بدأ أمس المنتخب الوطني تدريباته المغلقة إستعدادا للعب أمام نظيره الرواندي يوم5 سبتمبر المقبل ضمن مباريات الجولة الرابعة للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم2010 بجنوب إفريقيا, حيث تدرب علي فترتين أمس كذلك تدريبان في اليوم.
ويتضمن برنامج الإعداد يوميا تدريبا في الثالثة والنصف عصرا نظرا لأن المباراة ستقام في نفس التوقيت علي ملعب أماورو الوطني في كيجالي تحت قيادة طاقم تحكيم غاني بقيادة جوزيف أودراتي, الي جانب تدريب التاسعة والنصف مساء, حيث يهدف الجهاز الفني من إقامة تدريبين في اليوم الي أمرين
أوضحهما شوقي غريب المدرب العام قائلا: إن الهدف من إقامة تدريب مسائي بعد الأفطار هو رفع الحمل التدريبي عند بعض اللاعبين وهو أمر لا نستطيع فعله قبل الأفطار لأن المخزون عند اللاعبين تقل تدريجيا, لذلك نكتفي في التدريب النهاري علي النواحي التكتيكية التي تعتمد علي استعمال الكرة كثيرا,
وبعد الأفطار يتم التركيز علي المهارات التي تحتاج الي ضغط أكبر, وبالتالي وضعنا برنامجنا علي إقامة تدريبين يوميا أمس واليوم وغدا سيكون تدريبا وحيدا ثم العودة الي أداء تدريبين يوم الثلاثاء, وفي رواندا بعد السفر صباح الاربعاء سنؤدي تدريبا وحيدا يوميا في كيجالي حتي موعد المباراة.
وقد حرص الجهاز الفني علي عدم بدء تدريباته أمس إلا بعد أداء صلاة العصر جماعة مع اللاعبين, ونفي اعضاء الجهاز الفني ما أثير عن طلب عمرو زكي منهم السفر الي انجلترا للتعاقد مع نادي بورتسموث الانجليزي وأكد غريب أن اللاعب لم يتطرق للحديث في هذا الأمر مع أي من أفراد الجهاز الفني وهو حاليا ملتزم مع منتخب بلاده ولن يسافر دون إستئذان لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة.
ولأن المنتخب الوطني يؤدي تدريباته حاليا غير مكتمل الصفوف في انتظار عودة لاعبي إنبي وحرس الحدود غدا وعددهم7 لاعبين الي جانب محمد شوقي لاعب وسط ميدلسبره الانجليزي, لذلك فإن الهدوء يسيطر الي حد بعيد علي أجواء التدريبات وظهر ذلك بشكل واضح أمس, حيث ينتظم في التدريبات12 لاعبا فقط الي جانب حراس المرمي الثلاثة الذين يؤدون تدريباتهم منفصلين تحت قيادة أحمد سليمان, في حين يخضع عمرو زكي لتدريبات علاجية.
وقد حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي الوجود بشكل مستمر بجوار الفريق وتحفيز اللاعبين والجهاز الفني والاجتماع بهم في أكثر من مناسبة للحديث معهم عن أهمية اللقاء وكيف أصبح مصيريا لا ينفع فيه أو يفيد سوي الفوز, حيث قال زاهر: إنه رغم النقص العددي الموجود حاليا في صفوف المنتخب خاصة في خط الهجوم,
وكل الأحداث المتلاحقة التي يمر بها بعض اللاعبين مع أنديتهم سواء محليا أو إفريقيا, فأنه لابد أن يكون لدي الجميع إرادة وتصميم علي تحقيق الهدف والنظر لأنفسنا فقط باعتبار أن مصر مازالت بطل القارة ومثلما فعلنها في القاهرة وفوزنا علي رواندا بثلاثة أهداف, لابد أن نفعلها في كيجالي رغم كل الشحن الموجود هناك أو محاولات المنافس للظهور, وذلك لرد اعتبار منتخب مصر, فمن الصعب الحديث عن استجداء اللاعبين بأن يفوزوا علي رواندا.. لأن منتخب مصر أكبر من ذلك!!
علي الجانب الآخر, فإن منتخب رواندا يعاني هو الآخر من نقص في الصفوف ـ وفقا لما أعلنته الصحف هناك ـ حيث أجبرهم سوء الحظ أيضا علي الاستغناء عن لاعب الوسط إلياس ميجي, بسبب الإصابة, وقالت صحيفة نيو تايمز الرواندية أن الوقت لن يسعف الكرواتي برانكوتمو شاك مدرب رواندا للإستعانه ببديل للاعب, وبالتالي سيحاول الاعتماد علي باتريك مافيسنجو أو أمبيو تويت للدفع بأحدهما بديلا لميجي لسد النقص العددي في الوسط.
ويضاف الي ذلك أيضا, تأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين الي كيجالي مثل المهاجم أوليفر ماريكازي وزميليه حماد نديكومانا وبوبكر سادو عن الانضمام الي معسكر إعداد منتخب رواندا.
