وقف برنامج ( الطبعة الاولى )
قبل أن يعلن الإعلامى أحمد المسلمانى عن فاصل قصير فى حلقة أمس الأول من برنامجه «الطبعة الأولى» على قناة دريم، كان يتحدث عما سماه تحولات الدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، وخرج المسلمانى إلى الفاصل لكنه لم يعد، ولم تستكمل الحلقة، وظن البعض أن عطلاً أصاب البث، لكن إدارة القناة لم تعتذر عن العطل. وكان المفاجئ أيضاً عدم إعادة الحلقة فى موعد إعادتها اليومى، وعدم التنويه عن البرنامج فى خريطة برامج أمس. كل هذه الأشياء تشير بوضوح إلى وجود أزمة بين القناة والمسلمانى، وصلت إلى حد وقف عرض برنامجه لمدة أسبوع.
الحلقة المبتورة تطرقت إلى أكثر من قضية، كان على رأسها ما وصفه المسلمانى بأنه تحول استراتيجى فى شخصية الدكتور محمود محيى الدين، الذى وصفه المسلمانى بأنه تحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، فالشاب الذى كان يقود مظاهرات الجامعة ضد الحكومة، أصبح الآن يقود الحكومة ضد العمال، حسب قوله.
من جانبه، أكد الدكتور محمد خضر، رئيس القناة، أن المسلمانى فى إجازة حتى نهاية الأسبوع، وقال: البرنامج لم يتم قطعه على الهواء، وكل ما حدث أنه خرج قبل وقته المحدد بخمس دقائق وهى مدة الفاصل الإعلانى، وأضاف: «لا توجد أى ضغوط خارجية على إدارة القناة، أى تدخل بيكون من صاحب القناة الذى يلاحظ أحياناً خروج بعض الإعلاميين مقدمى البرامج على الحياد والموضوعية فيكون تدخله بالمنع حتى يتم ضبط الإيقاع مرة أخرى».
وأجرت «المصرى اليوم» اتصالاً بالدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، فأكد أنه لا علاقة له بقطع الحلقة أو منع عرض البرنامج، وقال: «أولاً لم أشاهد الحلقة لأننى فى اجتماع فى اسطنبول، ثانياً أحمد المسلمانى صديقى وسبق له أن انتقدنى فى أكثر من مقال وفى برنامجه وأنا سياسى وليبرالى وأقدر أن الاختلاف حق، وأن من حقى أن أرد عليه، لذا أستغل هذه الفرصة وأرد عليه بأننى لم أغير قناعاتى ومازلت عند رأيى ودفاعى عن المشروعات الصغيرة».
الحلقة المبتورة تطرقت إلى أكثر من قضية، كان على رأسها ما وصفه المسلمانى بأنه تحول استراتيجى فى شخصية الدكتور محمود محيى الدين، الذى وصفه المسلمانى بأنه تحول من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، فالشاب الذى كان يقود مظاهرات الجامعة ضد الحكومة، أصبح الآن يقود الحكومة ضد العمال، حسب قوله.
من جانبه، أكد الدكتور محمد خضر، رئيس القناة، أن المسلمانى فى إجازة حتى نهاية الأسبوع، وقال: البرنامج لم يتم قطعه على الهواء، وكل ما حدث أنه خرج قبل وقته المحدد بخمس دقائق وهى مدة الفاصل الإعلانى، وأضاف: «لا توجد أى ضغوط خارجية على إدارة القناة، أى تدخل بيكون من صاحب القناة الذى يلاحظ أحياناً خروج بعض الإعلاميين مقدمى البرامج على الحياد والموضوعية فيكون تدخله بالمنع حتى يتم ضبط الإيقاع مرة أخرى».
وأجرت «المصرى اليوم» اتصالاً بالدكتور محمود محيى الدين، وزير الاستثمار، فأكد أنه لا علاقة له بقطع الحلقة أو منع عرض البرنامج، وقال: «أولاً لم أشاهد الحلقة لأننى فى اجتماع فى اسطنبول، ثانياً أحمد المسلمانى صديقى وسبق له أن انتقدنى فى أكثر من مقال وفى برنامجه وأنا سياسى وليبرالى وأقدر أن الاختلاف حق، وأن من حقى أن أرد عليه، لذا أستغل هذه الفرصة وأرد عليه بأننى لم أغير قناعاتى ومازلت عند رأيى ودفاعى عن المشروعات الصغيرة».