أحببت أن تكون هذه المقدمة قبل الشروع في مواقف خالدة في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
وستكون كتعريف موجز عن الصيام
وأعلم أن كثير غيري أولى مني بذلك
ولكن هي مشاركة أخواني في هذا الشهر المبارك
وستكون كمقدمة عن مواقفنا التي سنتناولها بشكل يومي من يوم غداً أن شاء الله
وستكون (كموقف وحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم استنباط مواقف وعبر وبعد ذلك ربط هذا الموقف في حياتنا وزماننا كظلال في الموقف )
وإليكم هذه المقدمة التي اسأل الله أن ينفع بها .
مقاصد الصيام :
قال الأمام ابن القيم رحمه الله :"لمّا كان المقصود من الصيام :
1) حبس النفس عن الشهوات , وفطامها عن المألوفات .
2) وتعديل قوتها الشهوانية , لتستعد لطلب مافيه غاية سعادتها ونعيمها , وقبول ماتزكو به مما فيه حياتها الأبدية .
3) ويكسر الجوع والظمأ حدتها وسورتها , ويذكّرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين .
4) وتضييق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب .
5) وتُحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها في معاشها ومعادها .
6) ويسكن كل عضو منها وكل قوة عن جماحه , وتُلجم بلجامه , فهو لجام المتقين , وجنة المحاربين , ورياضة الأبرار والمقربين .
7) وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال .
وهو سر بين العبد وربه لا يطلّلع عليه سواه .............. وذلك حقيقة الصوم "
الإكثار من أنواع العبادات في رمضان :
وكان هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان :
الإكثار من أنواع العبادات , فكان جبريل ـ عليه السلام ـ يدارسه القرآن في رمضان , وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة , وكان أجود الناس , وأجود مايكون في رمضان , يًكثر فيه من الصدقة والإحسان , وتلاوة القرآن , والصلاة , والذكر , والاعتكاف .
هديه في ثبوت الشهر وخروجه:
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم إلا برؤية محققة .
وكان إذا حال ليلة الثلاثين دون منظره غيم أو سحاب , أكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً , ثم صامه .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم : أمر الناس بالصوم بشهادة الرجل الواحد المسلم , وخروجهم منه بشهادة اثنين .
هديه صلى الله عليه وسلم في الفطور والسحور :
وكان يُعجّل الفطر , ويحض عليه , ويحثّ على السحور وي}خره ويرغب في تأخيره .
مع النبي صلى الله عليه وسلم في فطره :
وكان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي .
وكان فطره على رُطبات ـ أن وجدها ـ فإن لم يجدها , فعلى تمرات , فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء .
وروي عنه أنه كان يقول إذا أفطر : " ذهب الظمأ , وابتلت العروق , وثبت الأجر إن شاء الله تعالى "
ويذكر عنه : " إن للصائم عند فطره دعوة ماترد "
آداب الصائم :
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم عن الرفث , والصخب , والسباب , وجواب السباب
فأمره أن يقول لمن سابّه " إني صائم "
هاهي المقدمة ,, فانتظروني من يوم الغد في مواقف ستكون إيمانية ومؤثرة
وستكون كتعريف موجز عن الصيام
وأعلم أن كثير غيري أولى مني بذلك
ولكن هي مشاركة أخواني في هذا الشهر المبارك
وستكون كمقدمة عن مواقفنا التي سنتناولها بشكل يومي من يوم غداً أن شاء الله
وستكون (كموقف وحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم استنباط مواقف وعبر وبعد ذلك ربط هذا الموقف في حياتنا وزماننا كظلال في الموقف )
وإليكم هذه المقدمة التي اسأل الله أن ينفع بها .
مقاصد الصيام :
قال الأمام ابن القيم رحمه الله :"لمّا كان المقصود من الصيام :
1) حبس النفس عن الشهوات , وفطامها عن المألوفات .
2) وتعديل قوتها الشهوانية , لتستعد لطلب مافيه غاية سعادتها ونعيمها , وقبول ماتزكو به مما فيه حياتها الأبدية .
3) ويكسر الجوع والظمأ حدتها وسورتها , ويذكّرها بحال الأكباد الجائعة من المساكين .
4) وتضييق مجاري الشيطان من العبد بتضييق مجاري الطعام والشراب .
5) وتُحبس قوى الأعضاء عن استرسالها لحكم الطبيعة فيما يضرها في معاشها ومعادها .
6) ويسكن كل عضو منها وكل قوة عن جماحه , وتُلجم بلجامه , فهو لجام المتقين , وجنة المحاربين , ورياضة الأبرار والمقربين .
7) وهو لرب العالمين من بين سائر الأعمال .
وهو سر بين العبد وربه لا يطلّلع عليه سواه .............. وذلك حقيقة الصوم "
الإكثار من أنواع العبادات في رمضان :
وكان هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان :
الإكثار من أنواع العبادات , فكان جبريل ـ عليه السلام ـ يدارسه القرآن في رمضان , وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة , وكان أجود الناس , وأجود مايكون في رمضان , يًكثر فيه من الصدقة والإحسان , وتلاوة القرآن , والصلاة , والذكر , والاعتكاف .
هديه في ثبوت الشهر وخروجه:
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن لا يدخل في صوم إلا برؤية محققة .
وكان إذا حال ليلة الثلاثين دون منظره غيم أو سحاب , أكمل عدة شعبان ثلاثين يوماً , ثم صامه .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم : أمر الناس بالصوم بشهادة الرجل الواحد المسلم , وخروجهم منه بشهادة اثنين .
هديه صلى الله عليه وسلم في الفطور والسحور :
وكان يُعجّل الفطر , ويحض عليه , ويحثّ على السحور وي}خره ويرغب في تأخيره .
مع النبي صلى الله عليه وسلم في فطره :
وكان صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي .
وكان فطره على رُطبات ـ أن وجدها ـ فإن لم يجدها , فعلى تمرات , فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء .
وروي عنه أنه كان يقول إذا أفطر : " ذهب الظمأ , وابتلت العروق , وثبت الأجر إن شاء الله تعالى "
ويذكر عنه : " إن للصائم عند فطره دعوة ماترد "
آداب الصائم :
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم الصائم عن الرفث , والصخب , والسباب , وجواب السباب
فأمره أن يقول لمن سابّه " إني صائم "
هاهي المقدمة ,, فانتظروني من يوم الغد في مواقف ستكون إيمانية ومؤثرة