مخاوف من تأثير خسائر شركة "إعمار الإمارات" على "إعمار مصر"
كتب محمود عسكر وهمت سلامة
var addthis_pub="tonyawad";
أثار إعلان شركة العقارية الإماراتية، أكبر شركة تطوير عقارى فى المنطقة، عن تحقيق خسائر بلغت 1.04 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2009، مقابل أرباح صافية قدرها 3.01 مليار درهم فى الفترة نفسها من العام السابق حالة من الخوف مرة أخرى، من مدى تأثير تداعيات الأزمة العالمية على الشركات الكبرى فى المنطقة العربية بصفة عامة وعلى الشركات العاملة فى مصر بصفة خاصة.
الشركة أرجعت الخسائر إلى قيامها بتخفيض كامل القيمة الدفترية لشركتها التابعة "جون لانج هومز" والبالغة 1727 مليون درهم (470 مليون دولار أمريكى)، بسبب استمرار التباطؤ فى السوق العقارية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لجوء الشركة إلى الفصل السابع بخصوص شركتها التابعة.
ورغم هذه الخسائر أكدت "إعمار الإمارات" أنها حققت أرباحا بلغت 442 مليون درهم خلال الربع الثانى من العام الحالى، وقالت إن سبب نمو إيراداتها خلال الربع الثانى مقارنة بالربع الأول يرجع إلى زيادة عدد الوحدات التى تم تسليمها للعملاء وزيادة المبيعات من الوحدات الجاهز خلال الربع الثانى، بعدما اعتمدت "إعمار" سياستها الجديدة فى احتساب العائدات على أساس العقود المنتهية بالفعل.
المهندس وصفى نجيب رئيس شركة أبو ظبى للاستثمار العقارى، أكد أنه نتيجة للأزمة العالمية انهار العديد من الشركات العقارية الكبيرة والتى كان اسمها فقط مصدر ثقة للعديد من العملاء، والدليل هو ما حدث مع أكبر شركتى عقارات "إعمار" و"داماك"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو عمليات الاندماجات بين الشركات الكبرى لأن هذه العمليات تنتشل الشركات العقارية من الانهيار ومواجهة التعثر المالى نتيجة الأزمة المالية العالمية.
وقالت مصادر فى "إعمار مصر" إن تحقيق الشركة الأم لخسائر لا يعنى تعثر "إعمار مصر" أو تأثرها بذلك، مشيرة إلى أن "إعمار مصر" منفصلة تماما من الناحية الإدارية عن "إعمار الإمارات"، كما تختلف طبيعة عمل الشركتين حسب السوق التى تعمل بها، فالسوق المصرية تتمتع بمعدل طلب عال جدا لم يتأثر بالأزمة العالمية، وهو ما يختلف عن طبيعة السوق التى تعمل به "إعمار الإمارات" سواء فى الإمارات نفسها أو فى الولايات المتحدة التى تأثر سوقها العقارى بدرجة كبيرة حتى أنه هو الذى تسبب فى الأزمة العالمية، كما أن القطاع العقارى الإماراتى والخليجى عامة تأثر تأثرا كبيرا بهذه الأزمة وهو سوق "إعمار الإمارات الرئيسى على عكس "إعمار مصر"، بالإضافة إلى تغيير الشركة الأم لسياستها فى احتساب العائدات على أساس العقود المنتهية بالفعل وهو ما أظهر حجم خسائر أكبر من ذى قبل.
كتب محمود عسكر وهمت سلامة
var addthis_pub="tonyawad";
أثار إعلان شركة العقارية الإماراتية، أكبر شركة تطوير عقارى فى المنطقة، عن تحقيق خسائر بلغت 1.04 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2009، مقابل أرباح صافية قدرها 3.01 مليار درهم فى الفترة نفسها من العام السابق حالة من الخوف مرة أخرى، من مدى تأثير تداعيات الأزمة العالمية على الشركات الكبرى فى المنطقة العربية بصفة عامة وعلى الشركات العاملة فى مصر بصفة خاصة.
الشركة أرجعت الخسائر إلى قيامها بتخفيض كامل القيمة الدفترية لشركتها التابعة "جون لانج هومز" والبالغة 1727 مليون درهم (470 مليون دولار أمريكى)، بسبب استمرار التباطؤ فى السوق العقارية بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك لجوء الشركة إلى الفصل السابع بخصوص شركتها التابعة.
ورغم هذه الخسائر أكدت "إعمار الإمارات" أنها حققت أرباحا بلغت 442 مليون درهم خلال الربع الثانى من العام الحالى، وقالت إن سبب نمو إيراداتها خلال الربع الثانى مقارنة بالربع الأول يرجع إلى زيادة عدد الوحدات التى تم تسليمها للعملاء وزيادة المبيعات من الوحدات الجاهز خلال الربع الثانى، بعدما اعتمدت "إعمار" سياستها الجديدة فى احتساب العائدات على أساس العقود المنتهية بالفعل.
المهندس وصفى نجيب رئيس شركة أبو ظبى للاستثمار العقارى، أكد أنه نتيجة للأزمة العالمية انهار العديد من الشركات العقارية الكبيرة والتى كان اسمها فقط مصدر ثقة للعديد من العملاء، والدليل هو ما حدث مع أكبر شركتى عقارات "إعمار" و"داماك"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل للخروج من هذه الأزمة هو عمليات الاندماجات بين الشركات الكبرى لأن هذه العمليات تنتشل الشركات العقارية من الانهيار ومواجهة التعثر المالى نتيجة الأزمة المالية العالمية.
وقالت مصادر فى "إعمار مصر" إن تحقيق الشركة الأم لخسائر لا يعنى تعثر "إعمار مصر" أو تأثرها بذلك، مشيرة إلى أن "إعمار مصر" منفصلة تماما من الناحية الإدارية عن "إعمار الإمارات"، كما تختلف طبيعة عمل الشركتين حسب السوق التى تعمل بها، فالسوق المصرية تتمتع بمعدل طلب عال جدا لم يتأثر بالأزمة العالمية، وهو ما يختلف عن طبيعة السوق التى تعمل به "إعمار الإمارات" سواء فى الإمارات نفسها أو فى الولايات المتحدة التى تأثر سوقها العقارى بدرجة كبيرة حتى أنه هو الذى تسبب فى الأزمة العالمية، كما أن القطاع العقارى الإماراتى والخليجى عامة تأثر تأثرا كبيرا بهذه الأزمة وهو سوق "إعمار الإمارات الرئيسى على عكس "إعمار مصر"، بالإضافة إلى تغيير الشركة الأم لسياستها فى احتساب العائدات على أساس العقود المنتهية بالفعل وهو ما أظهر حجم خسائر أكبر من ذى قبل.