البوابة الفرعية
رسالة من أم الى ابنها الغالي
ابني الغالي
اذا استلمت هذه الرسالة ... يعني أنها قد وصلتك ... واذا لم تستلمها ...
أخبرني ... حتى أبعث لك غيرها . أكتب لك رسالتي هذه ... ببطء.. لأني أعلم بأنك
لا تسطيع القراءة .. بسرعة.
قبل مدة انتقلنا الى بيت جديد …بعيدا عن بيتنا السابق ... لأن والدك قرأ في
إحدى الصحف , بأن أكثر حوادث المرور ... تحدث على مسافة ( 1 كم . ) عن البيت.
بيتنا الجديد واسع وجميل… ويجد به غسالة... ولكني لا أعرف كيف تعمل ... حيث
أني جربت و وضعت قطعة غسيل .... وسحبت الحبل المتدلي من خزان المياه.... فتدفق
الماء بسرعة .... واختفت القطعة.
لقد بعثت لك طرد بريدي ... يحتوي على جاكيت الجلد الذي طلبته ....
وكان خالك قد نصحني بأن أنحي الأزرار المعدنية .... من أجل الوزن.. فنحيتها
ووضعتها لك في جيب الجاكيت.
أخيرا" ... وجدنا جثة جدك (الله يرحمه) في الخزانة... وكان قد اختبأ بها قبل
أسبوع ... عندما كنّا
نلعب ( الطميمة ) وقتها..! .
قبل أيام ... انفجرت قارورة الغاز بالمطبخ ... فقذفنا الانفجار من النافذة
أنا وأبوك ) ... وكان شعور جميل ونحن طايرين في الهوا ... بعد 25 سنة
زواج...!
والدك استلم عمل جديد ...تحت إشرافه حوالي 500 شخص ...وعمله سهل .... فهو يحرس
ويعتني بالمقبرة .
أختك... تلك التي تزوجت لزوجها في العام الماضي ... وضعت اليوم مولودا" ...
ولكني لم أعرف بعد هل هو ذكرا" أم انثى ... ولذلك لن أهنئك الآن ... لأني لا
أدري ... هل أنك أصبحت ... خالا" أو خالة
وكانت قد وعدتني أختك بأنه إذا كان المولود أنثى ... فستسميها باسمي ... و
سيكون غريبا" نوعا" ما بأن تنادي ابنتها يا ماما.
أخوك ( الله يصلحه ) ... أغلق باب السيارة ... ونسي المفاتيح في الداخل ...
واضطر للذهاب إلى المنزل لإحضار مفاتيح الاحتياط .....
وكدنا أن نختنق ( أنا وأبوك ) داخل السيارة ... لحيثما عاد
سلم على عمتك إذا شفتها .... وإذا ما شفتها ... لا تقلها شيء
ملاحظة: كنت أنوي أن أضع لك في في هذه الرسالة 500 ليرة التي طلبتها ...
ولكني للأسف! .. أغلقت الظرف ولصقته.. قبل أن أضعها
كما الفت انتباهك بأن ال 5 00 ليرة ... تكتب بصفرين وليس بثلاثة أصفار
أمك التي تحبك
ابني الغالي
اذا استلمت هذه الرسالة ... يعني أنها قد وصلتك ... واذا لم تستلمها ...
أخبرني ... حتى أبعث لك غيرها . أكتب لك رسالتي هذه ... ببطء.. لأني أعلم بأنك
لا تسطيع القراءة .. بسرعة.
قبل مدة انتقلنا الى بيت جديد …بعيدا عن بيتنا السابق ... لأن والدك قرأ في
إحدى الصحف , بأن أكثر حوادث المرور ... تحدث على مسافة ( 1 كم . ) عن البيت.
بيتنا الجديد واسع وجميل… ويجد به غسالة... ولكني لا أعرف كيف تعمل ... حيث
أني جربت و وضعت قطعة غسيل .... وسحبت الحبل المتدلي من خزان المياه.... فتدفق
الماء بسرعة .... واختفت القطعة.
لقد بعثت لك طرد بريدي ... يحتوي على جاكيت الجلد الذي طلبته ....
وكان خالك قد نصحني بأن أنحي الأزرار المعدنية .... من أجل الوزن.. فنحيتها
ووضعتها لك في جيب الجاكيت.
أخيرا" ... وجدنا جثة جدك (الله يرحمه) في الخزانة... وكان قد اختبأ بها قبل
أسبوع ... عندما كنّا
نلعب ( الطميمة ) وقتها..! .
قبل أيام ... انفجرت قارورة الغاز بالمطبخ ... فقذفنا الانفجار من النافذة
أنا وأبوك ) ... وكان شعور جميل ونحن طايرين في الهوا ... بعد 25 سنة
زواج...!
والدك استلم عمل جديد ...تحت إشرافه حوالي 500 شخص ...وعمله سهل .... فهو يحرس
ويعتني بالمقبرة .
أختك... تلك التي تزوجت لزوجها في العام الماضي ... وضعت اليوم مولودا" ...
ولكني لم أعرف بعد هل هو ذكرا" أم انثى ... ولذلك لن أهنئك الآن ... لأني لا
أدري ... هل أنك أصبحت ... خالا" أو خالة
وكانت قد وعدتني أختك بأنه إذا كان المولود أنثى ... فستسميها باسمي ... و
سيكون غريبا" نوعا" ما بأن تنادي ابنتها يا ماما.
أخوك ( الله يصلحه ) ... أغلق باب السيارة ... ونسي المفاتيح في الداخل ...
واضطر للذهاب إلى المنزل لإحضار مفاتيح الاحتياط .....
وكدنا أن نختنق ( أنا وأبوك ) داخل السيارة ... لحيثما عاد
سلم على عمتك إذا شفتها .... وإذا ما شفتها ... لا تقلها شيء
ملاحظة: كنت أنوي أن أضع لك في في هذه الرسالة 500 ليرة التي طلبتها ...
ولكني للأسف! .. أغلقت الظرف ولصقته.. قبل أن أضعها
كما الفت انتباهك بأن ال 5 00 ليرة ... تكتب بصفرين وليس بثلاثة أصفار
أمك التي تحبك
