قال لها أنتي مصيبة ابتلاني الله بها
وأنا مصيبة بلاك الله لها
وخرج مسرعاً يسابق أقداره ويسبقه الغضب
وبقيت هي ساكنه متجمدة متآكلة من الداخل
تحدق في فوهة الفراغ والصمت وذهول مما أصابها
كيف لهذا القلب الذي حملته بين يديها ورعته أن يقسو ؟؟
أعادت رأسها تترنح في وجع وخيبة مقيتة
وتركت نفسها للبكاء الذي سكن وجنتيها
استيقظت على رنين هاتفها
على الطرف الآخر
حدثها أحدهم قائلاً
هل أنتي أم فلان ؟؟
أجابت بنعم
بادرها قائلاَ
توفي أبنك منذ ساعات أثر حادث سير تعرض له
سقط هاتفها من بين يديها وسقط جسدها وحلمها به الذي
خاطته من الأمل
وأجهض الحلم
كانت هي والدته وعرينه
وكان هو طفلها المدلل وحلمها ذات مساء
وأنا مصيبة بلاك الله لها
وخرج مسرعاً يسابق أقداره ويسبقه الغضب
وبقيت هي ساكنه متجمدة متآكلة من الداخل
تحدق في فوهة الفراغ والصمت وذهول مما أصابها
كيف لهذا القلب الذي حملته بين يديها ورعته أن يقسو ؟؟
أعادت رأسها تترنح في وجع وخيبة مقيتة
وتركت نفسها للبكاء الذي سكن وجنتيها
استيقظت على رنين هاتفها
على الطرف الآخر
حدثها أحدهم قائلاً
هل أنتي أم فلان ؟؟
أجابت بنعم
بادرها قائلاَ
توفي أبنك منذ ساعات أثر حادث سير تعرض له
سقط هاتفها من بين يديها وسقط جسدها وحلمها به الذي
خاطته من الأمل
وأجهض الحلم
كانت هي والدته وعرينه
وكان هو طفلها المدلل وحلمها ذات مساء