الأمل
إن
أول ما يحسه الأنسان هو الخوف , ويتبعه أحساس بالحنان , ثم أحساس بالحب ,
وأحساس بالجوع وبعض من التعب , ثم ينهال عليه فيض من الأحاسيس بنوعيها وهو
يتقلب بينها ويداعبها تارة ويهرب منها تارة أخري, ويخطوا اليها وتخطوا
اليه , ويطلب يدها وتطلب يده فيقبلها ويرفضها وتدنو أليه وتمذق ما بين
جنبيه وتخرجه من عالم إلي عالم وتريه كل المعالم وهو مستسلم لها أو صامد
أمامها.
فهذة هي حكاية اي انسان مع مشاعره وأحاسيسه , وها هو جالس
ورأسه بين كفيه يفكر ويدندن بكلمات لا يفهمها الا هو... ثم يبكي وخالطت
دموعه كلمات راح يترنم بها وقد أندت الدموع لحيته حتي نساقطت علي الأرض
وهو ينظر اليها وإذا به يلمح خيالا علي الأرض يتحرك ......
فقال في نفسه : هذا مستحيل
وتسائله نفسه : هل ينجح هذا الخيال أم أن نجاحه شئ محال ؟؟؟
ويرد بهذت رأس تملأ الكون يئسا وألم
ثم ينظر إذا به يري أن النملة قد نجت من تلك البركة التي كانت قد سقطت فيها
فقالت
نفسه : إذا كانت قد نجت من تلك البركة فلن تنجوا من ظلمة الليل فالليل
أوشك علي أقتحام النور وراحت الشمس تلملم ما يبقي من دفئها ناوية الرحيل
وصوت الهواء خالطته ذقذقات الليل فراح ينشر البرد القارص الذي طوي صفحات
الدفئ
كيف لها الخلاص فالماء بارد والهواء بارد والظلمة أستوحشت
والأصوات قد سكتت وأنتهت وعلا صوت الخوف وراح يرتعش جسده الضعيف وماذالت
يده مغلوله مقيده وعلا صوت الذئاب يتبعه أصوات الكلاب وفي حنان صامت تحرك
الجفن الخائف يومئ بيأس وحدقت العينين الواسعتين إلي النملة وإذا بها
تتحرك بقوة وتنتفض للحياة ثم أخذت تجري وكأنها لا ترضي لنفسها الهلاك
فقال يا لها من كائن عنيد لقد نجحت بدون مساعدة ولا عون ..........!
فسبحان الله .........!
نعم سبحان الله
الله !!!!!!!!!!!!
نعم هو الذي عاونها ونجاها ألا أكون مثلها ؟!!!
فأرتعد جسده , ورفع رأسه , ولملم شتات نفسه
متوكلا علي ربه
وملأ قلبه الأمل الذي لا يدخل القلوب إلا التي غمرها الإيمان
فهل لنا أن نكون مثله
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
إن
أول ما يحسه الأنسان هو الخوف , ويتبعه أحساس بالحنان , ثم أحساس بالحب ,
وأحساس بالجوع وبعض من التعب , ثم ينهال عليه فيض من الأحاسيس بنوعيها وهو
يتقلب بينها ويداعبها تارة ويهرب منها تارة أخري, ويخطوا اليها وتخطوا
اليه , ويطلب يدها وتطلب يده فيقبلها ويرفضها وتدنو أليه وتمذق ما بين
جنبيه وتخرجه من عالم إلي عالم وتريه كل المعالم وهو مستسلم لها أو صامد
أمامها.
فهذة هي حكاية اي انسان مع مشاعره وأحاسيسه , وها هو جالس
ورأسه بين كفيه يفكر ويدندن بكلمات لا يفهمها الا هو... ثم يبكي وخالطت
دموعه كلمات راح يترنم بها وقد أندت الدموع لحيته حتي نساقطت علي الأرض
وهو ينظر اليها وإذا به يلمح خيالا علي الأرض يتحرك ......
فقال في نفسه : هذا مستحيل
وتسائله نفسه : هل ينجح هذا الخيال أم أن نجاحه شئ محال ؟؟؟
ويرد بهذت رأس تملأ الكون يئسا وألم
ثم ينظر إذا به يري أن النملة قد نجت من تلك البركة التي كانت قد سقطت فيها
فقالت
نفسه : إذا كانت قد نجت من تلك البركة فلن تنجوا من ظلمة الليل فالليل
أوشك علي أقتحام النور وراحت الشمس تلملم ما يبقي من دفئها ناوية الرحيل
وصوت الهواء خالطته ذقذقات الليل فراح ينشر البرد القارص الذي طوي صفحات
الدفئ
كيف لها الخلاص فالماء بارد والهواء بارد والظلمة أستوحشت
والأصوات قد سكتت وأنتهت وعلا صوت الخوف وراح يرتعش جسده الضعيف وماذالت
يده مغلوله مقيده وعلا صوت الذئاب يتبعه أصوات الكلاب وفي حنان صامت تحرك
الجفن الخائف يومئ بيأس وحدقت العينين الواسعتين إلي النملة وإذا بها
تتحرك بقوة وتنتفض للحياة ثم أخذت تجري وكأنها لا ترضي لنفسها الهلاك
فقال يا لها من كائن عنيد لقد نجحت بدون مساعدة ولا عون ..........!
فسبحان الله .........!
نعم سبحان الله
الله !!!!!!!!!!!!
نعم هو الذي عاونها ونجاها ألا أكون مثلها ؟!!!
فأرتعد جسده , ورفع رأسه , ولملم شتات نفسه
متوكلا علي ربه
وملأ قلبه الأمل الذي لا يدخل القلوب إلا التي غمرها الإيمان
فهل لنا أن نكون مثله
؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!