لم تكن رحلة المنتخب الوطني أمس شاقة في طريق الوصول إلي العاصمة الرواندية كيجالي, حيث ساهمت الطائرة الخاصة في قطع المسافة مباشرة في خمس ساعات, لتجد البعثة رجال السفارة المصرية في انتظارها يتقدمهم السفير أحمد رامي سفير مصر في رواندا وأنهوا إجراءات الوصول بشكل سريع يقضي علي وجود أي معاناة ولاسيما أن تأشيرات دخول البلد يحصل عليها الزائرون في المطار.
وبرغم عدم المشقة في السفر, إلا أن المقدمات التي سبقت الرحلة كانت أكثر قلقا وتوترا ومعاناة, وذلك بسبب القلق الذي انتاب الجهاز الفني في الساعات الأخيرة التي سبقت اللحاق بالطائرة بسبب المخاوف من فقدان عناصر جديدة من الفريق نتيجة الإصابة, فلم يكد حسن شحاتة ورفاقه يلملمون أوراقهم بعد تساقط شيكابالا ومن بعده محمود فتح الله ثم عمرو ذكي وأخيرا.. عبدالعزيز توفيق, علي طريق الاستعداد لمباراة السبت المقبل أمام رواندا ضمن تصفيات كأس العالم, إلا وجاءت الألام تداعب بركات وأبوتريكة وتدفع أحمد ماجد طبيب المنتخب للذهاب بهم لاجراء أشعة لتحديد مدي إصابتهم والكل يراقب.. وينتظر.. ويتابع بشغف داعيا أن يكون الأمر بسيطا.
ونظرا لمرور الوقت بصعوبة وثقل في إنتظار نتيجة الأشعة, كانت هناك مشقة علي الجميع هي مشقة الانتظار حتي طمأن الطبيب الجهاز الفني بأن الالتهاب الذي يعاني منه بركات في عظمة الحوض لن يمنعه من السفر, فهي آلام تعاوده علي فترات ويعاني منها منذ خمسة أشهر مضت وغير مقلقة لأنه يمكن علاجها, أما أبوتريكة فالجزع الذي ألم برباط قدمه الداخلي ليس قويا هو الآخر ليمنعه من السفر أو يؤثر علي مشاركته في المباراة.. وقتها تنفس الجميع الصعداء وحملوا أمتعتهم متجهين إلي سلم الطائرة بارتياح بدأ يتزايد مع عدم مشقة الرحلة إلي كيجالي.
وعقب هذه الأحداث.. وخلال الرحلة قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني: كان طبيعيا أن نقلق جميعا وسط هذه الظروف المعاكسة التي تظهر خاصة أن الإصابات اللعينة أطاحت بلاعبين مهمين من قبل وجعلتنا نضطر للاستغناء عنهم قبل مباراة مهمة في مشوارنا بالتصفيات ولا يفيدنا فيها سوي الفوز, وبرغم تكيفنا علي ماحدث, إلا أن التطورات التي طرأت مع بركات وأبوتريكة كانت مقلقة بالفعل.. ولكن نحمد الله أنها مرت بسلام.
وقد شهد يوم أمس عقب الوصول تسليم الجهاز الفني لبرنامجه التدريبي لأحد مسئولي اتحاد الكرة الرواندي للتأكيد علي مواعيد التدريبات والتعرف منه علي الملاعب المعدة لأداء تدريبين أمس واليوم في موعد المباراة وهو الثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة, وذلك قبل أداء المران الرئيسي غدا علي ملعب أماورو الوطني بكيجالي والذي يستضيف المباراة تحت قيادة طاقم تحكيم غاني.
وخوفا من الاصابات أو الاجهاد, حرص الجهاز الفني علي أداء تدريب خفيف بالأمس, علي أن يكون تدريب اليوم أيضا دون أية أحمال زائدة في إطار تخفيف الأحمال التدريبية بعد انتهاء مرحلة تدريبات اللياقة البدنية قبل السفر.
