نائب: سياسة الحكومة تدفع الفلاح لزراعة البانجو والقات بدلا من القمح والقطن
تقدم نائب بمجلس الشعب بسؤال عاجل للدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بشأن سياسة الحكومة فيما يتعلق بزراعة المحاصيل الزراعية الأساسية كالقمح والقطن والأرز.
وقال النائب علم الدين السخاوي - عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين - ان أسعار هذه المحاصيل شهدت انهيارا في السنوات الاخيرة مما يزيد الضغط على الفلاح المصري ويؤثر على المجتمع بأكمله.
وحذر النائب من ان "هذا الأمر قد يدفع الفلاح - بل ويشجعه - إلى أن يتحول إلى فلاح يزرع البانجو والأفيون الأفغاني والقات اليمني حتى يستطيع أن يغطي تكاليف المعيشة بعد أن كفر بزراعة المحاصيل التي يدخل بسببها السجن مع الفقر، فقد يرى أن السجن مع الغنى أولى".
وأضاف السخاوي "إن المجتمع المصري أصبح أرضا خصبة لتقبل هذه الزراعة لوجود سوق رائجة بين شباب عاطل وشباب ضائع ضاعت منه آماله وأحلامه بعدما يئس من وجود فرصة عمل في الداخل أو الخارج وبعدما سدت أمامه أبواب الإصلاح والتغيير وفتحت أمامه أبواب الهدم والانحراف، ووجد التضييق على دعاة الإصلاح واتساع المجال لأصحاب الدعوات الهدامة وإبقاء الاستبداد على ما هو عليه".
وتساءل: هل توجد سياسة واضحة للعودة بالمنتجات الزراعية الأساسية إلى سالف عهدها من تغطية للاستهلاك المحلي والتصدير والأسعار المناسبة التي تغري الفلاح لقبول زراعتها؟، ثم هل يوجد لدى وزارة الداخلية تصور لما يمكن عمله نحو مواجهة الاحتمالات القائمة على الأبواب؟".
تقدم نائب بمجلس الشعب بسؤال عاجل للدكتور احمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بشأن سياسة الحكومة فيما يتعلق بزراعة المحاصيل الزراعية الأساسية كالقمح والقطن والأرز.
وقال النائب علم الدين السخاوي - عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين - ان أسعار هذه المحاصيل شهدت انهيارا في السنوات الاخيرة مما يزيد الضغط على الفلاح المصري ويؤثر على المجتمع بأكمله.
وحذر النائب من ان "هذا الأمر قد يدفع الفلاح - بل ويشجعه - إلى أن يتحول إلى فلاح يزرع البانجو والأفيون الأفغاني والقات اليمني حتى يستطيع أن يغطي تكاليف المعيشة بعد أن كفر بزراعة المحاصيل التي يدخل بسببها السجن مع الفقر، فقد يرى أن السجن مع الغنى أولى".
وأضاف السخاوي "إن المجتمع المصري أصبح أرضا خصبة لتقبل هذه الزراعة لوجود سوق رائجة بين شباب عاطل وشباب ضائع ضاعت منه آماله وأحلامه بعدما يئس من وجود فرصة عمل في الداخل أو الخارج وبعدما سدت أمامه أبواب الإصلاح والتغيير وفتحت أمامه أبواب الهدم والانحراف، ووجد التضييق على دعاة الإصلاح واتساع المجال لأصحاب الدعوات الهدامة وإبقاء الاستبداد على ما هو عليه".
وتساءل: هل توجد سياسة واضحة للعودة بالمنتجات الزراعية الأساسية إلى سالف عهدها من تغطية للاستهلاك المحلي والتصدير والأسعار المناسبة التي تغري الفلاح لقبول زراعتها؟، ثم هل يوجد لدى وزارة الداخلية تصور لما يمكن عمله نحو مواجهة الاحتمالات القائمة على الأبواب؟".