أنت جميلة؟!!
خمس وصفات لزيادة الجمال الحقيقي
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد:
أنت جميلة!! نعم جميلة..
ستسألين.. و كيف عرفت ذلك؟
لتعرفي الجواب افتحي قلبك لكلماتي.. وأكملي القراءة ..
أسأل الله أن يفتح لك أبواب جنته.. وأن يزيدك جمالاً إلى جمالك..
لكن يا أيتها الجميلة: من أي الجميلات أنت؟!!
أأنت جميلة ٌ أطاعت خالقها في جمالها؟!.
وحفظته من كل معصية..
وصبرت بجمالها عن الفتن و المغريات..وشكرت ربها على هذه النعمة..
فكفل الله لها عيشاً في سرور..وأبدلها الله بجناتٍ وقصور..
فكان ثمن جمالها.. سعادةً أبدية ..وعيشةً هنية..وثواب الآخرة أعظم..
سلعةً غالية يزينها ربنا في كل يوم..فيها مالا عين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر..فهنيئاً لها..
وبيض الله وجهها يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
.{وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}(آل عمران107).
أم أنت جميلة تبارز خالقها بالمعاصي؟!!
وتعلن فجورها لكل دانٍ وقاصي.. يجدها ربها حيث ينهى ..
ويفقدها حيث يرضى.. فجزاء ذلك الجمال عيشةً شاقة في الدنيا..
وفي الآخرة نارٌ وأغلال.. وسوء مآل .. كلما نضج ذلك الجلد الجميل..
أبدلها الجبار بجلودٍ غيرها لتذوق عذاب ربها
..{ إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن
الله كان عزيزاً حكيماً}(النساء56).
فأعيدي الكرة ياجميلة واسألي نفسك.. ورددي بصوت عالٍ..
من أي الجميلات أنا؟!
وبعد أن سمعت الجواب من نفسك.. اسمحي لي أن أهديك وصفات لزيادة الجمال.. جمعتها لك من كلام
العلماء.. وتذكري أنه لايفيد العلاج إلا بتطبيقه.. فعلى بركة الله .. لك غنمها وعلي غرمها..
1/ الوصفة الأولى:
أخيتي :الحجاب يزيد المؤمنة جمالاً.. ويحمي البشرة من نارٍ تلظى..ويقيك بإذن الله من النظرات المسمومة ..
ويعطي مفعولاً أكيداً لمن تريد الراحة النفسية..
يقول فضيلة الشيخ/ صالح الفوزان – حفظه الله-:-
( الحجاب معناه أن تستر المرأة بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى:
{ ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبنائهن
أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن}(النور31)
ومن أدلة السنة النبوية على جوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها، حديث عائشة – رضي الله عنها-
قالت:
( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله – صلى الله وعليه وسلم – محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت
إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه}( رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة)،
واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء مع كون قولهم مرجوحاً قيدوه
بالأمن من الفتنة ، والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال
والنساء وقل الحياء وكثر فيه دعاة الفتنة ، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينةعلى وجوههن مما يدعو إلى
الفتنة ، فاحذري من ذلك أيتهل الأخت المسلمة والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله ، ولا أحد من
علماء المسلمين المعتبرين قديماً ولا حديثاً يبيح لهؤلاء المفتونات ماوقعن فيه ، فيا أيتها المسلمة إن
الحجاب يصونك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر ، ويقطع عنك الأطماع
المسعورة فالزميه وتمسكي به
ولاتلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه ،فإنها تريد لك الشر كما قال الله
تعالى :{ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}(النساء27).
ولتكتمل الوصفة أخيتي ..
إليك كلام فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين – رحمه الله –في شروط الحجاب الشرعي:-
• أن يكون الحجاب ساتراً لكل ما أوجب الله ستره من البدن والوجه والكفين.
• أن لايكون زينةً في نفسه( كمن تغطي رأسها بخمارٍ فاتن مزخرف مزركش وتعقده بطريقةٍ تلفت فيه الأنظار).
• أن يكون فضفاضاً غير ضيق لكي لايصف الجسد.
• أن لايكون خفيفاً ( أي أن يكون سميكاً لايشف).
• أن لايكون مبخراً أو مطيباً.
• أن لايشبه لباس الكافرات .
• أن لايشبه لباس الرجال.
• أن لايكون لباس شهرة.</I>
سنكمل باذن الله
خمس وصفات لزيادة الجمال الحقيقي
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، وبعد:
أنت جميلة!! نعم جميلة..
