اعتقال عشرات بعد اشتباكات طائفية خلّفت وراءها 30 جريحاً في مصر
تسببت اشتباكات طائفية بين مسلمين وأقباط، وقعت أول من أمس في قرية
الريفية في محافظة مرسى مطروح المصرية الساحلية، في سقوط 30 جريحاً وإضرام
النيران في منازل وسيارات يملكها أقباط. وكثّفت الأجهزة الأمنية من
انتشارها في القرية واعتقلت العشرات.
وكان المئات من المسلمين تجمهروا أمام «كنيسة الشهيدين» في المنطقة
الريفية في محافظة مرسى مطروح (شمال غربي القاهرة) احتجاجاً على بناء
الكنيسة سوراً قال المسلمون إنه بُني بغرض الاستيلاء على قطعة أرض وضمها
إلى الكنيسة. وردد المتظاهرون عبارات مناوئة للأقباط وتدعو إلى منع بناء
السور بالقوة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين مسلمي القرية وأقباطها
استخدمت فيها العصي والحجارة. وخلّفت الاشتباكات 30 جريحاً بينهم عناصر في
الشرطة، بينما ألقى عدد من المسلمين زجاجات حارقة على منازل يقطنها أقباط
وأضرم آخرون النيران في سيارات لمسيحيين.
ودفعت أجهزة الأمن بتعزيزات من خارج القرية في محاولة للسيطرة على
الموقف المتأزم. وقال شهود إن أفراد الشرطة طاردوا المتجمهرين في الشوارع
الجانبية وضربوا حاجزاً أمنياً في محيط الكنيسة. وأشار شهود لـ «الحياة»
إلى تمركز عشرات حافلات الشرطة في محيط الكنيسة فيما انتشرت مكامن قوات
الأمن في الشوارع الرئيسة للقرية.
وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن الشرطة اعتقلت نحو 25 شخصاً وتبحث عن
نحو مئة آخرين من المتسببين في وقوع الحوادث. وأشارت إلى أن المعتقلين
سيحالون خلال الأيام القليلة المقبلة على النيابة للتحقيق معهم في اتهامات
تتعلق بـ «التسبب في إشعال الفتنة الطائفية».
وأوضحت مصادر طبية أن الاشتباكات الطائفية خلّفت وراءها 24 جريحاً من
الأقباط و4 مسلمين إضافة إلى شرطيين. وأشارت إلى أن «إصابات بعضهم طفيفة
ولم تتعدَّ الكدمات». واتهمت مصادر قبطية إمام مسجد القرية الشيخ خميس
أحمد خميس عبده بـ «إثارة المسلمين عقب صلاة الجمعة». وأكدت لـ «الحياة»
أنه قاد المسلمين في بداية التظاهرات. وأكد مدير أمن محافظة مطروح اللواء
حسين فكري عودة الهدوء إلى منطقة الريفية في مرسى مطروح بعد أحداث الشغب
التي شهدتها القرية أول من أمس، معتبراً أن الأحداث مجرد زوبعة وموقف عابر
لا يؤثر في الوحدة الوطنية.
وقال فكري: «تمت السيطرة على الموقف بعد فض المواجهات التي وقعت»،
موضحاً أن سبب أعمال الشغب التي وقعت بين الأقباط والمسلمين جاء نتيجة
لاعتراض أهالي المنطقة من المسلمين على بناء سور أدى إلى إغلاق شارع
عمومي، ومحاولة ضمه إلى مبنى للخدمات يتبع الكنيسة. وأشار إلى أن محافظ
مرسى مطروح أحمد حسين أجرى اتصالاً مساء الجمعة مع القس بيجمي راعي «كنيسة
الشهيدين» وطلب منه هدم السور الذي تسبب في المشكلة. وعلى الفور أصدر القس
بجيمي تعليماته بهدم السور للسيطرة على الموقف.
تسببت اشتباكات طائفية بين مسلمين وأقباط، وقعت أول من أمس في قرية
الريفية في محافظة مرسى مطروح المصرية الساحلية، في سقوط 30 جريحاً وإضرام
النيران في منازل وسيارات يملكها أقباط. وكثّفت الأجهزة الأمنية من
انتشارها في القرية واعتقلت العشرات.
وكان المئات من المسلمين تجمهروا أمام «كنيسة الشهيدين» في المنطقة
الريفية في محافظة مرسى مطروح (شمال غربي القاهرة) احتجاجاً على بناء
الكنيسة سوراً قال المسلمون إنه بُني بغرض الاستيلاء على قطعة أرض وضمها
إلى الكنيسة. وردد المتظاهرون عبارات مناوئة للأقباط وتدعو إلى منع بناء
السور بالقوة، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين مسلمي القرية وأقباطها
استخدمت فيها العصي والحجارة. وخلّفت الاشتباكات 30 جريحاً بينهم عناصر في
الشرطة، بينما ألقى عدد من المسلمين زجاجات حارقة على منازل يقطنها أقباط
وأضرم آخرون النيران في سيارات لمسيحيين.
ودفعت أجهزة الأمن بتعزيزات من خارج القرية في محاولة للسيطرة على
الموقف المتأزم. وقال شهود إن أفراد الشرطة طاردوا المتجمهرين في الشوارع
الجانبية وضربوا حاجزاً أمنياً في محيط الكنيسة. وأشار شهود لـ «الحياة»
إلى تمركز عشرات حافلات الشرطة في محيط الكنيسة فيما انتشرت مكامن قوات
الأمن في الشوارع الرئيسة للقرية.
وقالت مصادر أمنية لـ «الحياة» إن الشرطة اعتقلت نحو 25 شخصاً وتبحث عن
نحو مئة آخرين من المتسببين في وقوع الحوادث. وأشارت إلى أن المعتقلين
سيحالون خلال الأيام القليلة المقبلة على النيابة للتحقيق معهم في اتهامات
تتعلق بـ «التسبب في إشعال الفتنة الطائفية».
وأوضحت مصادر طبية أن الاشتباكات الطائفية خلّفت وراءها 24 جريحاً من
الأقباط و4 مسلمين إضافة إلى شرطيين. وأشارت إلى أن «إصابات بعضهم طفيفة
ولم تتعدَّ الكدمات». واتهمت مصادر قبطية إمام مسجد القرية الشيخ خميس
أحمد خميس عبده بـ «إثارة المسلمين عقب صلاة الجمعة». وأكدت لـ «الحياة»
أنه قاد المسلمين في بداية التظاهرات. وأكد مدير أمن محافظة مطروح اللواء
حسين فكري عودة الهدوء إلى منطقة الريفية في مرسى مطروح بعد أحداث الشغب
التي شهدتها القرية أول من أمس، معتبراً أن الأحداث مجرد زوبعة وموقف عابر
لا يؤثر في الوحدة الوطنية.
وقال فكري: «تمت السيطرة على الموقف بعد فض المواجهات التي وقعت»،
موضحاً أن سبب أعمال الشغب التي وقعت بين الأقباط والمسلمين جاء نتيجة
لاعتراض أهالي المنطقة من المسلمين على بناء سور أدى إلى إغلاق شارع
عمومي، ومحاولة ضمه إلى مبنى للخدمات يتبع الكنيسة. وأشار إلى أن محافظ
مرسى مطروح أحمد حسين أجرى اتصالاً مساء الجمعة مع القس بيجمي راعي «كنيسة
الشهيدين» وطلب منه هدم السور الذي تسبب في المشكلة. وعلى الفور أصدر القس
بجيمي تعليماته بهدم السور للسيطرة على الموقف.