تأهلت باراجواي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي بفوزها بهدف مقابل لا شيء على الارجنتين التي أنهت المباراة بعشرة لاعبين يوم الاربعاء.
وأحرز المهاجم نيلسون اييدو بالديس هدف المباراة الوحيد قبل نهاية الشوط الاول ليحجز لباراجواي مكانا في النهائيات التي تقام بجنوب افريقيا العام المقبل ويلحق بالارجنتين ومدربها دييجو مارادونا الهزيمة الثالثة على التوالي في التصفيات والرابعة في ست مباريات خاضتها تحت قيادة النجم السابق.
وصعدت باراجواي للمركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية بعد أن رفعت رصيدها الى 30 نقطة.
أما الارجنتين التي تواجه خطرا حقيقيا في عدم التأهل فتراجعت للمركز الخامس تاركة المركز الرابع وهو اخر المراكز المؤهلة مباشرة للنهائيات عن أمريكا الجنوبية للاكوادور. ويخوض المنتخب الذي يحتل المركز الخامس في نهاية التصفيات جولة فاصلة من مباراتين ضد المنتخب صاحب المركز الرابع في مجموعة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) من أجل التأهل للنهائيات.
وقال مارادونا في مؤتمر صحفي "أنا لا أخشى الانتقادات. سأواصل العمل وأداء مهمتي. لعبت باراجواي بطريقة جيدة جدا في وجود كابانايس واييدو. لقد احتفظا بالكرة جيدا في الهجوم وفشلنا في حل هذه المشكلة في الشوط الاول."
وتبادل اييدو بالديس الكرة مع لاعب الوسط ادجار بونيت في هجمة منظمة تجاوزا خلالها بسلاسة الدفاع الارجنتيني قبل أن يمرر له المهاجم سلفادور كابانياس الكرة ليسددها قوية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس سيرجيو روميرو.
وخسرت الارجنتين جهود لاعب الوسط خوان سيباستيان فيرون الذي كان واحدا من أفضل اللاعبين في تشكيلتها الضعيفة بعد أن طرد بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني لحصوله على الانذار الثاني بسبب تدخل خشن.
وبدا أن الحظ يقف بجانب الارجنتين حين تصدى القائم والعارضة لمحاولتين لاصحاب الارض في بداية المباراة.
ورد القائم تسديدة اييدو بالديس من ناحية اليسار في الدقيقة الثامنة بينما أصاب لاعب الوسط جوناثان سانتانا العارضة في الدقيقة 23.
وبعد هزيمتها 3-1 على أرضها أمام البرازيل يوم السبت الماضي لعبت الارجنتين أمام باراجواي بطريقتها المعتمدة على التمرير القصير في محاولة لاختراق الدفاع.
وظهر ليونيل ميسي الذي يتألق دائما في صفوف برشلونة معزولا في الهجوم وسط دفاع باراجواي المنظم.
وفي محاولة أخيرة لادراك التعادل دفع مارادونا بالمهاجم المخضرم مارتن باليرمو والظهير رولاندو سكيافي الذي أصبح أكبر لاعب يمثل الارجنتين تحت قيادة مارادونا اذ يبلغ من العمر 36 عاما وسبعة أشهر لتعزيز الهجوم.
وكاد الاثنان يشتركان في تسجيل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع حين لعب باليرمو كرة عرضية برأسه أمام المرمى وفشل سكيافي في الوصول اليها والمرمى مفتوح أمامه تماما.
وقال اييدو بالديس لمراسل تلفزيوني في أرض الملعب "انها سعادة كبيرة لشعب باراجواي للتأهل أمام الارجنتين."
وقال خوستو بيار حارس باراجواي "لم نترك لهم فرصة للعب في الشوط الثاني. لقد أغلقنا أمامهم كل الطرق."
وأضاف المدافع باولو دا سيلفا "تحسن هجومنا. قطعنا خطوة مهمة وحصلنا على ثلاث نقاط أهلتنا الى جنوب افريقيا."
وبعد صافرة النهاية تعانق لاعبو باراجواي وهم يقفون في دائرة في منتصف الملعب وأدوا صلاة أمام علم ضخم يحمل اللونين الاحمر والابيض غطى أرض الملعب بالكامل.
