وفي تمام التاسعة والنصف مساء.. تنطلق أربع مباريات في بداية الأسبوع الخامس لمسابقة الدوري العام, حيث تستضيف بورسعيد أكثر المباريات جماهيرية بين المصري والأهلي.. في حين يتنافس فريق المقاولون العرب علي أرضه بالجبل الاخضر مع فريق الجونة.. وفي الاسكندرية يلتقي الاتحاد مع الاسماعيلي, بينما يحل فريق اتحاد الشرطة ضيفا عزيزا علي أبناء المنصورة.. حيث تقام جميع المباريات في توقيت واحد.
وتتبقي بعد ذلك مباراتان.. تقامان غدا إذ يلعب بتروجيت مع الانتاج الحربي بالسويس, والزمالك مع طلائع الجيش.. في حين تم تأجيل لقاء بترول أسيوط مع الحرس, وأيضا لقاء انبي مع غزل المحلة لارتباط فريقي انبي والحرس في المشاركة بالبطولة الكونفيدرالية.
* وبعودة إلي لقاءات الليلة نجد المصري يخوض اللقاء بـ نيولوك مستحدث تماما حيث أن تلك هي أولي المباريات الكبري في عمر مجلس الادارة الجديد بقيادة كامل أبو علي, والمدير الفني أنور سلامة.. والملعب الذي تم تطويره في أول ظهور قبل انطلاق مونديال الشباب.. علاوة علي حصول اللاعبين علي مستحقاتهم المالية, ومن ثم استقرارهم النفسي.. غير أن مشكلة غياب الهدافين بعد رحيل الجباس وأحمد جلال.. علاوة علي الثغرات الدفاعية القاتلة ربما تمثل مشكلة كبيرة الليلة للفريق الذي لعب ثلاث مباريات وحقق ثلاث نقاط.
والأهلي هو الآخر لديه ظروف خاصة.. ومنتهي الظلم لحسام البدري المدير الفني أن تتم مقارنته بمانويل جوزيه, فأهلي هذا الموسم لايزال أقل من أهلي الموسم الماضي.. والعناصر الوافدة لاتزال في طريقها إلي التجانس علاوة علي أن البدري لايزال بحاجة إلي بعض الوقت كي تنسي الجماهير ـ مع اللاعبين ـ أنه كان مساعدا لجوزيه صاحب الشخصية القوية التي لايقيم أي اعتبارات لنجومية أي لاعب يخطئ, ولذا كان الجميع يخافون منه, وهو أمر غير متوافر في المدرب الوطني خاصة في الأندية الجماهيرية.. ولكن البدري لايزال ناجحا, والأهلي مايزال في المركز الأول منفردا برصيد عشر نقاط جمعها من أربع مباريات.. والأداء يتحسن من مباراة لاخري. ومهما حدث يظل الأهلي هو الأهلي.
ويبقي التذكير دائما أن المباراة صعبة جدا للطرفين.
* وفي الاسكندرية يلتقي الاتحاد السكندري مع الاسماعيلي حيث يقبع الأول في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات.. ومن المؤكد أن الفريق بحاجة ملحة إلي الفوز الليلة بعد تولي البرازيلي كابرال مهمة التدريب, ومن المؤكد ايضا ان الفريق لايستطيع تحمل هزيمة جديدة.. والمفروض أن يكون المدير الفني الجديد قد بدأ في تكوين فكرة واضحة عن اللاعبين.. والملاحظ أن الفريق منذ أخر مباراة له في الدوري الموسم الماضي مع غزل المحلة وما ترتب علي ضوء نتيجتها من هبوط فريق المصرية للاتصالات والتوفيق غائب تماما عن الفريق الذي كان مقبولا منه أن يخسر في القاهرة أمام الزمالك, لكنه ليس مقبولا علي الاطلاق أن يخسر في الاسكندرية أمام الاسماعيلي ذلك الفريق العظيم الذي يقدم أجمل كرة قدم في مصر
ولايخاف ـ علي مدار تاريخه ـ اللعب خارج أرضه ومهما كان الضغط الجماهيري, حيث الكرة الأرضية التي يتناقلها اللاعبون.. وقد أعطاهم مديرهم الفني الكفء عماد سليمان دفعة معنوية هائلة وكذلك مجلس إدارة نصر أبو الحسن وكذلك عشرات الجنود المجهولين من خارج خطوط المسئولية التنفيذية في مقدمتهم علي أبوجريشة ومدحت الورداني. وهكذا يبدو سلاح المهارة مع الثقة بالنفس هما أسلوب المواجهة الليلة أمام الاتحاد الذي لابديل له عن الفوز.