وعلي الجانب الآخر, اهتمت الصحف الرواندية كثيرا بالمباراة علي صفحاتها الرياضية, وتصارع العديد من الصحفيين الروانديين في تغطية أحداث وصول منتخب مصر إلي كيجالي, وكانت عناوين الصحف الصادرة أمس في رواندا تتحدث جميعها عن أهمية اللقاء, وضرورة فوز منتخب بلادها من أجل الحفاظ علي آمال الوصول إلي نهائيات كأس الأمم الافريقية بأنجولا بداية العام المقبل, ونشرت صحيفة نيوتايمز تصريحات لبعض لاعبي المنتخب الرواندي يتقدمهم أوليفر كار يكازي الذي قال إن منتخب رواندا يضع أمامه هدفا واحدا وهو الفوز, مشيرا إلي أن وصول منتخب بلاده إلي كأس العالم أصبح حلما بعيد المنال ولكن هدفنا هو الوصول لكأس إفريقيا ونحتاج الفوز لأنها الفرصة الأخيرة لنا للإبقاء علي أمالنا.
أما صحيفة صن فتناولت مقارنة بين أحوال منتخبي مصر ورواندا موضحة أنه لامجال للخوف من بطل إفريقيا لأنه يمر حاليا بظروف معاكسة أبعدت عنه كثيرا من نجومه مثل محمد زيدان وميدو وعمرو زكي, وأن فرصة منتخب بلادهم ليست قليلة في تقديم عرض طيب, وإحياء آمال جماهيرهم في حلم كأس الأمم, وأشارت الصحيفة إلي أن ما حدث مع المدير الفني العربي لمنتخب بلادهم برانكو توشاك من إصابة ميمي لاعب الوسط وتأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين عن بداية فترة الإعداد للمباراة لن يؤثر علي التجهيز ولابد من النظر للأمام!!
وأمام كل هذه الأقاويل.. لم يتوقف الجهاز الفني للمنتخب الوطني عند أي مؤثرات تخرجه عن تركيزه وبدأ تحضيراته في كيجالي أمس.. ويستكمل الرحلة اليوم وغدا وسط آمال كبيرة بالعودة فائزا.
لقطات
درجة الحرارة جيدة وتتراوح مابين25 إلي26 درجة والاجواء طيبة وفي غاية الروعة.
الفريق ادي تدريبه الاول علي ستاد دانيامو رامبو
عملة البلد هي الفرانك الرواندي والمائة فرانك تساوي مايعادل جنيها واحدا مصريا.
وبرغم عدم المشقة في السفر, إلا أن المقدمات التي سبقت الرحلة كانت أكثر قلقا وتوترا ومعاناة, وذلك بسبب القلق الذي انتاب الجهاز الفني في الساعات الأخيرة التي سبقت اللحاق بالطائرة بسبب المخاوف من فقدان عناصر جديدة من الفريق نتيجة الإصابة, فلم يكد حسن شحاتة ورفاقه يلملمون أوراقهم بعد تساقط شيكابالا ومن بعده محمود فتح الله ثم عمرو ذكي وأخيرا.. عبدالعزيز توفيق, علي طريق الاستعداد لمباراة السبت المقبل أمام رواندا ضمن تصفيات كأس العالم, إلا وجاءت الألام تداعب بركات وأبوتريكة وتدفع أحمد ماجد طبيب المنتخب للذهاب بهم لاجراء أشعة لتحديد مدي إصابتهم والكل يراقب.. وينتظر.. ويتابع بشغف داعيا أن يكون الأمر بسيطا.
ونظرا لمرور الوقت بصعوبة وثقل في إنتظار نتيجة الأشعة, كانت هناك مشقة علي الجميع هي مشقة الانتظار حتي طمأن الطبيب الجهاز الفني بأن الالتهاب الذي يعاني منه بركات في عظمة الحوض لن يمنعه من السفر, فهي آلام تعاوده علي فترات ويعاني منها منذ خمسة أشهر مضت وغير مقلقة لأنه يمكن علاجها, أما أبوتريكة فالجزع الذي ألم برباط قدمه الداخلي ليس قويا هو الآخر ليمنعه من السفر أو يؤثر علي مشاركته في المباراة.. وقتها تنفس الجميع الصعداء وحملوا أمتعتهم متجهين إلي سلم الطائرة بارتياح بدأ يتزايد مع عدم مشقة الرحلة إلي كيجالي.
