قبل9 سنوات مضت.. وتحديدا مع نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة, أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن الأهلي هو نادي القرن في القارة السمراء, واحتفل وقتها الأهلي باللقب وأقام في العام2001 مباراة ودية أمام ريال مدريد في القاهرة وذلك بعد إعلان الأخير أيضا أنه نادي القرن في العالم رسميا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وقام بدعوة بلاتر رئيس الفيفا وحياتو رئيس الاتحاد الإفريقي, واعتذر الرجلان ولكنهما حرصا علي تقديم التهنئة رسميا للأهلي علي لقب نادي القرن.
والآن.. وبعد مرور كل هذه السنوات, يعيش الوسط الرياضي حاليا حالة من الجدل من جديد حول لقب نادي القرن في إفريقيا, ونتجت هذه الحالة بعد تمسك الزمالك بإعلان بعض المنظمات الرياضية للتأريخ والإحصاء بأنه نادي القرن وفقا للألقاب وليس النقاط, وبين تصعيد القضية من طرف الزمالك, والتضارب في الآراء والتجاذب الدائر حاليا بين جماهير الناديين الأهلي والزمالك, كان لابد من طرح السؤال علي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي منح اللقب للأهلي لتوضيح الأمر علي أمل أن تنتهي هذه الحالة الجدلية!!
أكد مسئولو الاتحاد الإفريقي الكاف أن ناديي الأهلي والزمالك من أعرق وأكبر أندية القارة خلال المائة سنة الماضية, وليس معني إختيار أحدهما ناديا للقرن أن في ذلك تقليلا من شأن النادي الآخر, ولكن المسألة جاءت بناء علي حسابات وتصنيف تم إعتماده والعمل به داخل الاتحاد منذ عام1998, أي قبل هذه المسألة بثلاث سنوات, إلي جانب أن ما يثار حاليا هو أزمة لاتستند علي دعم أي جهة رسمية, ويشكك في نزاهة الاتحاد الذي يدير شئون اللعبة في القارة, في حين أن الجهات الأخري المتسببة في الأزمة هي جهات غير شرعية, حيث أن الاتحاد الإفريقي إتحاد منتخب من الاتحادات المحلية في القارة, والاتحاد الدولي الفيفا هو اتحاد منتخب من الاتحادات المحلية في العالم, كما أن الفيفا لم يصدر من قبل أي تصنيف للأندية طوال تاريخه باستثناء إعلانه أن ريال مدريد نادي القرن في العالم, وجاء ذلك بناء علي إستفتاء نظمه مع نهاية الألفية الماضية.
وأشار الاتحاد الإفريقي إلي أنه من المنتظر خلال السنوات المقبلة أن يصدر الفيفا تصنيفا للأندية بعد إنتظام بطولة كأس العالم التي تقام سنويا بمشاركة الفائزين بدوري الأبطال في قارات العالم, وكذلك وجود نقاط للمشاركة وكذلك للفوز في كل دور بالبطولة تضاف إلي التصنيف السنوي للأندية.. ولمزيد من التوضيح كان لابد من عرض كيفية حساب الاتحاد الإفريقي للتصنيف الذي تم علي أساسه إختيار بطل القرن, حيث قال عمرو شاهين رئيس إدارة التسويق بالاتحاد الإفريقي وأحد المشاركين في وضع نظام تصنيف الأندية بالكاف, إن المسألة ببساطة جاءت بناء علي منح بطل الأندية أبطال الدوري والفائز ببطولة أبطال الكئوس وأيضا كأس الاتحاد الإفريقي4 نقاط ولصاحب المركز الثاني3 نقاط والخاسرين في قبل النهائي نقطتين والخاسرين في دور الثمانية نقطة واحدة وذلك وفقا للنظام القديم للبطولتين,
في حين يحصل الفائز بكأس السوبر علي نقطة واحدة, وهذه هي البطولات المعتمدة والتي تم في ضوئها حساب النقاط فحصل الأهلي علي40 نقطة وقتها وكان من نصيب الزمالك37 نقطة وحصل الأهلي علي لقب نادي القرن, أما بطولة الأفروآسيوية فلم يتم إدراج نقاط لها لأنها بطولة غير رسمية ولاتندرج ضمن مسابقات الاتحاد, كما أنها لاتقام بشكل منتظم!!
