عمرو أكد أنه حقق أكثر مما تمنى فى "القاهرة اليوم"..
كتب السيد خضرى
var addthis_pub="tonyawad";
أعلن
الإعلامى عمرو أديب، اعتزاله تقديم البرامج التليفزيونية فى عام 2010،
مشيراً إلى رغبته فى ترك برنامجه الشهير "القاهرة اليوم" على قدميه، وقال
"أنا عايز أطلع على رجلى وأقعد مع ولادى وأهلى وصحابى مش عايز أطلع ميت".
وأضاف أديب، فى حواره مع الإعلامى اللبنانى طونى خليفة ببرنامج "لماذا؟"
الذى عرض اليوم على قناة "القاهرة والناس"، أنه حقق كل ما كان يحلم به على
المستوى المهنى، كاشفاً عن تعرضه للكثير من الضغوط والتهديدات فى محاولة
للإطاحة به من البرنامج بسبب بعض القضايا التى ناقشها، إلا أن تدخل رئيس
الجمهورية كان سبباً فى حمايته، وقال "محمد حسنى مبارك وقف بجانبى، وقال
محدش يقرب من عمرو أديب اتفاهموا معاه من غير ما تضروه"، وتمنى أديب أن
يفتتح محلاً لبيع الورود بعد اعتزاله.
ووصف أديب نفسه بأنه بمثابة مرآة تعكس ما يحدث حوله للمصريين، وقال "لما
يكون فى وزير بيبيع البلد كلها علشان خاطر اليونسكو أو قطار يتحرق بـ 200
مواطن، فأنا أقوم برد الفعل فقط ولا أكون سبباً فى بيع البلد أو حرق
المواطنين".
ولم ينفِ أديب تعرضه للرشوة من رجال الأعمال أو الهدايا إلا أنه لم
يقبلها، إلا ساعة هدية من الأمير سلمان بن عبد العزيز، معتبراً المذيع
تركى الدخيل أفضل منه، معللاً ذلك باختيار الأخير أسئلته بعناية وقدرته
على صناعة النجوم والإعداد الجيد لبرامجه وتمكنه من السخرية من الضيف دون
أن يتغير وجهه، مضيفاً "محدش يشبه عمرو أديب، لأن مفيش حد مجنون زيه"، كما
قال إن مصر بها مذيعان غير عاديين، وهما محمود سعد وعمرو أديب.
وأوضح أديب، فى رده على سؤال لطونى خليفة، أنه لا يبنى شهرته على حساب
الآخرين، وأنه غير نادم على نقل اتهام الصحف الجنوب أفريقية للاعبى مصر
باصطحاب العاهرات أثناء بطولة القارات الأخيرة، مبرراً انفعاله آنذاك
بغيرته على سمعة مصر.