أنها مؤامرة قذرة" لإبادة العالم الثالث.. رسائل تصف مصل الأنفلونزا بـ "السلاح البيولوجى
حذرت رسائل بريد إلكترونى انتشرت عبر الإنترنت، العالم العربى، من مصل أنفلوانزا الخنازير الجديد، مؤكدة أنه يدخل فى نطاق الأسلحة البيولوجية، وأنه يهدف إلى إبادة من يتناوله على المدى البعيد، معتمدة على شهادات فنيين وصحفيين أجانب، يحذرون دول العالم الثالث من المساعدة فى إبادتهم بيديهم وأموالهم.
وزعم أصحاب تلك التحذيرات اعتمادهم على معلومات سرية، وتقارير تم تسريبها من منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن فيروس أنفلوانزا الخنازير مخلق فى معامل عسكرية بالأساس، وأن الهدف منه نشر الرعب فى العالم، ثم الإعلان عن المصل المضاد له، وتوزيعه على دول العالم وفق خريطة معدة مسبقا.
ووصفت رسائل التحذير تلك العملية بـ"المؤامرة القذرة" لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، تضم الأولى أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، فيما تمتلك المجموعة الثانية الميزات الإنسانية الطبيعية فتتفوق وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها.
وانتقدت الرسائل تهويل منظمة الصحة العالمية من شأن فيروس أنفلوانزا الخنازير، مؤكدة أنه مثير للريبة، خاصة وأن الفيروس لم يقتل أكثر من 500 شخص فقط حول العالم، دون أن تتساءل عن الظروف الخاصة التى أدت إلى وفاة هؤلاء دوناً عن غيرهم، ودون أن تكترث – الصحة العالمية ـ لهؤلاء القتلى الـ 500 دون اهتمام بمئات القتلى المدنيين فى الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى.
كما أشارت الرسائل بمزيد من الريبة إلى حث منظمة الصحة العالمية المحموم دول العالم لاتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض، وأكدت أنه يخشى أن يكون الغرض الوحيد لذلك تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية فى الفئة التى تلقت اللقاح، وبالتالى امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتى بثمارها المرجوة.
وتفاعلت العديد من منتديات ومواقع الإنترنت العربية مع تلك الرسائل الموقعة بأسماء الدكتورة سارة ستون، والصحفيين جيم ستون وروس كلارك، مطالبة وزراء الصحة العرب ووزير الصحة د.حاتم الجبلى، على وجه الخصوص، بالتحقيق فى الأمر، قبل استلام مصر لأولى دفعات المصل فى غضون شهر.
كما طالبت بعض المواقع كل كيميائى وطبيب عربى أن يقوم بتحليل عينات المصل، وأن يبحث صحة فرضية تلك الرسائل الإلكترونية، فيما أرجعت مواقع أخرى الأمر إلى الحرب المستمرة بين شركات الأدوية العالمية للفوز بعقود إنتاج تطعيمات أنفلوانزا الخنازير.
حذرت رسائل بريد إلكترونى انتشرت عبر الإنترنت، العالم العربى، من مصل أنفلوانزا الخنازير الجديد، مؤكدة أنه يدخل فى نطاق الأسلحة البيولوجية، وأنه يهدف إلى إبادة من يتناوله على المدى البعيد، معتمدة على شهادات فنيين وصحفيين أجانب، يحذرون دول العالم الثالث من المساعدة فى إبادتهم بيديهم وأموالهم.
وزعم أصحاب تلك التحذيرات اعتمادهم على معلومات سرية، وتقارير تم تسريبها من منظمة الصحة العالمية، تشير إلى أن فيروس أنفلوانزا الخنازير مخلق فى معامل عسكرية بالأساس، وأن الهدف منه نشر الرعب فى العالم، ثم الإعلان عن المصل المضاد له، وتوزيعه على دول العالم وفق خريطة معدة مسبقا.
ووصفت رسائل التحذير تلك العملية بـ"المؤامرة القذرة" لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين، تضم الأولى أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث، فيما تمتلك المجموعة الثانية الميزات الإنسانية الطبيعية فتتفوق وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها.
وانتقدت الرسائل تهويل منظمة الصحة العالمية من شأن فيروس أنفلوانزا الخنازير، مؤكدة أنه مثير للريبة، خاصة وأن الفيروس لم يقتل أكثر من 500 شخص فقط حول العالم، دون أن تتساءل عن الظروف الخاصة التى أدت إلى وفاة هؤلاء دوناً عن غيرهم، ودون أن تكترث – الصحة العالمية ـ لهؤلاء القتلى الـ 500 دون اهتمام بمئات القتلى المدنيين فى الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى.
كما أشارت الرسائل بمزيد من الريبة إلى حث منظمة الصحة العالمية المحموم دول العالم لاتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد المرض، وأكدت أنه يخشى أن يكون الغرض الوحيد لذلك تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية فى الفئة التى تلقت اللقاح، وبالتالى امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتى بثمارها المرجوة.
وتفاعلت العديد من منتديات ومواقع الإنترنت العربية مع تلك الرسائل الموقعة بأسماء الدكتورة سارة ستون، والصحفيين جيم ستون وروس كلارك، مطالبة وزراء الصحة العرب ووزير الصحة د.حاتم الجبلى، على وجه الخصوص، بالتحقيق فى الأمر، قبل استلام مصر لأولى دفعات المصل فى غضون شهر.
كما طالبت بعض المواقع كل كيميائى وطبيب عربى أن يقوم بتحليل عينات المصل، وأن يبحث صحة فرضية تلك الرسائل الإلكترونية، فيما أرجعت مواقع أخرى الأمر إلى الحرب المستمرة بين شركات الأدوية العالمية للفوز بعقود إنتاج تطعيمات أنفلوانزا الخنازير.