمُ
والنور يبني في السُّفوح وفي الذُّرَا ** دوراً مزخرفةً وحيناً يهدمُ
هشّتْ لك الدنيا فما لك واجماً؟ ** وتبسّمتْ فعلامَ لا تتبسّمُ؟
إن كنت مكتئباً لعزٍّ قد مضى ** هيهات يُرجعُه إليكَ تندُّمُ
أو كنت تُشفقُ من حلولِ مصيبةٍ ** هيهات يمنعُ أنْ يحِلَّ تجهُّمُ
أو كنت جاوزتَ الشباب فلا تقلْ ** شاخَ الزمانُ فإنه لايهْرمُ
انظر فما زالتْ تُطلُّ من الثرى ** صورٌ تكادُ لِحُسْنِها تتكلّمُ
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ *** أرحتُ قلبي من غمّ العداوات
إنني أُحيّي عدوي عند رؤيته *** لأدفع الشر عني بالتحيّات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه *** كأنما قد حشا قلبي محبات
أخو البِشر محمودٌ على حُسن بِشرهِ *** ولن يَعدمَ البغضاءَ من كان عابساً
عسى فرج قريب عسى *** نعلل نفسنا بعسى
.............................................
دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتـاً ألا خالي البالِ
مابين غمضت عينٍ و أ نتباهتها *** يغير الله من حال إلى حالِ
............................................
سهرت أعين ونامت عيون *** في شؤون تكون أو لا تكون
أن رباً كفاك ما كان بالأمس *** سيـكـفيك غـداً ما يكون
........................................
خذ القناعة من دنياك وأرضى بها *** لو لم يكن لك ألا راحة البدن
وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها *** هل سار منها بغير الطيب والكفن
........................................
يقول أبو العتاهية:
رغيف خبز يابس تأكله في زاوية *** وكوز ماء بارد تشربه من صافية
وغرفة خاليه نفسك فيها راضية *** ومصحف تدرسه مستند لسارية
خير من السكنى بظلات القصور العالية *** من بعد هذا كله تصلى بنار الحامية
..............................................
لعمرك ما تدري الضوارب بالحصى *** ولا زاجرات الضير ما الله مانع
............................................
وكلمة حاسد من غير جرم *** سمعت فقلت مري فنفُذيني
وعابوها علي ولم تعبني *** ولم يندا لها أبداً جبيني
................................................
فلا تقنط وأن لاقيت هما يقبض النفس *** فأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يأسا
اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله
كالنار تأكل بعضها إن لم تجـد مـا تأكلـه
****
****
doPoem(0)
يحمل الحقد من تعلوا به الرتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب
****
****
doPoem(0)
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فـكــل قـريــن بالـمـقـارن يـقـتـدي