<table align=left><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=ImageCaptionStyle align=middle></TD></TR></TABLE>أكدت عائشة الضبع النعيمي رئيسة مجلس الأمهات بتعليمية أبوظبي: أن الأسرة تمر بمنعطف خطير نتيجة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية ونتيجة أن بعض المؤسسات بأكملها غير متعاونة ومشاركة بشكل كامل في إطار معين ليستطيعوا بها أن يغرسوا في الأبناء. وأشارت إلى أن الأبوين بالرغم من تجربتهما الزاخرة عبر الحياة، نراهما في كثير من الأحيان يعجزان عن إيصال ثمار هذه التجارب إلى أبنائهما، متسائلة ماذا يمنع هذا التواصل الأبوي مع الأبناء؟ مع ان آباءنا في الماضي القريب وبالرغم من ثقافتهم المتواضعة استطاعوا غرس القيم والعادات والسلوكيات الحميدة في وقت مبكر في نفوسنا حتى يكون القطاف مبكراً وتكون الثمار غضة. وتضيف انه يجدر بالأهل أن يقدموا زبدة تجاربهم الحياتية لأبنائهم في إطار يتسم بحرية الرأي والبحث والنقاش العلمي وبعيداً عن استخدام حق الفيتو الأسري وأن يعززوا الحوار الأسري داخل البيت لما له من انعكاس ايجابي على الأبناء وخلق التقارب بين افراد العائلة، كما يتوجب على الشباب المقبلين على الحياة بكل اندفاع تقدير واحترام هذه الخبرة القيمة التي يسعى الآباء والأمهات لايصالها واغناء عقولهم بها. ونقلت جريدة الخليج الاماراتية عن هاجر الحوسني اختصاصية نفسانية بتعليمية أبوظبي قولها ان الطفل بحاجة ماسة إلى قدوة وإلى اسوة يقتدي بها، واقرب شخصيات أمامه هي شخصية أبيه وأمه، لذلك فليبدأ الجميع بنفسه يهذبها ويربيها ويصلح المعوج منها ويقوم المائل فيها لأن الطفل يعتقد ان أي تصرف يخرج من والديه هو عين الصواب وما دونه خطأ، فهو يميل للتقليد واول ناس يقلدهم الأبوين، مشيرة إلى ان المربي هو القدوة التي يحتذي بها غيره ممن يعيشون معه ويلاحظون تصرفاته وأفعاله ويسمعون قوله فلينظر إلى سلوكه قبل أن يمد غيره بالنصيحة والموعظة، وليكن الآباء قدوة لأبنائهم في الملبس، فهي قضية مهمة في واقعنا الحالي أن تكون الأم قدوة لإبنتها في الاحتشام والعفة، كما يجب. |
كيف تكوني قدوة لطفلك ؟
ابوعلي- إدارة
- تاريخ التسجيل : 19/06/2009
عدد الرسائل : 2475
نقاط : 11740
السٌّمعَة : 0
العمر : 59
- مساهمة رقم 1