بمجرد تأكيد الأطباء والمتخصصين علي أن التاميفلو هو العقار المعالج لمرض انفلونزا الخنازير بدأ الكثير من المواطنين خاصة من ذوي الدخول المرتفعة والطبقات الراقية يتدافعون لشرائه وتخزينه ليكون تحت أيديهم بمجرد ظهور أي أعراض للمرض, هذا التدافع رفع سعر هذا العقار ليصل سعر العلبة الواحد الي800 جنيه وهو ما أوجد سوقا موازية استغلت هذا التدافع, الخطير ان هذه السوق تتداول أدوية مغشوشة أو مجهولة المصدر.. وهذا ما نرصده في التحقيق التالي.
وجهة نظر المتدافعين علي الشراء يلخصها أحدهم بقوله: اذا كان التاميفلو هو العقار الذي يعالج هذا المرض فلماذا ننتظر حتي نحصل عليه من مستشفيات وزارة الصحة؟ ولماذا نزاحم المواطنين الآخرين الذين لايملكون القدرة علي شرائه علي نفقتهم الخاصة؟ ولكن اذا كانت قد ظهرت حالات غش أو تداول لأدوية مجهولة المصدر من هذا النوع فإننا ندعو الي توفير التاميفلو في الصيدليات وتحديد سعره وطباعته علي العلب حتي لا نتعرض للاستغلال.
ويعلق الدكتور مصطفي محمدي مدير قسم التطعيمات بالمركز القومي للمصل واللقاح بانه ظهر مفهوم خاطئ يسيطر علي عقول الناس وهو ان أقراص التاميفلو تقي وتحمي من حدوث انفلونزا الخنازير, ولكن الحقيقة هي العكس تماما فتناوله بدون استشارة طبيب سوف يصيبهم بالكثير من المخاطر العكسية التي تضر جسم الانسان السليم الخالي من أي مرض ولن يعود عليه بالنفع ولذلك فاننا نريد توعية المواطنين حتي لايحدث ذعر أو قلق ولا تنتشر شائعات.
أما الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية فيؤكد ان هناك2,5 مليون جرعة وهي مخزون استراتيجي ويوجد2500 كيلو جرام تستوردها شركة الجمهورية تكفي لتصنيع2,5 مليون جرعة أخري, وبذلك يصل المخزون الي5 ملايين جرعة لمكافحة أي جائحة قد تسود البلاد وتنتشر بين المواطنين, فالشركة المصرية تقوم باستيراد المادة الخام من الشركة السويسرية الأم ويتم تصنيعها داخل مصر في أحد مصانع قطاع الأعمال, أما بالنسبة لتداول دواء أقراص التاميفلو في الأسواق فإنه غير مصرح بتداوله في الأسواق لأنه ليس دواء للوقاية بل علي العكس تماما فإن تناوله يؤدي الي فقدان فعاليته مع جسم الانسان ويضعف المناعة بعد حدوث المرض وذلك ما تؤكده أيضا منظمة الصحة العالمية والهيئة العليا للدواءDFA.
ممنوع التداول
ويوضح الدكتور عبد الرحمن شاهين المستشار الإعلامي لوزير الصحة ان وزارة الصحة منعت استخدام أو بيع أقراص التاميفلو في الصيدليات الخاصة وقررت توقيع عقوبة علي من يقوم ببيعها, وذلك يهدف الي صالح المواطنين لان الاستخدام العشوائي في مرحلة بداية المرض يؤدي الي أن يكتسب الفيروس قدرا من الوقت للمناعة حيث لا يصبح الدواء فعالا في حالة الاستخدام وليس له بديل, أما عن اجراء التحليل السريعFASTTEST للتأكد من اصابة المريض فلا يتم الا عن طريق مراكز تحاليل وزارة الصحة لانها معامل مركزية ومرجعية معتمدة من الهيئات الدولية وهي ثلاثة معامل في القاهرة والاسكندرية والمنيا وكلها تابعة لمساعد الوزير للطب الوقائي وبها تقنيات بشرية وأجهزة طبية علي أعلي المستويات.
ويقول الدكتور صالح نافع استشاري امراض القلب بالمعهد القومي للقلب انه منذ ظهور الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير بدأت جلسات الأوساط الراقية لا تخلو من الحديث عن المرض وكيفية الحصول علي أقراص التاميفلو وذلك خوفا من اصابتهم أو اطفالهم ولهذا بدأوا في توصية بعضهم البعض بشراء الدواء مهما كانت التكلفة أو المبلغ مع ان الأهم هو الوقاية والنظافة الشخصية وعدم الاختلاط.
وفي النهاية يؤكد الدكتور محمد شاكر صاحب احدي الصيدليات الخاصة انه بالفعل من كثرة الحاح فئة معينة من طبقات المجتمع واقبال الكثير علي شراء عقار التاميفلو بدأ في استيراده من أمريكا وانجلترا وبلغ سعره850 جنيها, وقد يصل الي الف جنيه, ولكن للأسف من المحتمل ان يكون الاقراص غير مجدية أو فاسدة وبذلك تصبح غير امنة علي صحة المواطنين وما يحدث هو استفادة بعض السماسرة واباطرة السوق السوداء الذي ينتهزون الفرص لرفع الأسعار.
