يحكى عن رجل يدعى عبد الله بن هلال انه كان مارا في بعض ازقة الكوفةوقد تكسرت انية بها عسل فاقبل الصبيان يلعقونه و يلعنون ابليس فقال لهم بل قولوا جزى الله ابليس عنا خيرا و قد احسن الينا اذ اراق العسل فما لبث ان جاءه الشيطان في صفة ادميةو قال له نهيت الصبية عن سبي و انا احب ان اكافئك فاعطاه خاتما و قال له كل حاجة تريدها اقضيها لك فكان كلما احتاج شيئا تهيا له و بطبيعة الحال صار يشتهي كل محرم.كان للحجاج بن يوسف وقتها جارية يحبها كثيرا و كان بينه و بين عبد الله صداقة فوقعت في قلبه فطلبها من ابليس فلباه... صارت المسكينة تبات كل ليلة عنده و يرجعها في الصباح .رغم خوفها الشديد منه حكت للحجاج كيف تختفي من مخدعها و تصير عند باب احدهم في رمشة عين ...امرها الحجاج ان تبلل يدها بصباغ معين قبل موعد الخطف وتلطخ باب الجاني.في الصباح الباكر انتشر الحرس في المدينة فعرفوا بيت الرجل و احضروه فقال له اعطيك الامان و تحكيلي قصتك فلما فرغ امر الحجاج بقطع راسه فاخرج المجرم كبة خيط من جيبهو رماهاالى الهواء و تعلق بالخيط فارتفع و صار في اعلى القصرو قال يا حجاج اتامر بشيء و اختفى ضاحكا. و كان قد دخل الحبس مرة قبلها فخط على الارض شبه سفينة و قال للمساجين من شاء ان ينحدر الى البصرة فليركب معي فسخر منه بعضهم و وقف معه اخرون فوق الرسم فلم ير احد منهم في الحبس بعد ذلك...و كان هذا الرجل الضال يترك صلاة العصر للشيطان مقابل خدماته
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ابوعلي- إدارة
- تاريخ التسجيل : 19/06/2009
عدد الرسائل : 2475
نقاط : 11736
السٌّمعَة : 0
العمر : 59
- مساهمة رقم 1