شبكة ومنتديات حجازة دريم

فوق صدر الماء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فوق صدر الماء 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم فوق صدر الماء 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

فوق صدر الماء 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فوق صدر الماء 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم فوق صدر الماء 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فوق صدر الماء

    ابوعلي
    ابوعلي
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    عدد الرسائل : 2475
    نقاط : 11740
    السٌّمعَة : 0
    العمر : 59

    فوق صدر الماء Empty فوق صدر الماء

    مُساهمة من طرف ابوعلي الجمعة 03 يوليو 2009, 7:38 pm

    skip to main | skip to sidebar لحن الغروب "قال له كاتب مغرور :انا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا عن الشرف، فرد عليه برناردشو على الفور: صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه". في البداية يتجاهلونك منك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر) غاندي

    09 مايو، 2009
    التغير : ارادة و ادارة
    ان احداث اي تغير متوقع في اي مجتمع يحتاج الي ارادة حقيقيه ونية خالصة ورقابة صارمة ومتابعة صادقة واقرار بالصواب والخطا وتوافق بين القيادة والمجتمع واهداف واضحة المعالم ودراسة جيدة لحال البيئة المراد تغيرها : فالتغير في حد ذاتة هو ارادة شخصية يحتاجها المرء كل فترة لتجديد حياتة والتوافق مع العالم المحيط به
    ولنر النبي (ص) وكيف احدث التغير في حياة العرب وحولهم من حياة القبيلة الي امة لها تاريخ وثقل واحدث بها هزات ووضع لها اهداف مما جعلها تقود البشرية لقرون بفضل تقدمها في كل المجالات ولانها صنعت لانفسها قوانين تدفعها دائما الي اكتشاف كل جديد :واخذة علي عاتقها ان تكون دائما في صدارة الركب والرقي والتقدم فاخرجت مجتمعا قادرا علي الانتاج محبا للعلم والاجتهاد ومع هذا لانستطيع ان نقول انة لا عيوب ولكن دائما ماكان هناك اكتشاف للخطا وقدرة علي الاستفادة منة ومعالجتة بارادة الذين وقعو فية مهما طالت اوقصرة المدة :
    ان الشعوب التي صنعت لنفسها تاريخا واثرو في الحياة الانسانية كانت لها ثورات دائمة للتغير وايجاد ادارة نابعة من افكار البيئة الخاصة بهم وبذل المزيد من الجهد من اجل التجديد ولو نظرنا الي الحضارات المختلفة من الفراعنة الي البطالمة الي الرومان الي اخرة سنجدهم كانو دائما مايعملون علي ابقاء شي ليذكرهم التاريخ به
    وهل كان العالم يعلم ان أوربا التي ظلت قرونا تعيش في الظلام والقهر ستستيقظ في يوم من الايام لتنظر لنفسها في المراءة وتري كم البشاعة التي تغشاها وتحاول ان تنتزع كل ماهو سي فيها وتبديلة الي الاحسن فهي أذن ارادة التغير التي بذلت من اجلة الكثير وامضت سنين متصلة لتغير العقول لتصنع ارادة مجتمعية متفقة مع قيادتها علي وجوب التغير وانة لاحياة لهم ولا فائدة ترجي من دون ان يتم ذلك الامر فكانت اروبا التي نراها وتنبهر العقول بها لتقدمها في شتا المجالات والتخصصات
    ولكن لنكن علي علم ان اوربا التي نراها تحترم مواطنيها وتعمل كل القيادات فيها من اجل ارادة الشعوب وذلك لان الشعب كان رائدا لعملية التغير فوضع القوانين التي تجعلة دائما محاسبا وقويا وحازما مع اي شخص يريد ان يلغي وجودة وشخصيتة او ان يحطم مابنوة علي مدار السنين الطوال ولنكن علي يقين دائما ان الذي حول اوربا والغرب من امم تعيش في التخلف قرونا الي امم تحتضن التقدم قرونا الا تلك الاشياء التي افتقدنها نحن ؟
    ان الشخصية القيادية التي تريد ان تحدث تغيرا في مجتمع لابد ان يكون شخصية صادقة محبة لعملها مومن بقدراتة احادي الحلم مطلقا لذاتة محبا للتقدم والرقي عالما بتاريخة :
    ولنري نموذجا حيا من وحي الحياة حولنا وهي تركيا فهذا التحول السريع من بلد يعيش الفساد فية وينمو الي بلد يقف في مصاف الدول المتقدمة مناطحا الكبار عندة ارادة ليحدث تغيرا في داخلة فكتب له التحول لانة ملك الارادة والقيادة للتغير والاهداف الحقيقية التي يريد تحقيقها
    اذن التغير هو ارادة مجتمع كامل شعبا وقيادة يحاول الجميع فية ان يؤدي دورة علي اكمل وجة لايجاد النتيجة المرجوة والمتوقعة ولكن بد ان تتوافر الاادة والاهداف والصدق لهذا التغير

