البوابة الفرعية
الصوفية أو التصوف ليست دين أو مذهب إنما هي منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله عز وجل، هكذا يعرفها أصحابها.
إلا أن المنهج أو الطريقة التي يسلكونها لا أصل لها في القرآن ولا في السنة ولا يصح أي سند لإثباتها بل إنها مخالفة للمنهج الإسلامي.
تؤلف الصوفية مجموعة من الطرق والأذكار التي يتلوها المريد في أوقات مختلفة حسب توصيات مشايخ الطريقة بغية تنقية النفس وتطهيرها ليرتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصله إلى درجة الولاية.
حيث يعتبر الولي عارفا بالله الذي يمنحه كرامات تماثل معجزات الأنبياء مثل شفاء المرضى و كشف الغيب، فولي الصوفية يرث العلم عن الأنبياء و هو الذي يملك الحقيقة تماما مثل الإمام الشيعي. حتى أن بعض كتب الصوفية تمنح الأولياء عصمة مشابهة لعصمة أئمة الشيعة، كما إن الصوفية أيضا شابهت الشيعة في الانتساب لآل البيت و تشريفهم وإعطائهم اعتبارا كبير للإمام علي وأولاده.
ويقسم الصوفية الناس الى درجات تتدرج كالاتي المريد أو المحسوب ، جاووش ، خليفة ، شيخ ، ثم النجباء ، الابدال (هم أربعون شخصا مع الخضر ) ، الاقطاب واخيرا الغوث (يقصدون به الشيخ عبدالقادر الكيلاني هو الغوث الاعظم).
وبالنسبة لعقيدة المتصوفة الحديثين فهي لا تخرج عن العقيدة الأشعرية و الماتريدية، رغم أنهم يتبنون كتب ابن عربي والسهروردي التي تتضمن ما يفيد بعقائد الحلول و وحدة الوجود، ويعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه ليكون مسلما، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المؤمن الصادق ، وبسبب الروحانية التي تميز طرق الصوفية واعتمادها على علوم الباطن وارتباطاتها بكتابات الهرمسية، كل هذا جعل منها غطاءا مناسبا للكثير من المشعوذين ومحترفي السحر الأسود.
ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف بل ويقدمونه على الكتاب و السنة، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور منها:
1. الإلهام: يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله.
2. الخضر عليه الصلاة السلام: قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب. وهو امر مشابه للامام الغائب عند الشيعة.
3. الهواتف: من سماع الخطاب من الله، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.
4. الإسراءات والمعاريج: ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والاتيان منها بشتى العلوم والأسرار.
5. الرؤى والمنامات: وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقون فيها عن الله، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.
6. التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين.
ان من يطالع في أقوال وأفعال الصوفية يجد الكثير مما لا يقبله عاقل وإيرادها يتطلب مجلدات من الكتب لكني سأكتفي بأخر مؤلفاتهم.
كتابين جديدين للصوفية
الكتاب الأول هو كتاب " الصوفية..تراث مشترك"
الذي صدر بمناسبة مئوية الشيخ العلاوي مؤسس الطريقة والذي أثار فتنة وجدلاً كبيرين، لأن الكتاب تضمن صورا للرسول محمد وصور أنبياء ورسل آخرين وكذلك الملائكة كما أنه تضمن صورا أقرب ما تكون إلى الإباحية..
وصاحب الكتاب ورئيس الطريقة العلوية هو أحد المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
أنه من غير الطبيعي أن نهاجم وندين ونستنكر الرسومات الدانمركية المسيئة للرسول ولا ندين ونستنكر ونشجب الرسومات التي تصدر من عندنا.
أن هذا الكتاب سيشجع غير المسلمين على الإساءة إلى ديننا وإلى رسولنا، وسيتحججون بما ورد في كتاب الطريقة العلوية هذا لتبرير إساءتهم.
الكتاب الثاني هو كتاب "الحسب والنسب"
لمؤلف يدعى محمد عبد الرءوف المحمدي الشاذلي يتبع الطريقة المحمدية الشاذلية
الكتاب "يتضمن العديد من الشطحات الغريبة وغير المقبولة، ومنها قول المؤلف من يقول لا إله إلا الله مشرك رغم الكلمة الكبرى للشهادة والإيمان، لكن هذا حال من أحوال أهل الله في سلوك مقام الإحسان"، ويقول أيضا: "لا يبقي ملك إلا وعلي روحه نبي ولا نبي إلا وعلى قدمه ولي".
وقد أوصى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بمصادرة وحظر تداول هذا الكتاب، وأكد تقرير المجمع أن الدين الإسلامي يرفض هذه "الشطحات والتهويمات الغامضة"، كما يرفض وجود واسطة من عباد الله يصل العابد عن طريقه إلى الله، مع تصوير بعض الشيوخ من الصوفية بأنه قد أعطاه الله من صفاته.
ومن يريد الاطلاع على فضائح الصوفية فليقرأ كتاب الحقيقة الصوفية
وإليكم هذا رابط لتحميل الكتاب
http://download161.mediafire.com/wmkhy33vjrfg/4l4n0jhn1jy/sufyah.pdf
إلا أن المنهج أو الطريقة التي يسلكونها لا أصل لها في القرآن ولا في السنة ولا يصح أي سند لإثباتها بل إنها مخالفة للمنهج الإسلامي.