ويتضمن برنامج الإعداد يوميا تدريبا في الثالثة والنصف عصرا نظرا لأن المباراة ستقام في نفس التوقيت علي ملعب أماورو الوطني في كيجالي تحت قيادة طاقم تحكيم غاني بقيادة جوزيف أودراتي, الي جانب تدريب التاسعة والنصف مساء, حيث يهدف الجهاز الفني من إقامة تدريبين في اليوم الي أمرين
أوضحهما شوقي غريب المدرب العام قائلا: إن الهدف من إقامة تدريب مسائي بعد الأفطار هو رفع الحمل التدريبي عند بعض اللاعبين وهو أمر لا نستطيع فعله قبل الأفطار لأن المخزون عند اللاعبين تقل تدريجيا, لذلك نكتفي في التدريب النهاري علي النواحي التكتيكية التي تعتمد علي استعمال الكرة كثيرا,
وبعد الأفطار يتم التركيز علي المهارات التي تحتاج الي ضغط أكبر, وبالتالي وضعنا برنامجنا علي إقامة تدريبين يوميا أمس واليوم وغدا سيكون تدريبا وحيدا ثم العودة الي أداء تدريبين يوم الثلاثاء, وفي رواندا بعد السفر صباح الاربعاء سنؤدي تدريبا وحيدا يوميا في كيجالي حتي موعد المباراة.
وقد حرص الجهاز الفني علي عدم بدء تدريباته أمس إلا بعد أداء صلاة العصر جماعة مع اللاعبين, ونفي اعضاء الجهاز الفني ما أثير عن طلب عمرو زكي منهم السفر الي انجلترا للتعاقد مع نادي بورتسموث الانجليزي وأكد غريب أن اللاعب لم يتطرق للحديث في هذا الأمر مع أي من أفراد الجهاز الفني وهو حاليا ملتزم مع منتخب بلاده ولن يسافر دون إستئذان لأن عواقب ذلك ستكون وخيمة.
ولأن المنتخب الوطني يؤدي تدريباته حاليا غير مكتمل الصفوف في انتظار عودة لاعبي إنبي وحرس الحدود غدا وعددهم7 لاعبين الي جانب محمد شوقي لاعب وسط ميدلسبره الانجليزي, لذلك فإن الهدوء يسيطر الي حد بعيد علي أجواء التدريبات وظهر ذلك بشكل واضح أمس, حيث ينتظم في التدريبات12 لاعبا فقط الي جانب حراس المرمي الثلاثة الذين يؤدون تدريباتهم منفصلين تحت قيادة أحمد سليمان, في حين يخضع عمرو زكي لتدريبات علاجية.
وقد حرص سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة علي الوجود بشكل مستمر بجوار الفريق وتحفيز اللاعبين والجهاز الفني والاجتماع بهم في أكثر من مناسبة للحديث معهم عن أهمية اللقاء وكيف أصبح مصيريا لا ينفع فيه أو يفيد سوي الفوز, حيث قال زاهر: إنه رغم النقص العددي الموجود حاليا في صفوف المنتخب خاصة في خط الهجوم,
وكل الأحداث المتلاحقة التي يمر بها بعض اللاعبين مع أنديتهم سواء محليا أو إفريقيا, فأنه لابد أن يكون لدي الجميع إرادة وتصميم علي تحقيق الهدف والنظر لأنفسنا فقط باعتبار أن مصر مازالت بطل القارة ومثلما فعلنها في القاهرة وفوزنا علي رواندا بثلاثة أهداف, لابد أن نفعلها في كيجالي رغم كل الشحن الموجود هناك أو محاولات المنافس للظهور, وذلك لرد اعتبار منتخب مصر, فمن الصعب الحديث عن استجداء اللاعبين بأن يفوزوا علي رواندا.. لأن منتخب مصر أكبر من ذلك!!
علي الجانب الآخر, فإن منتخب رواندا يعاني هو الآخر من نقص في الصفوف ـ وفقا لما أعلنته الصحف هناك ـ حيث أجبرهم سوء الحظ أيضا علي الاستغناء عن لاعب الوسط إلياس ميجي, بسبب الإصابة, وقالت صحيفة نيو تايمز الرواندية أن الوقت لن يسعف الكرواتي برانكوتمو شاك مدرب رواندا للإستعانه ببديل للاعب, وبالتالي سيحاول الاعتماد علي باتريك مافيسنجو أو أمبيو تويت للدفع بأحدهما بديلا لميجي لسد النقص العددي في الوسط.
ويضاف الي ذلك أيضا, تأخر وصول بعض اللاعبين المحترفين الي كيجالي مثل المهاجم أوليفر ماريكازي وزميليه حماد نديكومانا وبوبكر سادو عن الانضمام الي معسكر إعداد منتخب رواندا.