أكدت الدكتورة فيفيان عبد اللطيف أخصائية الأمراض النفسية أن الوالدين يجب أن يراقبا تصرفات أبنهما بدقة شديدة خلال مرحلة المراهقة وأضافت أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن تدفع الطفل للسقوط فى دائرة الانحراف خلال هذه الفترة الحرجة من حياته.
وقالت إذا لجأ ابنك المراهق إلي الكذب أكثر من الداعي, وإذا حاول المراوغة عند مواجهته وإعطائك مبررات غير منطقية للتغيب خارج المنزل, وإذا طالب بالنقود بشكل متكرر وأكثر من الطبيعي, وإذا تغيرت اهتماماته وأنشطته وأصدقاؤه, وإذا ظهرت هالات سوداء تحت عينه أو رعشة في يديه أو تغير في طريقة كلامه فانتبهي لأن ابنك قد يكون مدمنا.
وأشارت الى أن زيادة مصروف الأبناء من أهم الأسباب التي تشجعهم علي تعاطي المخدرات و كذلك عدم الاهتمام بالأنشطة الرياضية منذ الصغر وأخيرا ضعف القيم الدينية لدي الأهل وعدم اهتمامهم بوعظ الابن بمخاطر الإدمان.
ونقلت عنها جريدة الاهرام المصرية قولها أن تعاطي المخدرات يؤثر علي جميع أجهزة الجسم فتحدث اضطرابات ذهنية شديدة تؤدي إلي اضطرابات في الادراك مع عدم القدرة علي تقييم الزمان والمكان والمسافات, وتصيب المخدرات المتعاطي بالاكتئاب والقلق وسرعة الاستثارة والتهيج وتقلب الانفعالات مع ضعف القدرة علي التذكر والتركيز والاستيعاب, وتضعف المهارات الحركية, وتزيد أيضا من سرعة ضربات القلب وما يتبعه من ارتفاع في ضغط الدم, وتؤثر علي الجهاز المناعي فيصبح المتعاطي عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض الفيروسية, وهذا ما يفسر سبب انتشار الفيروسات الكبدية والإيدز بين المتعاطين.