* يمتلك فريق المقاولون العرب كل أسباب التفوق الليلة علي الجونة, حيث الادارة القوية والجهاز الفني الكفء واللاعبون المميزون.. ولكن لايتناسب هذا مع النتائج التي أسفرت عن3 نقاط في4 مباريات ويبقي القول إن الدوري لايزال طويلا ويحتاج إلي النفس الطويل, في حين يبدو فريق الجونة متماسك الصفوف لديه كل ما يتمناه أي لاعب كرة من هدوء واستقرار ومال أيضا.. لذا تبدو المجموعة الحالية مترابطة متماسكة لديها ثقة في نفسها, ومؤكد أنها سوف تعطي أكثر من مرور الوقت برغم حصول الفريق علي خمس نقاط متساويا بها مع النادي الاسماعيلي صاحب التاريخ الطويل المشرف من الانجازات.
* ومن المحتمل أن يكون عنصر الأرض مرجحا لكفة أصحابها في لقاء الليلة بين المنصورة واتحاد الشرطة بالمنصورة ويزيد من الكفة أن فريق المنصورة يتمتع بالجماعية في الأداء, وقد تعود دائما علي إنجاب المواهب, ولانظن أن الفريق يحتاج لاكثر من بعض الاستمرارية حتي يقضي تماما علي الرهبة التي يشعر بها اللاعب صغير السن الوافد حديثا علي دوري الأضواء.
ولابد أن يأخذ فريق اتحاد الشرطة حقه المشروع من الإنصاف حيث يحتل الفريق المركز الثاني في القائمة برصيد7 نقاط.. ولدي اللاعبين تركيز عال جدا في الملعب.. ويعرف مديرهم الفني طلعت يوسف كيف يوظف جميع القدرات التي تصنع فريقا مزعجا لجميع فرق الدوري بلا أستثناء, فهل يفلت الليلة فريق المنصورة من كمين الشرطة؟!.
وتتبقي بعد ذلك مباراتان.. تقامان غدا إذ يلعب بتروجيت مع الانتاج الحربي بالسويس, والزمالك مع طلائع الجيش.. في حين تم تأجيل لقاء بترول أسيوط مع الحرس, وأيضا لقاء انبي مع غزل المحلة لارتباط فريقي انبي والحرس في المشاركة بالبطولة الكونفيدرالية.
* وبعودة إلي لقاءات الليلة نجد المصري يخوض اللقاء بـ نيولوك مستحدث تماما حيث أن تلك هي أولي المباريات الكبري في عمر مجلس الادارة الجديد بقيادة كامل أبو علي, والمدير الفني أنور سلامة.. والملعب الذي تم تطويره في أول ظهور قبل انطلاق مونديال الشباب.. علاوة علي حصول اللاعبين علي مستحقاتهم المالية, ومن ثم استقرارهم النفسي.. غير أن مشكلة غياب الهدافين بعد رحيل الجباس وأحمد جلال.. علاوة علي الثغرات الدفاعية القاتلة ربما تمثل مشكلة كبيرة الليلة للفريق الذي لعب ثلاث مباريات وحقق ثلاث نقاط.
والأهلي هو الآخر لديه ظروف خاصة.. ومنتهي الظلم لحسام البدري المدير الفني أن تتم مقارنته بمانويل جوزيه, فأهلي هذا الموسم لايزال أقل من أهلي الموسم الماضي.. والعناصر الوافدة لاتزال في طريقها إلي التجانس علاوة علي أن البدري لايزال بحاجة إلي بعض الوقت كي تنسي الجماهير ـ مع اللاعبين ـ أنه كان مساعدا لجوزيه صاحب الشخصية القوية التي لايقيم أي اعتبارات لنجومية أي لاعب يخطئ, ولذا كان الجميع يخافون منه, وهو أمر غير متوافر في المدرب الوطني خاصة في الأندية الجماهيرية.. ولكن البدري لايزال ناجحا, والأهلي مايزال في المركز الأول منفردا برصيد عشر نقاط جمعها من أربع مباريات.. والأداء يتحسن من مباراة لاخري. ومهما حدث يظل الأهلي هو الأهلي.
