لعل أسباب العزوف عن الزواج في عصرنا الحالي كثيرة، ومن بينها الشائعة في مجتمعنا هي:
1- مشاكل اقتصادية.
2- مشاكل سياسية.
3- الانحراف.
4- أمراض نفسية.
5- الخوف من الزواج ونتائجه.
6- الخواطر.
7- لا للزواج من أجل الزواج.
8- الحالات والمواقف.
9- العفاف والزهد.
10- الحرية.
1- المشاكل الاقتصادية: نجد فيها ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
- الدخل الاقتصادي للفرد.
- ارتفاع نفقات الزواج.
- الإيجار.
* الدخل الاقتصادي للفرد: كثيرا من الشباب يعزفون عن الزواج بسبب دخلهم الشهري عندما يُقارن بمتطلبات العصر...
* ارتفاع نفقات الزواج: إن
ارتفاع نفقات الزواج تجعل كثيرا من الشباب يعزفون عن الزواج عندما يرفض
الشاب أن يتزوج ويُغرق نفسه في الديون لإرضاء عائلة الزوجة والزوجة...
* الإيجار: في
بعض الدول إما هناك قوانين الإيجار ليست في متناول الشاب، وقد تكون شبه
مستحيلة؛ وفي بعض الدول ارتفاع ثمن الكراء الشهري يصل إلى أكثر من الراتب
الشهري للشاب...
2- المشاكل السياسية: هذه المشاكل تخص الدول التي تعرف الحروب، كما تخص الأفراد المتمردين...
3- الانحراف: أخطر
ظاهرة التي تتزايد بسرعة مذهلة، وأسباب الانحراف كثيرة منها: المخدرات،
الشذوذ الجنسي، مشاكل عائلية تجعل الشاب، أو الفتاة يشعران بانحطاط كرامة
الأسرة لسبب من الأسباب...
4- الأمراض النفسية: تعد آفة العصر؛ وهي كثيرة نذكر من بينها:
-
الإدمان على الشذوذ الجنسي،الإدمان على اللواط، الإدمان على السحاق،
الإدمان على الصور والأفلام الجنسية، الإدمان على العادة السرية، الإدمان
على الممارسة مع الأطفال، انفصام الشخصية، الأمراض العقلية...
5- الخوف من الزواج ونتائجه: الخوف
من الزواج بالتماس سبب الوقوع في ما لا يُحمد عقباه، فالمرأة تقول: أفضل
أن يقول عني الناس امرأة عانس بدل أن يقولوا امرأة مطلقة. والرجل يقول: إن
لم أفلح في الزواج هناك قوانين صارمة سوف تتبعني مثل النفقة.. والدخل
الشهري ضعيف؛ إذا بعد الطلاق حياة مريرة وصعبة... هناك أيضا دوافع مثل
تجربة زواج فاشلة في الأسرة، أو الأصدقاء.. وعندما تتكرر هذه المآسي أمام
الأعين - ونحن نعلم أن البريء دائما هو الراوي – تكون بمثابة الباعث للخوف
من تجربة الزواج...
6- الخواطر: خواطر
نفسية تملأ القلب بالابتعاد عن مسألة الزواج، وتكون شبيهة باﻠﭭيروس عندما
يستوطن في الخلية فيوهمها أن الأوامر تصدر من نواتها فتشرع في نسخ
اﻠﭭيروسات.. وهذه الخواطر متلونة بعدد العقول...
7- لا للزواج من أجل الزواج:
ترفض المرأة الزواج من أجل الزواج؛ وهذه الفكرة تتولد جراء ثقافتها، ومدى
تأثيرها بقوانين الزواج الغربية، وكذلك عندما تشعر بأن لها شخصية.. وأكثر
هذه الأسباب يدخل في ضروب الكبرياء.. وبالنسبة للرجل يظن أن في عصرنا لا
توجد امرأة مثالية كما وصفها الإسلام...