وبعد هذا التوضيح من الاتحاد الإفريقي, هل ينتهي الجدل في هذه المسألة حتي لا يزداد التعصب بين جماهير الناديين, ويتعامل المسئولون بعقلانية أكثر في طرح القضايا حتي يكون هناك سند حقيقي أو التقدم بشكوي رسمية للاتحاد الإفريقي أو الدولي إذا كان هناك ضرر.. واستمرار تصعيد الأمر قد يتحول إلي أزمة لا يحمد عقباها!!.
والآن.. وبعد مرور كل هذه السنوات, يعيش الوسط الرياضي حاليا حالة من الجدل من جديد حول لقب نادي القرن في إفريقيا, ونتجت هذه الحالة بعد تمسك الزمالك بإعلان بعض المنظمات الرياضية للتأريخ والإحصاء بأنه نادي القرن وفقا للألقاب وليس النقاط, وبين تصعيد القضية من طرف الزمالك, والتضارب في الآراء والتجاذب الدائر حاليا بين جماهير الناديين الأهلي والزمالك, كان لابد من طرح السؤال علي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي منح اللقب للأهلي لتوضيح الأمر علي أمل أن تنتهي هذه الحالة الجدلية!!
أكد مسئولو الاتحاد الإفريقي الكاف أن ناديي الأهلي والزمالك من أعرق وأكبر أندية القارة خلال المائة سنة الماضية, وليس معني إختيار أحدهما ناديا للقرن أن في ذلك تقليلا من شأن النادي الآخر, ولكن المسألة جاءت بناء علي حسابات وتصنيف تم إعتماده والعمل به داخل الاتحاد منذ عام1998, أي قبل هذه المسألة بثلاث سنوات, إلي جانب أن ما يثار حاليا هو أزمة لاتستند علي دعم أي جهة رسمية, ويشكك في نزاهة الاتحاد الذي يدير شئون اللعبة في القارة, في حين أن الجهات الأخري المتسببة في الأزمة هي جهات غير شرعية, حيث أن الاتحاد الإفريقي إتحاد منتخب من الاتحادات المحلية في القارة, والاتحاد الدولي الفيفا هو اتحاد منتخب من الاتحادات المحلية في العالم, كما أن الفيفا لم يصدر من قبل أي تصنيف للأندية طوال تاريخه باستثناء إعلانه أن ريال مدريد نادي القرن في العالم, وجاء ذلك بناء علي إستفتاء نظمه مع نهاية الألفية الماضية.
وأشار الاتحاد الإفريقي إلي أنه من المنتظر خلال السنوات المقبلة أن يصدر الفيفا تصنيفا للأندية بعد إنتظام بطولة كأس العالم التي تقام سنويا بمشاركة الفائزين بدوري الأبطال في قارات العالم, وكذلك وجود نقاط للمشاركة وكذلك للفوز في كل دور بالبطولة تضاف إلي التصنيف السنوي للأندية.. ولمزيد من التوضيح كان لابد من عرض كيفية حساب الاتحاد الإفريقي للتصنيف الذي تم علي أساسه إختيار بطل القرن, حيث قال عمرو شاهين رئيس إدارة التسويق بالاتحاد الإفريقي وأحد المشاركين في وضع نظام تصنيف الأندية بالكاف, إن المسألة ببساطة جاءت بناء علي منح بطل الأندية أبطال الدوري والفائز ببطولة أبطال الكئوس وأيضا كأس الاتحاد الإفريقي4 نقاط ولصاحب المركز الثاني3 نقاط والخاسرين في قبل النهائي نقطتين والخاسرين في دور الثمانية نقطة واحدة وذلك وفقا للنظام القديم للبطولتين,
في حين يحصل الفائز بكأس السوبر علي نقطة واحدة, وهذه هي البطولات المعتمدة والتي تم في ضوئها حساب النقاط فحصل الأهلي علي40 نقطة وقتها وكان من نصيب الزمالك37 نقطة وحصل الأهلي علي لقب نادي القرن, أما بطولة الأفروآسيوية فلم يتم إدراج نقاط لها لأنها بطولة غير رسمية ولاتندرج ضمن مسابقات الاتحاد, كما أنها لاتقام بشكل منتظم!!
وبعد هذا التوضيح من الاتحاد الإفريقي, هل ينتهي الجدل في هذه المسألة حتي لا يزداد التعصب بين جماهير الناديين, ويتعامل المسئولون بعقلانية أكثر في طرح القضايا حتي يكون هناك سند حقيقي أو التقدم بشكوي رسمية للاتحاد الإفريقي أو الدولي إذا كان هناك ضرر.. واستمرار تصعيد الأمر قد يتحول إلي أزمة لا يحمد عقباها!!.