ويبقي التذكير دائما أن المباراة صعبة جدا للطرفين.
* وفي الاسكندرية يلتقي الاتحاد السكندري مع الاسماعيلي حيث يقبع الأول في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من أربع مباريات.. ومن المؤكد أن الفريق بحاجة ملحة إلي الفوز الليلة بعد تولي البرازيلي كابرال مهمة التدريب, ومن المؤكد ايضا ان الفريق لايستطيع تحمل هزيمة جديدة.. والمفروض أن يكون المدير الفني الجديد قد بدأ في تكوين فكرة واضحة عن اللاعبين.. والملاحظ أن الفريق منذ أخر مباراة له في الدوري الموسم الماضي مع غزل المحلة وما ترتب علي ضوء نتيجتها من هبوط فريق المصرية للاتصالات والتوفيق غائب تماما عن الفريق الذي كان مقبولا منه أن يخسر في القاهرة أمام الزمالك, لكنه ليس مقبولا علي الاطلاق أن يخسر في الاسكندرية أمام الاسماعيلي ذلك الفريق العظيم الذي يقدم أجمل كرة قدم في مصر
ولايخاف ـ علي مدار تاريخه ـ اللعب خارج أرضه ومهما كان الضغط الجماهيري, حيث الكرة الأرضية التي يتناقلها اللاعبون.. وقد أعطاهم مديرهم الفني الكفء عماد سليمان دفعة معنوية هائلة وكذلك مجلس إدارة نصر أبو الحسن وكذلك عشرات الجنود المجهولين من خارج خطوط المسئولية التنفيذية في مقدمتهم علي أبوجريشة ومدحت الورداني. وهكذا يبدو سلاح المهارة مع الثقة بالنفس هما أسلوب المواجهة الليلة أمام الاتحاد الذي لابديل له عن الفوز.
* يمتلك فريق المقاولون العرب كل أسباب التفوق الليلة علي الجونة, حيث الادارة القوية والجهاز الفني الكفء واللاعبون المميزون.. ولكن لايتناسب هذا مع النتائج التي أسفرت عن3 نقاط في4 مباريات ويبقي القول إن الدوري لايزال طويلا ويحتاج إلي النفس الطويل, في حين يبدو فريق الجونة متماسك الصفوف لديه كل ما يتمناه أي لاعب كرة من هدوء واستقرار ومال أيضا.. لذا تبدو المجموعة الحالية مترابطة متماسكة لديها ثقة في نفسها, ومؤكد أنها سوف تعطي أكثر من مرور الوقت برغم حصول الفريق علي خمس نقاط متساويا بها مع النادي الاسماعيلي صاحب التاريخ الطويل المشرف من الانجازات.
* ومن المحتمل أن يكون عنصر الأرض مرجحا لكفة أصحابها في لقاء الليلة بين المنصورة واتحاد الشرطة بالمنصورة ويزيد من الكفة أن فريق المنصورة يتمتع بالجماعية في الأداء, وقد تعود دائما علي إنجاب المواهب, ولانظن أن الفريق يحتاج لاكثر من بعض الاستمرارية حتي يقضي تماما علي الرهبة التي يشعر بها اللاعب صغير السن الوافد حديثا علي دوري الأضواء.
ولابد أن يأخذ فريق اتحاد الشرطة حقه المشروع من الإنصاف حيث يحتل الفريق المركز الثاني في القائمة برصيد7 نقاط.. ولدي اللاعبين تركيز عال جدا في الملعب.. ويعرف مديرهم الفني طلعت يوسف كيف يوظف جميع القدرات التي تصنع فريقا مزعجا لجميع فرق الدوري بلا أستثناء, فهل يفلت الليلة فريق المنصورة من كمين الشرطة؟!.