    ابراهيم
    Posted by ابراهيم at 5/09/2009 12:12:00 ص
    Labels: مقال 1 علق معايا
    Links to this post
    20 أبريل، 2009
    صرخات مقطوعة

    في قلب المدينة الكبري في احدي عشش الصفيح من فوق سطوح اعلي المنازل وفي احدي عششها كان صوت الصغير يخرج الي الدنيا معبرا عن نفسة مثبتا وجوده حملته الدايه واخرجته الدنيا وضربتة علي مقعدته وكان قدر ابن ادم ان يظل يضرب من الحياة الي الممات وربطة حبله السري ولفته في قطعة من القماش واعطته الي أمه التي لم تجف دموعها من الالام الولادة وفرحتها بالصغير واتناولته وضمته الي صدرها لتخفف من صرخاته المتلاحقه التي كانت ترتد من صفيح العشه الصدا فيحدث صوتا عاليا واعطتة ثديها ليهدا : وبعثت باحد ابناء جارتها الي زوجها المنتظرعلي الرصيف بين اكوام البشر الواقفة في حالة استعداد ليذهب مع احد الطالبين لانفار للعمل في الفاعل مقابل لجر زهيد : فهو يخرج في الصباح بعد صلاة الفجر حاملا معة ملابس اقدم من التي يلبسها فهي ممزقة من كل جانب الا انها تستر عورتة وتحفظ لة هيبتة وكرامتة وتبقي من عمر ملابسة التي يلبسها بعد ان تذهب الشمس تاركة هولاء الناس لتراهم في الغد كما تركتهم ويعود بعد غروب الشمس فاما ان يعود محملا بقليل من زاد الحياة وما يسدون بة جوع البطون الخاوية وبعض متاع الدنيا من احلام الفقراء او ان يعود بنفس حزينة وعين مكسورة وقلب مكلوم يخشي ان ينظر في عين زوجتة الحامل التي تريد ان تتوحم كما تفعل النساء ولكنها وبكل حب دائما ترضي بالقليل الذي لا يرهق زوجها ولا تجرح بة نفسة فهي يكفها ان تري الحب في عينية والطمانينة في نفسة فتسعد وكان كل الدنيابين يديها بنفس راضية . واستمر حملها ووحمها والامها التي اثرت ان تكون بالغريب دون الناس فاشتهت في وحمها ما لا تشتهيه النساء كاكل الطوب الاحمر فكانت تاكل في طوب المنزل وجاء الخبر الي الرجل الجالس يفكر في امر المولود القادم وامر زوجتة الحامل ومصاريف الصغير وملابسة واحتياجاتة وصحة امة وقلة الحاجة لكنه انتبة علي صوت المرسال القادم بالبشري فقام مسرعا ناسيا كل شي وقبل الفتي الصغير الذي اتاة بالبشارة والتف حولة اصدقاءة في الفقر وبني جلدتة واحتضنة احدهم بالتهنئة ودس في جيبة بعض جنيهات قليلة وقال لة الف مبروك يابوعمووتبعة الاخرون في فرحتهم وفعلو كما فعل صاحبهم والرجل يقف متخشبا في عينيه دموع الخجل ولسانة يرد بالتهنئه الله يبارك فيكم عقبال عندكم وهو يريد ان يرد ايديهم ولكنه لايستطيع فهو لايملك في جيبة الا جنيهات قليلة ولكن الله ابدا لا ينسي عبيدة ورفع يدية بالسم علي اصحابة وانطلق مسرعا الي بيتة وصعد الي عشته التي تمءها الفرحة بمولودة الاول ورفيقة الدرب التي لم تقل لة يوما ينقصني شي او جعلتة يشعر بالعجز ان لا يستطيع ان يوفي لها احتياجاتها ولكنها كانت دوما حنينة القلب عفيفة اللسان رقيقة باسمة الوجة دائما وان كان بها الهم والتعب فقبلها في وجنتيها وهمس لها في اذنها ببعض كلمات من الحب والشكر والفرحة فابتسمة خجلة لة وهي تصارع الالام الولادة جراء النزيف الذي اصابها ولا احد من الجالسين بجوارها يعلم عنة شيئا : اخذ الاب ولدة الصغير بين احضانة تملاءة الفرحة ينظر في عين الصغير ويذهب بة التفكير الي المستقبل وانة سيفعل كل شي من اجل ان يوفر له ولاخوتة من بعدة كل مايريدون وان يحسن تعليمهم وتاديبهم حتي لا يكونون مثلة سكانا في دنيا الفقر واخذ ووضع الصغير بجوار امة النائمة ونظر في وجهها فراة غريبا ليس هذا وجهها فسال من حولها من النساء فطمانوة ان هذا من التعب ولكنة لم يطمئن وذهب مسرعا الي اقرب عيادة قريبة منة وجاء باحدي الطبيبات التي قررت نقل الام المستشفي باسرع وقت ممكن والاب مشغول بالام المريضة والطفل الرضيع والدنيا تدور بة ولا يدري ماذا يفعل فاتي بسيارة نصف نقل ساعدوة في ايجادها من كانو حولة من الجيران وحمل الام وفرش لها ملاءة ووضع لها مخدة وارقدها في صندوق السيارة وهو يقول للسائق بسرعة الي اقرب مستشفي حكومي الله يخليك وتمر الدقائق وكانها ساعات حتي تمر السيارة بين السيارات المتراكمة وتصل ال الام الي المستشفي بعد عذاب ومحيلة واستعطاف وهي مازالت غائبة عن الوعي ولكن تحجرة القلوب وتدخل الام المستشفي وكان الصغير يعرف حال امة وامها وما بها ف ينقطع عن البكاء واب في حيرة من امرة مابين بكاء الصغير والام الصامتة وجيبة الخالي الا من فتات المال ولكن القدر كان اسبق الي الام فذهبت وتركت صغيرها بين احضان اخريات يعطينة صدورهن شفقة ورحمة وعطفا لا حبا واملا كما ترضعة امة ونظر الاب الي الاطباء وهو يقول لهم حسبي الله ونعم الوكيل وخرجو من المستشفي كما لم يدخلوها وعادو بصورة ام غائبه وذكري بعد حقيقة وسراب بعد أمل ودمعة بعد ابتسامة وسعادة ذهبت مسرعه وكانها لا تسكن بيوت الفقراء ولا تاتي اليهم ا وهي في عجلة من امرها ودفع الاب ماكان في جيبة في دفن الام بنقود الفقراء التي جمعها والدموع علي وجهه لاتفارقة حزنا علي رحيل الزوجة وانتهي العزاء وفي الليل والصغير بين يديه وصوت الهواء وهو يضرب في صفيح العشش فكانت ليلة تبعتها ليلة ورغم ان البوءس قد اخذ مكانة بين تقاسيم الوجوة الا ان الحياة فية لاتنقطع والابتسامات فية مثل الدموع لاتجف ولاتنتهي : ابراهيم
    Posted by ابراهيم at 4/20/2009 11:37:00 م
    Labels: قصة قصيرة 0 علق معايا
    Links to this post
    10 أبريل، 2009
    فوق صدر الماء