تؤلف الصوفية مجموعة من الطرق والأذكار التي يتلوها المريد في أوقات مختلفة حسب توصيات مشايخ الطريقة بغية تنقية النفس وتطهيرها ليرتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصله إلى درجة الولاية.
حيث يعتبر الولي عارفا بالله الذي يمنحه كرامات تماثل معجزات الأنبياء مثل شفاء المرضى و كشف الغيب، فولي الصوفية يرث العلم عن الأنبياء و هو الذي يملك الحقيقة تماما مثل الإمام الشيعي. حتى أن بعض كتب الصوفية تمنح الأولياء عصمة مشابهة لعصمة أئمة الشيعة، كما إن الصوفية أيضا شابهت الشيعة في الانتساب لآل البيت و تشريفهم وإعطائهم اعتبارا كبير للإمام علي وأولاده.
ويقسم الصوفية الناس الى درجات تتدرج كالاتي المريد أو المحسوب ، جاووش ، خليفة ، شيخ ، ثم النجباء ، الابدال (هم أربعون شخصا مع الخضر ) ، الاقطاب واخيرا الغوث (يقصدون به الشيخ عبدالقادر الكيلاني هو الغوث الاعظم).
وبالنسبة لعقيدة المتصوفة الحديثين فهي لا تخرج عن العقيدة الأشعرية و الماتريدية، رغم أنهم يتبنون كتب ابن عربي والسهروردي التي تتضمن ما يفيد بعقائد الحلول و وحدة الوجود، ويعتقدون أن الدين شريعة وحقيقة، والشريعة هي الظاهر من الدين وأنها الباب الذي يدخل منه ليكون مسلما، والحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلا المؤمن الصادق ، وبسبب الروحانية التي تميز طرق الصوفية واعتمادها على علوم الباطن وارتباطاتها بكتابات الهرمسية، كل هذا جعل منها غطاءا مناسبا للكثير من المشعوذين ومحترفي السحر الأسود.
ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف بل ويقدمونه على الكتاب و السنة، ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور منها:
1. الإلهام: يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله.
2. الخضر عليه الصلاة السلام: قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب. وهو امر مشابه للامام الغائب عند الشيعة.
3. الهواتف: من سماع الخطاب من الله، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.
4. الإسراءات والمعاريج: ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والاتيان منها بشتى العلوم والأسرار.
5. الرؤى والمنامات: وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقون فيها عن الله، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.
6. التلقي عن الأنبياء غير النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأشياخ المقبورين.
ان من يطالع في أقوال وأفعال الصوفية يجد الكثير مما لا يقبله عاقل وإيرادها يتطلب مجلدات من الكتب لكني سأكتفي بأخر مؤلفاتهم.
كتابين جديدين للصوفية
الكتاب الأول هو كتاب " الصوفية..تراث مشترك"
الذي صدر بمناسبة مئوية الشيخ العلاوي مؤسس الطريقة والذي أثار فتنة وجدلاً كبيرين، لأن الكتاب تضمن صورا للرسول محمد وصور أنبياء ورسل آخرين وكذلك الملائكة كما أنه تضمن صورا أقرب ما تكون إلى الإباحية..
وصاحب الكتاب ورئيس الطريقة العلوية هو أحد المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
أنه من غير الطبيعي أن نهاجم وندين ونستنكر الرسومات الدانمركية المسيئة للرسول ولا ندين ونستنكر ونشجب الرسومات التي تصدر من عندنا.
أن هذا الكتاب سيشجع غير المسلمين على الإساءة إلى ديننا وإلى رسولنا، وسيتحججون بما ورد في كتاب الطريقة العلوية هذا لتبرير إساءتهم.
الكتاب الثاني هو كتاب "الحسب والنسب"
لمؤلف يدعى محمد عبد الرءوف المحمدي الشاذلي يتبع الطريقة المحمدية الشاذلية
الكتاب "يتضمن العديد من الشطحات الغريبة وغير المقبولة، ومنها قول المؤلف من يقول لا إله إلا الله مشرك رغم الكلمة الكبرى للشهادة والإيمان، لكن هذا حال من أحوال أهل الله في سلوك مقام الإحسان"، ويقول أيضا: "لا يبقي ملك إلا وعلي روحه نبي ولا نبي إلا وعلى قدمه ولي".
وقد أوصى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر بمصادرة وحظر تداول هذا الكتاب، وأكد تقرير المجمع أن الدين الإسلامي يرفض هذه "الشطحات والتهويمات الغامضة"، كما يرفض وجود واسطة من عباد الله يصل العابد عن طريقه إلى الله، مع تصوير بعض الشيوخ من الصوفية بأنه قد أعطاه الله من صفاته.
ومن يريد الاطلاع على فضائح الصوفية فليقرأ كتاب الحقيقة الصوفية
وإليكم هذا رابط لتحميل الكتاب
http://download161.mediafire.com/wmkhy33vjrfg/4l4n0jhn1jy/sufyah.pdf
