<table align=left><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=ImageCaptionStyle align=middle></TD></TR></TABLE>أكدت الدكتورة مني محمد علي جاد أستاذ تربية الطفل بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة أن النمط الثقافي غير الواعي للأسر يؤدي الي عدم نضج التنشئة الاجتماعية لأطفالهم وتؤثر علي مدي اكتسابهم اللغة وعلي نموهم الانفعالي, ويطلق علي هؤلاء الاطفال المحرومون ثقافيا وهؤلاء يمكن تعويضهم عما فاتهم من خلال عملية التنشئة الاجتماعية بما يسمي بالتربية التعويضية علي أيدي متخصصين. وأضافت أن علاقة الصغار بالأجداد داخل الاسرة, والاتجاهات نحو معاملة المطلقات والأرامل وغير ذلك وهو مايؤثر بلاشك في تنشئة الطفل الاجتماعية وفي سلوكه واتجاهاته, ولما كانت الثقافة التي يولد فيها الطفل ثقافة واسعة متنوعة لاتستطيع الاسرة أن تنقلها له بكل تفاصيلها فإنها تقوم بثلاث وظائف أساسية أولاها: أن تختار من الثقافة العامة ماتنقله الي الطفل وتفسير ماتنقله ثم تقييمه سلبا وايجابا. وهناك عوامل كثيرة تحدد هذا الاختيار والتفسير, منها ماتتميز به الأسرة من خبرة ومظاهر ثقافية وماترجوه الاسرة لأبنائها من خلال نقل هذه الثقافة اليه. ونقلت عنها جريدة الاهرام المصرية قولها أن كل أسرة لها نمط ثقافي يميزها في معاملاتها وأخلاقها ويحدد طرق معيشتها في عدة موضوعات كالخطبة والزواج, وعلاقة الزوج بالزوجة, وعلاقة الآباء بالأبناء وتماسك الاسرة |
خبيرة : تثقيف الطفل يبدأ من الأسرة
ابوعلي- إدارة
- تاريخ التسجيل : 19/06/2009
عدد الرسائل : 2475
نقاط : 11675
السٌّمعَة : 0
العمر : 59
- مساهمة رقم 1