لم يعد خافيا علي أحد ان محمد زيدان لاعب مصر المحترف في نادي دورتموند الألماني قد تعرض لمحنة شخصية, كانت السبب الأساسي في عدم تلبية استدعائه لأداء المباراة الودية التي لعبها المنتخب الوطني في12 أغسطس الماضي امام غينيا استعدادا للقاء رواندا الأخير في تصفيات كأس العالم, والذي علي أثره تم استبعاده من التشكيلة التي ذهبت إلي كيجالي واستطاعت أن تفوز بالمباراة1/ صفر وتبقي علي آمال مصر في التصفيات.
وعلي الرغم من انه لا يمكن إعفاء اللاعب من المسئولية الأدبية في عدم الرد علي الاتصالات الهاتفية المتعددة التي أجراها معه أعضاء الجهاز الفني للفريق طوال الأيام التي سبقت اللقاء الودي, إلا أن المرء يدرك أن هذا التصرف غير المسئول من اللاعب ربما يكون لأسباب نفسية قد تشفع له لدي الكابتن حسن شحاتة المدير الفني فيما لو أراد اللاعب تصحيح خطئه, لا سيما أن هناك سوابق عديدة كان فيها الكابتن حسن شحاتة بمثابة الأب لكل ابنائه اللاعبين واضعا مصلحة الفريق واللاعبين, ايضا باعتبارهم عنصرا أساسيا من عناصر الفريق الذي يجتهد في تحقيق حلم كل المصريين في الجولتين المتبقيتين من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام المقبل بجنوب إفريقيا.
وإذا سلمنا بحسن نية جميع الأطراف فمن الممكن أن نحدد خطأ اللاعب في عدم إطلاع مدربه علي ظروفه الشخصية, والذي إن حرص عليه من جانبه لاستوعب المسئولون عن المنتخب الوطني اسبابه في عدم التمكن من الحضور إلي القاهرة في هذا التوقيت, ولبعد الموضوع تماما عن كونه تجاهلا لنداء وطني استتبع استبعاد اسمه من تشكيلة الفريق وينذر باستمرار هذا الاستبعاد في مقبل الأيام, إلا ان الأمر لا يزال قيد التعديل والإصلاح بناء علي معطيات عديدة ومعلومات مؤكدة في مقدمتها أن اللاعب نفسه يسعي لتوضيح موقفه وإبداء اعتذاره لبلده ومنتخب بلاده ومدربه, إلا انه لا يزال يعيش في في توابع المحنة الشخصية التي تعرض لها ونالت من حالته النفسية ويحتاج إلي من يأخذ بيديه.
ومع ذلك فلا يمكن لأي سيناريو لإعادة الأمور إلي ما كانت عليه إلا بمبادرة من اللاعب نفسه تبدأ بالاعتذار عما بدر منه برغم كل ما تعرض له, وهي الدعوة التي ما أن اطلقناها حتي وجدت صدي رائع وتجاوب سريع من جميع الأطراف.
نعم اخطأ زيدان في حق نفسه ومنتخب بلاده ومدربيه.. نعم تعرض زيدان لضغوط نفسية لأسباب شخصية عاشها خلال الفترة الأخيرة وانعكست علي موقفه الأخير.. نعم إن من يخطئ في حق منتخب بلده لا بد أن ينال العقوبة المناسبة لذلك.. نعم فإن مدرب المنتخب الكابتن حسن شحاتة يحمل قلب أب يستطيع أن يغفر لأبنائه أخطاءهم بعد الحصول علي حق المجتمع منهم.. وعلي ذلك كله نري أنه عمليا لم تعد هناك مشكلة بين اللاعب ومنتخب بلاده وجماهيره ومدربه لو خرج باعتذار واضح عما بدر منه, ومن قبلها أن يتغلب بروح الرجال علي ما يواجهه من صعاب في حياته الشخصية.
وعلي الرغم من انه لا يمكن إعفاء اللاعب من المسئولية الأدبية في عدم الرد علي الاتصالات الهاتفية المتعددة التي أجراها معه أعضاء الجهاز الفني للفريق طوال الأيام التي سبقت اللقاء الودي, إلا أن المرء يدرك أن هذا التصرف غير المسئول من اللاعب ربما يكون لأسباب نفسية قد تشفع له لدي الكابتن حسن شحاتة المدير الفني فيما لو أراد اللاعب تصحيح خطئه, لا سيما أن هناك سوابق عديدة كان فيها الكابتن حسن شحاتة بمثابة الأب لكل ابنائه اللاعبين واضعا مصلحة الفريق واللاعبين, ايضا باعتبارهم عنصرا أساسيا من عناصر الفريق الذي يجتهد في تحقيق حلم كل المصريين في الجولتين المتبقيتين من عمر التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم العام المقبل بجنوب إفريقيا.
وإذا سلمنا بحسن نية جميع الأطراف فمن الممكن أن نحدد خطأ اللاعب في عدم إطلاع مدربه علي ظروفه الشخصية, والذي إن حرص عليه من جانبه لاستوعب المسئولون عن المنتخب الوطني اسبابه في عدم التمكن من الحضور إلي القاهرة في هذا التوقيت, ولبعد الموضوع تماما عن كونه تجاهلا لنداء وطني استتبع استبعاد اسمه من تشكيلة الفريق وينذر باستمرار هذا الاستبعاد في مقبل الأيام, إلا ان الأمر لا يزال قيد التعديل والإصلاح بناء علي معطيات عديدة ومعلومات مؤكدة في مقدمتها أن اللاعب نفسه يسعي لتوضيح موقفه وإبداء اعتذاره لبلده ومنتخب بلاده ومدربه, إلا انه لا يزال يعيش في في توابع المحنة الشخصية التي تعرض لها ونالت من حالته النفسية ويحتاج إلي من يأخذ بيديه.
ومع ذلك فلا يمكن لأي سيناريو لإعادة الأمور إلي ما كانت عليه إلا بمبادرة من اللاعب نفسه تبدأ بالاعتذار عما بدر منه برغم كل ما تعرض له, وهي الدعوة التي ما أن اطلقناها حتي وجدت صدي رائع وتجاوب سريع من جميع الأطراف.
نعم اخطأ زيدان في حق نفسه ومنتخب بلاده ومدربيه.. نعم تعرض زيدان لضغوط نفسية لأسباب شخصية عاشها خلال الفترة الأخيرة وانعكست علي موقفه الأخير.. نعم إن من يخطئ في حق منتخب بلده لا بد أن ينال العقوبة المناسبة لذلك.. نعم فإن مدرب المنتخب الكابتن حسن شحاتة يحمل قلب أب يستطيع أن يغفر لأبنائه أخطاءهم بعد الحصول علي حق المجتمع منهم.. وعلي ذلك كله نري أنه عمليا لم تعد هناك مشكلة بين اللاعب ومنتخب بلاده وجماهيره ومدربه لو خرج باعتذار واضح عما بدر منه, ومن قبلها أن يتغلب بروح الرجال علي ما يواجهه من صعاب في حياته الشخصية.