ستسألين.. و كيف عرفت ذلك؟
لتعرفي الجواب افتحي قلبك لكلماتي.. وأكملي القراءة ..
أسأل الله أن يفتح لك أبواب جنته.. وأن يزيدك جمالاً إلى جمالك..
لكن يا أيتها الجميلة: من أي الجميلات أنت؟!!
أأنت جميلة ٌ أطاعت خالقها في جمالها؟!.
وحفظته من كل معصية..
وصبرت بجمالها عن الفتن و المغريات..وشكرت ربها على هذه النعمة..
فكفل الله لها عيشاً في سرور..وأبدلها الله بجناتٍ وقصور..
فكان ثمن جمالها.. سعادةً أبدية ..وعيشةً هنية..وثواب الآخرة أعظم..
سلعةً غالية يزينها ربنا في كل يوم..فيها مالا عين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر..فهنيئاً لها..
وبيض الله وجهها يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
.{وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون}(آل عمران107).
أم أنت جميلة تبارز خالقها بالمعاصي؟!!
وتعلن فجورها لكل دانٍ وقاصي.. يجدها ربها حيث ينهى ..
ويفقدها حيث يرضى.. فجزاء ذلك الجمال عيشةً شاقة في الدنيا..
وفي الآخرة نارٌ وأغلال.. وسوء مآل .. كلما نضج ذلك الجلد الجميل..
أبدلها الجبار بجلودٍ غيرها لتذوق عذاب ربها
..{ إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن
الله كان عزيزاً حكيماً}(النساء56).
فأعيدي الكرة ياجميلة واسألي نفسك.. ورددي بصوت عالٍ..
من أي الجميلات أنا؟!
وبعد أن سمعت الجواب من نفسك.. اسمحي لي أن أهديك وصفات لزيادة الجمال.. جمعتها لك من كلام
العلماء.. وتذكري أنه لايفيد العلاج إلا بتطبيقه.. فعلى بركة الله .. لك غنمها وعلي غرمها..
1/ الوصفة الأولى:
أخيتي :الحجاب يزيد المؤمنة جمالاً.. ويحمي البشرة من نارٍ تلظى..ويقيك بإذن الله من النظرات المسمومة ..
ويعطي مفعولاً أكيداً لمن تريد الراحة النفسية..
يقول فضيلة الشيخ/ صالح الفوزان – حفظه الله-:-
( الحجاب معناه أن تستر المرأة بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها، كما قال تعالى:
{ ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبنائهن
أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن}(النور31)
ومن أدلة السنة النبوية على جوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها، حديث عائشة – رضي الله عنها-
قالت:
( كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله – صلى الله وعليه وسلم – محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت
إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه}( رواه أحمد وأبوداود وابن ماجة)،
واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء مع كون قولهم مرجوحاً قيدوه
بالأمن من الفتنة ، والفتنة غير مأمونة خصوصاً في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال
والنساء وقل الحياء وكثر فيه دعاة الفتنة ، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينةعلى وجوههن مما يدعو إلى
الفتنة ، فاحذري من ذلك أيتهل الأخت المسلمة والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله ، ولا أحد من
علماء المسلمين المعتبرين قديماً ولا حديثاً يبيح لهؤلاء المفتونات ماوقعن فيه ، فيا أيتها المسلمة إن
الحجاب يصونك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر ، ويقطع عنك الأطماع
المسعورة فالزميه وتمسكي به
ولاتلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه ،فإنها تريد لك الشر كما قال الله
تعالى :{ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}(النساء27).
ولتكتمل الوصفة أخيتي ..
إليك كلام فضيلة الشيخ/ محمد بن عثيمين – رحمه الله –في شروط الحجاب الشرعي:-
• أن يكون الحجاب ساتراً لكل ما أوجب الله ستره من البدن والوجه والكفين.
• أن لايكون زينةً في نفسه( كمن تغطي رأسها بخمارٍ فاتن مزخرف مزركش وتعقده بطريقةٍ تلفت فيه الأنظار).
• أن يكون فضفاضاً غير ضيق لكي لايصف الجسد.
• أن لايكون خفيفاً ( أي أن يكون سميكاً لايشف).
• أن لايكون مبخراً أو مطيباً.
• أن لايشبه لباس الكافرات .
• أن لايشبه لباس الرجال.
• أن لايكون لباس شهرة.</I>
سنكمل باذن الله