فوزى عبد الفتاح رئيس حركة "الدفاع عن حقوق إداريى التعليم"
كتب حاتم سالم
var addthis_pub="tonyawad";
أبدى
فوزى عبد الفتاح رئيس حركة "الدفاع عن حقوق إداريى التعليم"، استعداده
للدخول فى صلح مع أعضاء الحركة الذين انشقوا عنه وكونوا رابطة تحمل نفس
اسم الحركة، وقال "سأدعم أى تحرك إيجابى يطالب الحكومة بصرف حافز الإثابة
للإداريين حتى لو جاء هذا التحرك من جهة رسمية كالنقابة".
وأوضح عبد الفتاح، أن جهوداً تبذل بالفعل لرأب الصدع فى صفوف الإداريين،
لكنه أشار إلى أن الأمر لم يتعد تبادل رسائل هاتفية يحاول فيها كل طرف
إبداء نية الصلح مع الآخر، متوقعاً حدوث صلح بين الطرفين قبل عيد الفطر.
وكشف فوزى عبد الفتاح، الذى يعمل إدارياً بمديرية التعليم بمحافظة السويس،
عن نيته تقديم عرض للمنشقين بالانضمام مرة أخرى إلى حركة "الدفاع عن حقوق
إداريى التعليم"، وذلك بشرط تعدهم بعدم الخروج منها مرة أخرى.
من ناحية أخرى أكدت حركة "الدفاع عن حقوق الإداريين" استمرارها فى تعليق
أى اعتصامات أو وقفات احتجاجية حتى يوم 20 رمضان، التزاماً باتفاقهم مع
مسئولين أحدهما أمنى والآخر بوزارة التربية والتعليم وعداهما بحل أزمة
حافز الإثابة قبل هذا التاريخ، وذلك على حد قول أعضاء الحركة الذين وافقوا
مؤقتاً على الحصول على حافز الإثابة على أن يطالبوا لاحقا بحافز المحليات.
وفى الوقت الذى أكد فيه مصدر أمنى لليوم السابع أن جهات أمنية طلبت من
وزير التربية والتعليم إنهاء أزمة الإداريين بعد امتحانات الدور الثانى من
الثانوية العامة، فإن مسئولاً بإدارة الموازنة بالوزارة أوضح أن حل
المشكلة لا يتعلق بالوزير يسرى الجمل وإنما يتوقف على صدور قرار من
الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بصرف حافز الإثابة للإداريين.