القرار المكين
قال تعالى
ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
ثم جعلناه نطفة في قرار مكين
نطفة ضعيفة لا ترى إلا بعد تكبيرها مئات المرات
جعلها الله في هذا القرار
فتكاثرت وتخلقت في مسكن أمين ومنيع ومريح
وتحت حماية مشددة من أي طارئ داخلي أو خارجي
حقاً إن هذا الرحم لقرار مكين
حيث يحيط بالرحم جدار عظمي قوي جداً
يسمى الحوض
يقوم بحماية الرحم من الرضوض
وتشريحيا يرضى عنه الجنين
بحيث يكون ملائماً لنموه
متناسباً مع حجمه وشكله
وهناك أربطة تمتد من أجزاء الرحم المختلفة
لترتبط بعظام الحوض تسمى
الأربطة الرحمية
تقوم بحمل الرحم وتحافظ على وضعيته الخاصة
الملائمة للحمل والوضع
وهناك اشراف هرموني
أو لجنة هرمونية
كالبروجسترون وغيره
تقوم بحماية الرحم من التقلصات القوية
التي يمكن أن تؤدي لموته ، أو لفظه خارجاً
قال تعالى
ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكينٍ
إلى قدرٍ معلوم . فقدرنا فنعم القادرين
ويلٌ يومئذ للمكذبين
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
انه حقا
قرار مكين