وأحرز المهاجم نيلسون اييدو بالديس هدف المباراة الوحيد قبل نهاية الشوط الاول ليحجز لباراجواي مكانا في النهائيات التي تقام بجنوب افريقيا العام المقبل ويلحق بالارجنتين ومدربها دييجو مارادونا الهزيمة الثالثة على التوالي في التصفيات والرابعة في ست مباريات خاضتها تحت قيادة النجم السابق.
وصعدت باراجواي للمركز الثاني في مجموعة أمريكا الجنوبية بعد أن رفعت رصيدها الى 30 نقطة.
أما الارجنتين التي تواجه خطرا حقيقيا في عدم التأهل فتراجعت للمركز الخامس تاركة المركز الرابع وهو اخر المراكز المؤهلة مباشرة للنهائيات عن أمريكا الجنوبية للاكوادور. ويخوض المنتخب الذي يحتل المركز الخامس في نهاية التصفيات جولة فاصلة من مباراتين ضد المنتخب صاحب المركز الرابع في مجموعة اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) من أجل التأهل للنهائيات.
وقال مارادونا في مؤتمر صحفي "أنا لا أخشى الانتقادات. سأواصل العمل وأداء مهمتي. لعبت باراجواي بطريقة جيدة جدا في وجود كابانايس واييدو. لقد احتفظا بالكرة جيدا في الهجوم وفشلنا في حل هذه المشكلة في الشوط الاول."
وتبادل اييدو بالديس الكرة مع لاعب الوسط ادجار بونيت في هجمة منظمة تجاوزا خلالها بسلاسة الدفاع الارجنتيني قبل أن يمرر له المهاجم سلفادور كابانياس الكرة ليسددها قوية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس سيرجيو روميرو.
وخسرت الارجنتين جهود لاعب الوسط خوان سيباستيان فيرون الذي كان واحدا من أفضل اللاعبين في تشكيلتها الضعيفة بعد أن طرد بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني لحصوله على الانذار الثاني بسبب تدخل خشن.
وبدا أن الحظ يقف بجانب الارجنتين حين تصدى القائم والعارضة لمحاولتين لاصحاب الارض في بداية المباراة.
ورد القائم تسديدة اييدو بالديس من ناحية اليسار في الدقيقة الثامنة بينما أصاب لاعب الوسط جوناثان سانتانا العارضة في الدقيقة 23.
وبعد هزيمتها 3-1 على أرضها أمام البرازيل يوم السبت الماضي لعبت الارجنتين أمام باراجواي بطريقتها المعتمدة على التمرير القصير في محاولة لاختراق الدفاع.
وظهر ليونيل ميسي الذي يتألق دائما في صفوف برشلونة معزولا في الهجوم وسط دفاع باراجواي المنظم.
وفي محاولة أخيرة لادراك التعادل دفع مارادونا بالمهاجم المخضرم مارتن باليرمو والظهير رولاندو سكيافي الذي أصبح أكبر لاعب يمثل الارجنتين تحت قيادة مارادونا اذ يبلغ من العمر 36 عاما وسبعة أشهر لتعزيز الهجوم.
وكاد الاثنان يشتركان في تسجيل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع حين لعب باليرمو كرة عرضية برأسه أمام المرمى وفشل سكيافي في الوصول اليها والمرمى مفتوح أمامه تماما.
وقال اييدو بالديس لمراسل تلفزيوني في أرض الملعب "انها سعادة كبيرة لشعب باراجواي للتأهل أمام الارجنتين."
وقال خوستو بيار حارس باراجواي "لم نترك لهم فرصة للعب في الشوط الثاني. لقد أغلقنا أمامهم كل الطرق."
وأضاف المدافع باولو دا سيلفا "تحسن هجومنا. قطعنا خطوة مهمة وحصلنا على ثلاث نقاط أهلتنا الى جنوب افريقيا."
وبعد صافرة النهاية تعانق لاعبو باراجواي وهم يقفون في دائرة في منتصف الملعب وأدوا صلاة أمام علم ضخم يحمل اللونين الاحمر والابيض غطى أرض الملعب بالكامل.