تعلم كيف تصنع قنبلة ؟
إن هذة القنبلة لها تأثير كبير في تغير الكون , اذا صنعناها بأنفسنا , التف
الناس حولنا طوعاً او حتى إستحياءً وذلك اذا عرفنا مواصفات تلك الوصفة
الخطيرة وكيف يمكننا ان نكونها , أتعرف ما هي تلك القنبلة , وقبل ذلك هل
تعرف أن في قلب كل واحد منا قنبلة موقوتة فمنا من قد فجرها في نفسة و
منا من هو غافل عنها لا يهتم بها بل ولا يعطيها اي إهتمام ومنا من عنده
شوق لتفجير تلك القنبلة لكن ذلك الشوق يزيد و ينقص....
يقول الشاعر :
............. لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ ______ ولا ينال العُلى من همهُ التعبُ
اتعرف ما هي تلك القنبلة اخي الداعية الموفق بإذن الله انها...
_____________________
الشخصية المؤثرة
____________________
إن نجاح الداعية مرتبط بقدرته التأثيرية في المدعوين ، ولا شك أن التأثير لا يأتي عفواً ولا عرضاً ، كما أنه قطعاً لا يفرض فرضاً ، بل هو مرتبط بمؤهلات ومواصفات لابد للداعية منها لتكون له شخصيته المؤثرة ومنها :
1- التميز الإيماني والتفوق الروحاني ، الذي يكون الداعية به عظيم الإيمان بالله ، شديد الخوف منه ، صادق التوكل عليه ، دائم المراقبة له ، كثير الإنابة إليه ، لسانه رطب بذكر الله ، وعقله مفكر في ملكوت الله ، وقلبه مستحضر للقاء الله ، مجتهد في الطاعات ، مسابق إلى الخيرات ، صواّم بالنهار قواّم بالليل - مع تحري الإخلاص التام وحسن الظن بالله - ، وهذا عنوان الفرح وسمت الصلاح ومفتاح النجاح ، إذ هو تحقيق لمعنى العبودية الخالصة لله ، وهي التي تجلب التوفيق من الله فإذا بالداعية مسدد.. أن عمل أجاد ، وأن حكم أصاب ، وأن تكلم أفاد.. ومثل هذا ينطبق عليه وصف السلف بأنه " من تذكرك بالله رؤيته ".
2- الزاد العلمي والرصيد الثقافي ، حتى يجد الناس عند الداعية إجابة التساؤلات ، وحلول المشكلات ، إضافة إلى أن ذلك هو العدة التي بها يعلّم الداعية الناس أحكام الشرع ، ويبصرهم بحقائق الواقع ، وبه أيضاً يكون الداعية قادر على الإقناع ، وتفنيد الشبهات ، متقناً في العرض ومبدعاً في التوعية والتوجيه.
3- رجاحة العقل وحسن التدبير ، فلا سذاجة تضيع بها معاني القيادة ، ولا غضب يشوه صورة القدوة ، ولا طيش ولا خفة تطمس معالم الهيبة ، وللداعية في الأوزاعي مثل يحتذى عندما بين ضريبة القدوة بقوله : " كنا نضحك ونمزح. ولما صرنا يقتذى بنا خشينا أن لا يسعنا التبسم " فلابد للداعية من الاتزان والهيبة ، وأن يكون صاحب عقل يرجح إذا اختلفت الآراء ، ويحلل ويدلل إذا فقد الإدراك وغاب التصور ، ويتقن به ترتيب الأولويات ، واختيار الأوقات ، واستغلال الفرص والمناسبات وحسن التخلص من المشكلات ، والقدرة على التكيف مع الأزمات.
4- رحابة الصدر وسعة الخلق وذلك ليستوعب الداعية من حوله من الناس ، فإنه كما أثر " لن تسعوا بأموالكم ولكن تسعوهم بأخلاقكم ".
