الآثار الناتجة عن التفرقة بين الأبناء
التفريق بين الأبناء الكبار والصغار، الذكور والإناث المجتهدين وقليلي الاجتهاد، يؤدي إلى حالات عصبية لدى الأطفال)
التفريق بين الأبناء في المعاملة وهي مسألة خطيرة للغاية ولها آثار سلبية كثيرة على الأبناء. يؤدي على ضعف التحصيل الدراسي
يشعر كل طفل في وقت من عمره أنه >ضحية<، وقد يكون لهذا الشعور ما يبرره من تصرفات الوالدين، وقد يكون شعوراً متخيلاً، أياً كان الأمر فإن شعور طفل في الأسرة بأن أخيه أو أخته أفضل منه عند أبويه سوف يكون سبباً في كراهية الطفل المفضل، وبالتالي في خلق صراع لا ينتهي معه•)
تطرق الشيخ الداعية صالح النهام إلى بيان فضل وأهمية العدل بين الأبناء في المعاملة والهدية والعطية، موضحا أن التمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة يسبب عقوق الوالدين ويبث روح الكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة، وأنه عامل للشعور بالنقص والظلم، معللا أن ظاهرة التفريق والتمييز بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية التي تدفع بالأبناء إلى أساليب وطرق الانحراف, فالواجب على الوالدين أن يتقوا الله تعالى فيهم وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ولا يفرقوا بينهم جميعا.)
حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من مغبة عدم العدل في معاملة الأبناء والمغالاة فيذلك لأن ذلك مدعاة لظهور عواقب نفسية واجتماعية وخيمة،حيث روى الإمام أحمد بن حبان عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى-(اعدلوا بين أبنائكم،أعدلها بين أبنائكم).وقال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).إن بذل لحب والصداقة ،والعطاء بدرجات غير متساوية للأبناء يوغر صدورهم،والتفريق بين الإناث والذكور،أو بين الابن الأصغر والأكبر..ألخ ،كل ذلك من شأنه أن يحرك كوامن الحقد فيهم تجاه بعضهم ،وتجاه الوالدين،لذلك على الوالدين أن يتصرفا بوعي لأن هذه التصرفات تنعكس في مرآة الأبناء،فإذا لم يوفر الآباء المحبة والعطف والرحمة للأبناء بشكل منصف ولمس الأبناء هذا التمايز والمفاضلة بينهم ،فان ذلك سينعكس سلبا على النمو النفسي المتوازن للأبناء ويحول دون التآلف والتفاعل الاجتماعي المقبول مع الآخرين. وهكذا تكون عملية التنشئة الاجتماعية للأسرة خاطئة ينقصها تعلم المعايير والأدوار الاجتماعية السليمة، أو تقوم على اتجاهات والدية سالبة مثل التسلط والقسوة والإهمال والرفض والتفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث والكبار والصغار والتذبذب في المعاملة،مما ينعكس سلبا على الصحة النفسية للأبناء حاضرا ومستقبلا.ويضر بشخصية الطفل،ويؤدي إلى تفشي ظواهر الغيرة والكراهية ،ويُكدر صفاء النفس،ونقاء الفؤاد. مما يستدعي معرفة طريقة تفكير الأبناء،وعدم الاستهانة بقدرتهم على التأويل والفهم والإدراك لما يحيط بهم، حتى يتسنى إصدار السلوكيات والقيام بالتصرفات التي تُساعد الناشئة على النمو النفسي والاجتماعي السليم.ولذلك فالتنشئة السوية تقتضي ضرورة العدل بين الأبناء،في الهدايا والعطايا،وفي التسليم والمصافحة،والتودد،مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلمإن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم
[b]التفريق بين الأبناء الكبار والصغار، الذكور والإناث المجتهدين وقليلي الاجتهاد، يؤدي إلى حالات عصبية لدى الأطفال)
التفريق بين الأبناء في المعاملة وهي مسألة خطيرة للغاية ولها آثار سلبية كثيرة على الأبناء. يؤدي على ضعف التحصيل الدراسي
يشعر كل طفل في وقت من عمره أنه >ضحية<، وقد يكون لهذا الشعور ما يبرره من تصرفات الوالدين، وقد يكون شعوراً متخيلاً، أياً كان الأمر فإن شعور طفل في الأسرة بأن أخيه أو أخته أفضل منه عند أبويه سوف يكون سبباً في كراهية الطفل المفضل، وبالتالي في خلق صراع لا ينتهي معه•)
تطرق الشيخ الداعية صالح النهام إلى بيان فضل وأهمية العدل بين الأبناء في المعاملة والهدية والعطية، موضحا أن التمييز بين الأولاد والتفريق بينهم في أمور الحياة يسبب عقوق الوالدين ويبث روح الكراهية بين أفراد الأسرة الواحدة، وأنه عامل للشعور بالنقص والظلم، معللا أن ظاهرة التفريق والتمييز بين الأولاد من أخطر الظواهر النفسية التي تدفع بالأبناء إلى أساليب وطرق الانحراف, فالواجب على الوالدين أن يتقوا الله تعالى فيهم وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ولا يفرقوا بينهم جميعا.)
حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من مغبة عدم العدل في معاملة الأبناء والمغالاة فيذلك لأن ذلك مدعاة لظهور عواقب نفسية واجتماعية وخيمة،حيث روى الإمام أحمد بن حبان عن النعمان بن بشير عن النبي -صلى-(اعدلوا بين أبنائكم،أعدلها بين أبنائكم).وقال: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).إن بذل لحب والصداقة ،والعطاء بدرجات غير متساوية للأبناء يوغر صدورهم،والتفريق بين الإناث والذكور،أو بين الابن الأصغر والأكبر..ألخ ،كل ذلك من شأنه أن يحرك كوامن الحقد فيهم تجاه بعضهم ،وتجاه الوالدين،لذلك على الوالدين أن يتصرفا بوعي لأن هذه التصرفات تنعكس في مرآة الأبناء،فإذا لم يوفر الآباء المحبة والعطف والرحمة للأبناء بشكل منصف ولمس الأبناء هذا التمايز والمفاضلة بينهم ،فان ذلك سينعكس سلبا على النمو النفسي المتوازن للأبناء ويحول دون التآلف والتفاعل الاجتماعي المقبول مع الآخرين. وهكذا تكون عملية التنشئة الاجتماعية للأسرة خاطئة ينقصها تعلم المعايير والأدوار الاجتماعية السليمة، أو تقوم على اتجاهات والدية سالبة مثل التسلط والقسوة والإهمال والرفض والتفرقة في المعاملة بين الذكور والإناث والكبار والصغار والتذبذب في المعاملة،مما ينعكس سلبا على الصحة النفسية للأبناء حاضرا ومستقبلا.ويضر بشخصية الطفل،ويؤدي إلى تفشي ظواهر الغيرة والكراهية ،ويُكدر صفاء النفس،ونقاء الفؤاد. مما يستدعي معرفة طريقة تفكير الأبناء،وعدم الاستهانة بقدرتهم على التأويل والفهم والإدراك لما يحيط بهم، حتى يتسنى إصدار السلوكيات والقيام بالتصرفات التي تُساعد الناشئة على النمو النفسي والاجتماعي السليم.ولذلك فالتنشئة السوية تقتضي ضرورة العدل بين الأبناء،في الهدايا والعطايا،وفي التسليم والمصافحة،والتودد،مصداقا لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلمإن لهم عليك من الحق أن تعدل بينهم