المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة
واشنطن(أ.ش.أ)
var addthis_pub="tonyawad";
أكد
المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الأهمية الاقتصادية
لزيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة تنبع من كونها أكبر سوق اقتصادية
واستهلاكية فى العالم، ومن ثم لا يمكن لأى اقتصاد يتطلع للاندماج العالمى
أن ينمو بدون تواجد قوى فى السوق الأمريكية.
وقال رشيد فى تصريحات فور وصوله واشنطن اليوم ضمن الوفد المرافق للرئيس
حسنى مبارك، إن الهدف هو زيادة التواجد المصرى فى السوق الأمريكية وفى
الوقت نفسه جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية فى مصر وأن يكون هناك
تعاون فى المجالات الأخرى سواء كانت منظمة التجارة العالمية أو صندوق
النقد الدولى أو فيما يتعلق بالنظام العالمى الجديد.
وأضاف رشيد أن الولايات المتحدة لاعب مهم للغاية سواء بالنسبة لمنظمة
التجارة أو كل ما يتعلق بالنظام العالمى الجديد. وأنه ما من شك فى أن
الولايات المتحدة تلعب دورا رئيسيا فى هذه القضايا وعليه فلابد من التنسيق
معها.
وتابع أن هذه هى العوامل التى تجعل العلاقة الاقتصادية بين أى دولة
والولايات المتحدة علاقة مهمة للغاية وبالتالى فهى بالنسبة لمصر فى غاية
الأهمية حيث تمثل تقريبا 20 فى المائة من تجارة مصر الخارجية، كما تمثل
أكبر حجم استثمارات أجنبية فى مصر.
وقال رشيد إن الهدف من هذه الزيارة هو مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات
الأمريكية فى السنوات الأربع القادمة. وأنه تم وضع برنامج وتحديد بعض
الخطوات التى تحقق هذا الهدف، مشيرا إلى أن وفدين أمريكيين من وزارتى
التجارة والخارجية زارا القاهرة مؤخرا، كما أن هناك مباحثات جارية تشارك
فيها السفارة الأمريكية لبحث جميع البنود الخاصة بمذكرة التفاهم التى تم
توقيعها بهدف مضاعفة الصادرات والاستثمارات وجذب المزيد من تكنولوجيا
الصناعة فى العديد من مجالات الطاقة وغيرها.
وقال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، إن هناك عددا كبيرا
من الشركات الأمريكية تعمل فى مصر وهى فى حالة توسع وتحقق نجاحات مستمرة.
وأوضح أن مصر تنسق مع الدول الصناعية بصفتها من الدول الصاعدة وتمثل عمقا
أفريقيا وشرق أوسطى، ومن ثم فهى حريصة على أن تلعب دورا فى النظام
الاقتصادى العالمى الجديد.