وللناس مطالب كثيرة ، وتساؤلات عديدة ، تحتاج من الداعية إلى الاحتمال ، لأن الاحتمال – كما قيل – قبر المعايب ، ولأن سعة الأخلاق رابط للناس ، ومؤثر فيهم ، فهذا رجل جاء إلى أبي إسحاق الشيرازي فجالسه ثم قال : " .. فشاهدت من حسن أخلاقه ولطافته وزهده ، ما حبب إلى لزوم صحبته فصحبته إلى أن مات ".
والناس يلتفون حول من يعين محتاجهم ، ويغيث ملهوفهم ، ويتفقد غائبهم ، ويؤثروهم على نفسه ، ويفيض عليهم من حبه ، ويقوي صلته بهم بالأخوة ، ويعمق الامتنان بالإحسان.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان
5- الجرأة الواعية والثبات الراسخ ، فالناس في الملمات يحجمون ، وتتقدم بالداعية جرأته في الحق مصحوبة بحكمته في التصرف ، فإذا هو المقدم الذي تشخص إليه الأبصار ، وتتعلق به القلوب ، ويصفه الناس بالشجاعة والإقدام ، وعند المصائب يتخاذل البعض ، ويتخلف آخرون ، ويتلون فريق ثالث ، ويبقى الداعية كالطود الشامخ ، وحسبك في ذلك موقف الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في يوم حنين . ثبت فكان بؤرة التجمع ونقطة الانطلاق نحو الانتصار.
6- الاستمرار والابتكار ، فالعمل المنقطع يتبدد أثره ، والعمل المتكرر يبعث الملل ويفقد الحماس ، وتنويع الأساليب باعث على التشويق ، ودليل على الإثراء وكثرة العطاء .
هذه بعض الملامح ، فهل يعي الدعاة أن الضعف في التأثير والتغيير يكون في بعض الأحيان عائداً إلى قصورهم ، وعدم استكمالهم لمعالم الشخصية المؤثرة !!.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان
منقوووووووووووووووووووووووول
إن هذة القنبلة لها تأثير كبير في تغير الكون , اذا صنعناها بأنفسنا , التف
الناس حولنا طوعاً او حتى إستحياءً وذلك اذا عرفنا مواصفات تلك الوصفة
الخطيرة وكيف يمكننا ان نكونها , أتعرف ما هي تلك القنبلة , وقبل ذلك هل
تعرف أن في قلب كل واحد منا قنبلة موقوتة فمنا من قد فجرها في نفسة و
منا من هو غافل عنها لا يهتم بها بل ولا يعطيها اي إهتمام ومنا من عنده
شوق لتفجير تلك القنبلة لكن ذلك الشوق يزيد و ينقص....
يقول الشاعر :
............. لا يحمل الحقد من تعلو به الرتبُ ______ ولا ينال العُلى من همهُ التعبُ
اتعرف ما هي تلك القنبلة اخي الداعية الموفق بإذن الله انها...
_____________________
الشخصية المؤثرة
____________________
إن نجاح الداعية مرتبط بقدرته التأثيرية في المدعوين ، ولا شك أن التأثير لا يأتي عفواً ولا عرضاً ، كما أنه قطعاً لا يفرض فرضاً ، بل هو مرتبط بمؤهلات ومواصفات لابد للداعية منها لتكون له شخصيته المؤثرة ومنها :
1- التميز الإيماني والتفوق الروحاني ، الذي يكون الداعية به عظيم الإيمان بالله ، شديد الخوف منه ، صادق التوكل عليه ، دائم المراقبة له ، كثير الإنابة إليه ، لسانه رطب بذكر الله ، وعقله مفكر في ملكوت الله ، وقلبه مستحضر للقاء الله ، مجتهد في الطاعات ، مسابق إلى الخيرات ، صواّم بالنهار قواّم بالليل - مع تحري الإخلاص التام وحسن الظن بالله - ، وهذا عنوان الفرح وسمت الصلاح ومفتاح النجاح ، إذ هو تحقيق لمعنى العبودية الخالصة لله ، وهي التي تجلب التوفيق من الله فإذا بالداعية مسدد.. أن عمل أجاد ، وأن حكم أصاب ، وأن تكلم أفاد.. ومثل هذا ينطبق عليه وصف السلف بأنه " من تذكرك بالله رؤيته ".
