يصف طبيب رباني دواءً ناجعاً لمن يعاني من مرض الذنوب والمعاصي فيقول :
تعمد إلى بستان الإيمان فتأخذ من عروق النية وحَبّ الندامة وورق التدبر وبذر الورع وتمر الفقه وأغصان اليقين ولب الإخلاص وقشور الاجتهاد وعروق التوكل وأكمام الاعتبار وسيقان الإنابة وترياق التواضع ، وتأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق ثم تضعها في طبق التحقيق فتغسلها بماء الدموع ثم تضعها في قدر الرجاء وتوقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة فتفرغها في صحائف الرضا وتروّح عليها بمراوح الاستغفار ، فيعقد لك من ذلك شربة جيدة تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى ، فإن ذلك يزيل عنك الذنوب ـ بعون الله ـ حتى لا يبقى عليك ذنب .
....
تعمد إلى بستان الإيمان فتأخذ من عروق النية وحَبّ الندامة وورق التدبر وبذر الورع وتمر الفقه وأغصان اليقين ولب الإخلاص وقشور الاجتهاد وعروق التوكل وأكمام الاعتبار وسيقان الإنابة وترياق التواضع ، وتأخذ هذه الأدوية بقلب حاضر وفهم وافر بأنامل التصديق وكف التوفيق ثم تضعها في طبق التحقيق فتغسلها بماء الدموع ثم تضعها في قدر الرجاء وتوقد عليها بنار الشوق حتى ترغي زبد الحكمة فتفرغها في صحائف الرضا وتروّح عليها بمراوح الاستغفار ، فيعقد لك من ذلك شربة جيدة تشربها في مكان لا يراك فيه أحد إلا الله تعالى ، فإن ذلك يزيل عنك الذنوب ـ بعون الله ـ حتى لا يبقى عليك ذنب .
....