وعقب هذه الأحداث.. وخلال الرحلة قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني: كان طبيعيا أن نقلق جميعا وسط هذه الظروف المعاكسة التي تظهر خاصة أن الإصابات اللعينة أطاحت بلاعبين مهمين من قبل وجعلتنا نضطر للاستغناء عنهم قبل مباراة مهمة في مشوارنا بالتصفيات ولا يفيدنا فيها سوي الفوز, وبرغم تكيفنا علي ماحدث, إلا أن التطورات التي طرأت مع بركات وأبوتريكة كانت مقلقة بالفعل.. ولكن نحمد الله أنها مرت بسلام.
وقد شهد يوم أمس عقب الوصول تسليم الجهاز الفني لبرنامجه التدريبي لأحد مسئولي اتحاد الكرة الرواندي للتأكيد علي مواعيد التدريبات والتعرف منه علي الملاعب المعدة لأداء تدريبين أمس واليوم في موعد المباراة وهو الثالثة والنصف عصرا بتوقيت القاهرة, وذلك قبل أداء المران الرئيسي غدا علي ملعب أماورو الوطني بكيجالي والذي يستضيف المباراة تحت قيادة طاقم تحكيم غاني.
وخوفا من الاصابات أو الاجهاد, حرص الجهاز الفني علي أداء تدريب خفيف بالأمس, علي أن يكون تدريب اليوم أيضا دون أية أحمال زائدة في إطار تخفيف الأحمال التدريبية بعد انتهاء مرحلة تدريبات اللياقة البدنية قبل السفر.
وعلي الجانب الآخر, اهتمت الصحف الرواندية كثيرا بالمباراة علي صفحاتها الرياضية, وتصارع العديد من الصحفيين الروانديين في تغطية أحداث وصول منتخب مصر إلي كيجالي, وكانت عناوين الصحف الصادرة أمس في رواندا تتحدث جميعها عن أهمية اللقاء, وضرورة فوز منتخب بلادها من أجل الحفاظ علي آمال الوصول إلي نهائيات كأس الأمم الافريقية بأنجولا بداية العام المقبل, ونشرت صحيفة نيوتايمز تصريحات لبعض لاعبي المنتخب الرواندي يتقدمهم أوليفر كار يكازي الذي قال إن منتخب رواندا يضع أمامه هدفا واحدا وهو الفوز, مشيرا إلي أن وصول منتخب بلاده إلي كأس العالم أصبح حلما بعيد المنال ولكن هدفنا هو الوصول لكأس إفريقيا ونحتاج الفوز لأنها الفرصة الأخيرة لنا للإبقاء علي أمالنا.
أما صحيفة صن فتناولت مقارنة بين أحوال منتخبي مصر ورواندا موضحة أنه لامجال للخوف من بطل إفريقيا لأنه يمر حاليا بظروف معاكسة أبعدت عنه كثيرا من نجومه مثل محمد زيدان وميدو وعمرو زكي, وأن فرصة منتخب بلادهم ليست قليلة في تقديم عرض طيب, وإحياء آمال جماهيرهم في حلم كأس الأمم, وأشارت الصحيفة إلي أن ما حدث مع المدير الفني العربي لمنتخب بلادهم برانكو توشاك من إصابة ميمي لاعب الوسط وتأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين عن بداية فترة الإعداد للمباراة لن يؤثر علي التجهيز ولابد من النظر للأمام!!
وأمام كل هذه الأقاويل.. لم يتوقف الجهاز الفني للمنتخب الوطني عند أي مؤثرات تخرجه عن تركيزه وبدأ تحضيراته في كيجالي أمس.. ويستكمل الرحلة اليوم وغدا وسط آمال كبيرة بالعودة فائزا.
لقطات
درجة الحرارة جيدة وتتراوح مابين25 إلي26 درجة والاجواء طيبة وفي غاية الروعة.
الفريق ادي تدريبه الاول علي ستاد دانيامو رامبو
عملة البلد هي الفرانك الرواندي والمائة فرانك تساوي مايعادل جنيها واحدا مصريا.