قرير دولي: مليون حالة زواج عرفي في مصر..
و"الكليبات" والفقر يساعدان على انتشاره
كشف
تقرير لشبكة المعلومات الإقليمية للأمم المتحدة أن هناك مليون حالة زواج
عرفي في مصر وأكثر من 14 ألف قضية إثبات نسب مرفوعة أمام القضاء، استنادًا
للإحصاءات الحكومية الرسمية.
وقال التقرير إن بعض نشطاء المجتمع المدني في مصر يقدرون عدد زيجات
الزواج العرفي في مصر بمليون حالة زواج، وهو ما يدق ناقوس الخطر في أوساط
المجتمع.
وأوضح أن جمعيات حقوق المرأة في مصر حذرت من ظاهرة الزواج العرفي،
التي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وخلقت مشاكل لا حصر لها، لافتًا
إلى أن الشباب يلجأون إلى الزواج العرفي السري بهدف إقامة علاقات جنسية
فقط.
وأرجع التقرير ازدياد ظاهرة الزواج العرفي في مصر إلى عدم مقدرة الشباب على تكاليف وأعباء الزواج بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.
وكشفت دراسة مشتركة للمجلس القومي للسكان والجامعة الأمريكية بالقاهرة
أن عدد حالات الزواج العرفي في مصر يزيد على 400 ألف حالة سنوياً.
وحملت الدراسة وسائل الإعلام المرئي المسئولية في إقبال الشباب على
الزواج العرفي؛ وذلك من خلال المسلسلات والأفلام والكليبات والإعلانات
التجارية التي تحتوي على العديد من المشاهد التي يصفها البعض بالمثيرة
والمحركة للغرائز في الوقت الذي لا يجد فيه هؤلاء الشباب أي وسيلة للتنفيس
عن غرائزهم ورغباتهم سوى بالزواج العرفي خوفًاً من الحرام بعد أن أصبح
الزواج الشرعي مقصوراً على الأثرياء.
يذكر أن إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشفت عن أن
هناك ثلاثة ملايين فتاة عانس بلغن سن الخامسة والثلاثين بدون زواج، وأن
أكثر من خمسة ملايين شاب في نفس المرحلة العمرية لم يتزوجوا بعد بسبب
الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد
و"الكليبات" والفقر يساعدان على انتشاره
كشف
تقرير لشبكة المعلومات الإقليمية للأمم المتحدة أن هناك مليون حالة زواج
عرفي في مصر وأكثر من 14 ألف قضية إثبات نسب مرفوعة أمام القضاء، استنادًا
للإحصاءات الحكومية الرسمية.
وقال التقرير إن بعض نشطاء المجتمع المدني في مصر يقدرون عدد زيجات
الزواج العرفي في مصر بمليون حالة زواج، وهو ما يدق ناقوس الخطر في أوساط
المجتمع.
وأوضح أن جمعيات حقوق المرأة في مصر حذرت من ظاهرة الزواج العرفي،
التي زادت في الفترة الأخيرة بشكل كبير وخلقت مشاكل لا حصر لها، لافتًا
إلى أن الشباب يلجأون إلى الزواج العرفي السري بهدف إقامة علاقات جنسية
فقط.
وأرجع التقرير ازدياد ظاهرة الزواج العرفي في مصر إلى عدم مقدرة الشباب على تكاليف وأعباء الزواج بسبب سوء الأحوال الاقتصادية.
وكشفت دراسة مشتركة للمجلس القومي للسكان والجامعة الأمريكية بالقاهرة
أن عدد حالات الزواج العرفي في مصر يزيد على 400 ألف حالة سنوياً.
وحملت الدراسة وسائل الإعلام المرئي المسئولية في إقبال الشباب على
الزواج العرفي؛ وذلك من خلال المسلسلات والأفلام والكليبات والإعلانات
التجارية التي تحتوي على العديد من المشاهد التي يصفها البعض بالمثيرة
والمحركة للغرائز في الوقت الذي لا يجد فيه هؤلاء الشباب أي وسيلة للتنفيس
عن غرائزهم ورغباتهم سوى بالزواج العرفي خوفًاً من الحرام بعد أن أصبح
الزواج الشرعي مقصوراً على الأثرياء.
يذكر أن إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء كشفت عن أن
هناك ثلاثة ملايين فتاة عانس بلغن سن الخامسة والثلاثين بدون زواج، وأن
أكثر من خمسة ملايين شاب في نفس المرحلة العمرية لم يتزوجوا بعد بسبب
الظروف الاقتصادية التي تعاني منها البلاد