    لم تدري متي وصلت الي المكا ن وكيف حملتها قدماها الي هنا ومتي اختارتة ومتي جلست : اخذة من حقيبة يدها احدي المناديل الورقية وراحت تجفف دموعها التي تتوقف وكلما تذكرة تزداد دموعها حتي اغرقت الدموع وجهها فتزداد رموشها القصيرة التصاقا من كثرة البلل وانفها الصغير يزيد احمرارا وراحت تخبا وجهها بين قدميها ونظرة الي البحر وذهبت مع الامواج طارحة بنفسها فوق الامواج وغاصت بجسدها العاري فوق الماء تغرق وجهها خجلا وكانها تقبل الماء وتخرج لتضع ظهرها فوق صدر الموج وتلقي بشعرها الاشقر المنساب الي جوارها وتظل تذهب مع الموج الذي يقابلها بلهفة العشاق فيحتضنها فتحكي حكايتها علي صوت الرياح التي تصدر أنغاما وتعزف سيمفونية العشاق علي تلك القصة التي تعانق الموج وتغوص في اعماقة وتلقي بخديها الورديان علي صدرة تري فية صورة الحبيب فوق صدر الماء مرسوم فاتحا احضانة مبتسما مادا يدية فترتمي بين احضانة يجفف دموعها وتبتسم تشدو بالحب وتنسي الامه في لحظة وتغسل بالماء رواسب الاحزان وتذهب بين يدي حبيبها الي بعيد فتبتعد
    فوق صدر الماء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 4:46 pm