2- الزاد العلمي والرصيد الثقافي ، حتى يجد الناس عند الداعية إجابة التساؤلات ، وحلول المشكلات ، إضافة إلى أن ذلك هو العدة التي بها يعلّم الداعية الناس أحكام الشرع ، ويبصرهم بحقائق الواقع ، وبه أيضاً يكون الداعية قادر على الإقناع ، وتفنيد الشبهات ، متقناً في العرض ومبدعاً في التوعية والتوجيه.
3- رجاحة العقل وحسن التدبير ، فلا سذاجة تضيع بها معاني القيادة ، ولا غضب يشوه صورة القدوة ، ولا طيش ولا خفة تطمس معالم الهيبة ، وللداعية في الأوزاعي مثل يحتذى عندما بين ضريبة القدوة بقوله : " كنا نضحك ونمزح. ولما صرنا يقتذى بنا خشينا أن لا يسعنا التبسم " فلابد للداعية من الاتزان والهيبة ، وأن يكون صاحب عقل يرجح إذا اختلفت الآراء ، ويحلل ويدلل إذا فقد الإدراك وغاب التصور ، ويتقن به ترتيب الأولويات ، واختيار الأوقات ، واستغلال الفرص والمناسبات وحسن التخلص من المشكلات ، والقدرة على التكيف مع الأزمات.
4- رحابة الصدر وسعة الخلق وذلك ليستوعب الداعية من حوله من الناس ، فإنه كما أثر " لن تسعوا بأموالكم ولكن تسعوهم بأخلاقكم ".
وللناس مطالب كثيرة ، وتساؤلات عديدة ، تحتاج من الداعية إلى الاحتمال ، لأن الاحتمال – كما قيل – قبر المعايب ، ولأن سعة الأخلاق رابط للناس ، ومؤثر فيهم ، فهذا رجل جاء إلى أبي إسحاق الشيرازي فجالسه ثم قال : " .. فشاهدت من حسن أخلاقه ولطافته وزهده ، ما حبب إلى لزوم صحبته فصحبته إلى أن مات ".
والناس يلتفون حول من يعين محتاجهم ، ويغيث ملهوفهم ، ويتفقد غائبهم ، ويؤثروهم على نفسه ، ويفيض عليهم من حبه ، ويقوي صلته بهم بالأخوة ، ويعمق الامتنان بالإحسان.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان
5- الجرأة الواعية والثبات الراسخ ، فالناس في الملمات يحجمون ، وتتقدم بالداعية جرأته في الحق مصحوبة بحكمته في التصرف ، فإذا هو المقدم الذي تشخص إليه الأبصار ، وتتعلق به القلوب ، ويصفه الناس بالشجاعة والإقدام ، وعند المصائب يتخاذل البعض ، ويتخلف آخرون ، ويتلون فريق ثالث ، ويبقى الداعية كالطود الشامخ ، وحسبك في ذلك موقف الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - في يوم حنين . ثبت فكان بؤرة التجمع ونقطة الانطلاق نحو الانتصار.
6- الاستمرار والابتكار ، فالعمل المنقطع يتبدد أثره ، والعمل المتكرر يبعث الملل ويفقد الحماس ، وتنويع الأساليب باعث على التشويق ، ودليل على الإثراء وكثرة العطاء .
هذه بعض الملامح ، فهل يعي الدعاة أن الضعف في التأثير والتغيير يكون في بعض الأحيان عائداً إلى قصورهم ، وعدم استكمالهم لمعالم الشخصية المؤثرة !!.
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم **** فطالما استعبد الإنسان إحسان
منقوووووووووووووووووووووووول