وجهة نظر المتدافعين علي الشراء يلخصها أحدهم بقوله: اذا كان التاميفلو هو العقار الذي يعالج هذا المرض فلماذا ننتظر حتي نحصل عليه من مستشفيات وزارة الصحة؟ ولماذا نزاحم المواطنين الآخرين الذين لايملكون القدرة علي شرائه علي نفقتهم الخاصة؟ ولكن اذا كانت قد ظهرت حالات غش أو تداول لأدوية مجهولة المصدر من هذا النوع فإننا ندعو الي توفير التاميفلو في الصيدليات وتحديد سعره وطباعته علي العلب حتي لا نتعرض للاستغلال.
ويعلق الدكتور مصطفي محمدي مدير قسم التطعيمات بالمركز القومي للمصل واللقاح بانه ظهر مفهوم خاطئ يسيطر علي عقول الناس وهو ان أقراص التاميفلو تقي وتحمي من حدوث انفلونزا الخنازير, ولكن الحقيقة هي العكس تماما فتناوله بدون استشارة طبيب سوف يصيبهم بالكثير من المخاطر العكسية التي تضر جسم الانسان السليم الخالي من أي مرض ولن يعود عليه بالنفع ولذلك فاننا نريد توعية المواطنين حتي لايحدث ذعر أو قلق ولا تنتشر شائعات.
أما الدكتور مجدي حسن رئيس الشركة القابضة للأدوية فيؤكد ان هناك2,5 مليون جرعة وهي مخزون استراتيجي ويوجد2500 كيلو جرام تستوردها شركة الجمهورية تكفي لتصنيع2,5 مليون جرعة أخري, وبذلك يصل المخزون الي5 ملايين جرعة لمكافحة أي جائحة قد تسود البلاد وتنتشر بين المواطنين, فالشركة المصرية تقوم باستيراد المادة الخام من الشركة السويسرية الأم ويتم تصنيعها داخل مصر في أحد مصانع قطاع الأعمال, أما بالنسبة لتداول دواء أقراص التاميفلو في الأسواق فإنه غير مصرح بتداوله في الأسواق لأنه ليس دواء للوقاية بل علي العكس تماما فإن تناوله يؤدي الي فقدان فعاليته مع جسم الانسان ويضعف المناعة بعد حدوث المرض وذلك ما تؤكده أيضا منظمة الصحة العالمية والهيئة العليا للدواءDFA.
ممنوع التداول
ويوضح الدكتور عبد الرحمن شاهين المستشار الإعلامي لوزير الصحة ان وزارة الصحة منعت استخدام أو بيع أقراص التاميفلو في الصيدليات الخاصة وقررت توقيع عقوبة علي من يقوم ببيعها, وذلك يهدف الي صالح المواطنين لان الاستخدام العشوائي في مرحلة بداية المرض يؤدي الي أن يكتسب الفيروس قدرا من الوقت للمناعة حيث لا يصبح الدواء فعالا في حالة الاستخدام وليس له بديل, أما عن اجراء التحليل السريعFASTTEST للتأكد من اصابة المريض فلا يتم الا عن طريق مراكز تحاليل وزارة الصحة لانها معامل مركزية ومرجعية معتمدة من الهيئات الدولية وهي ثلاثة معامل في القاهرة والاسكندرية والمنيا وكلها تابعة لمساعد الوزير للطب الوقائي وبها تقنيات بشرية وأجهزة طبية علي أعلي المستويات.
ويقول الدكتور صالح نافع استشاري امراض القلب بالمعهد القومي للقلب انه منذ ظهور الحالات المصابة بإنفلونزا الخنازير بدأت جلسات الأوساط الراقية لا تخلو من الحديث عن المرض وكيفية الحصول علي أقراص التاميفلو وذلك خوفا من اصابتهم أو اطفالهم ولهذا بدأوا في توصية بعضهم البعض بشراء الدواء مهما كانت التكلفة أو المبلغ مع ان الأهم هو الوقاية والنظافة الشخصية وعدم الاختلاط.
وفي النهاية يؤكد الدكتور محمد شاكر صاحب احدي الصيدليات الخاصة انه بالفعل من كثرة الحاح فئة معينة من طبقات المجتمع واقبال الكثير علي شراء عقار التاميفلو بدأ في استيراده من أمريكا وانجلترا وبلغ سعره850 جنيها, وقد يصل الي الف جنيه, ولكن للأسف من المحتمل ان يكون الاقراص غير مجدية أو فاسدة وبذلك تصبح غير امنة علي صحة المواطنين وما يحدث هو استفادة بعض السماسرة واباطرة السوق السوداء الذي ينتهزون الفرص لرفع الأسعار.