8- الحالات والمواقف: لعلالحالات
والمواقف كثيرة في مجتمعنا، ونجد من بينها، رفض الزواج بسبب إعالة العائلة
الفقيرة، عدم الرضا بحالة العائلة المزرية، فقدان الوالدين في مرحلة مبكرة
فيفرض العيش تحت ظل عائلة لا ترحم... الشعور بالفشل الذي غالبا ما يؤدي
إلى الانتحار، أو التفكير في الانتحار، أو الهجرة التي لا تترك أثرا؛
وهناك ظاهرة الشعودة بما يُسمى: الربط عن الزواج...
9- العفاف والزهد: نجد
العفاف عند النساء، والزهد عند الرجال؛ وهذه الظاهرة قليلة ما هي في
مجتمعنا؛ والداعي غالبا ما يكون الحب الإلهي؛ فتحصن المرأة فرجها، ويزهد
الرجل في الزواج...
10- الحرية: هذه
الظاهرة قليلة ينفرد بها بعض الأفراد دون الآخرين؛ ويُقال أن كثيرا من
هؤلاء الأفراد أنهم من مواليد برج الميزان، لأنهم يحبون أن يكونوا أحرارا
في حياتهم ويرون الزواج قيدا من قيود الحرية، وأنهم يمتازون بشخصية
مزدوجة؛ وفي هذا المضمار لا يسعني إلا أن أقول: الله أعلم.
لعل
أكثر أسباب العزوف عن الزواج لا نستطيع أن نقدم لهم النصائح؛ كما أن
علاجهم يبدو ميئوسا منه، اللهم رقم: 5 – 6 – 7 وبعض الحالات والمواقف من
الرقم: 8.
والنصائح
والعلاج الموجه لهؤلاء هو العودة لدينهم الحنيف، العودة للفطرة التي فطرهم
الله، جل وعلا، عليها؛ ويدرسون الحياة الزوجية في الإسلام، وبدل ما يعزفون
عن الزواج سيصبحون يعزفون عن فكرة العزوف عن الزواج، والعزوف عن أقوال
المستشرقين...
ونختم
هذا الموضوع بالثلاثة الذين جاءوا بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم
تسليما، فلم يجدوه فسألوا سيدتنا عائشة، رضي الله عنها، عن عمل الرسول في
اليوم والليلة؛ فأخبرتهم. فقالوا: أن قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
فقال أحدهم: فأصوم ولا أفطر، ولعلي أسدد. وقال الثاني: وأما أنا فأقوم
الليل كله ولا أنام، ولعلي أسدد وأقارب. وقال الثالث: وأما أنا فأعتزل
النساء.. ثم انصرفوا.. وقد أخبر النبي، صلى الله عليه وسلم تسليما،
بمجيئهم وأقوالهم.. فقال في خطبته ردا على هذا:« أيها الناس، بلغني كذا،
وكذا، وكذا.. أما أنا فأصلي وأرقد وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن
سنتي فليس مني».
1- مشاكل اقتصادية.
2- مشاكل سياسية.
3- الانحراف.
4- أمراض نفسية.
5- الخوف من الزواج ونتائجه.
6- الخواطر.
7- لا للزواج من أجل الزواج.
8- الحالات والمواقف.
9- العفاف والزهد.
10- الحرية.
1- المشاكل الاقتصادية: نجد فيها ثلاثة أقسام رئيسية وهي:
- الدخل الاقتصادي للفرد.
- ارتفاع نفقات الزواج.
- الإيجار.
* الدخل الاقتصادي للفرد: كثيرا من الشباب يعزفون عن الزواج بسبب دخلهم الشهري عندما يُقارن بمتطلبات العصر...
* ارتفاع نفقات الزواج: إن
ارتفاع نفقات الزواج تجعل كثيرا من الشباب يعزفون عن الزواج عندما يرفض
الشاب أن يتزوج ويُغرق نفسه في الديون لإرضاء عائلة الزوجة والزوجة...
* الإيجار: في
بعض الدول إما هناك قوانين الإيجار ليست في متناول الشاب، وقد تكون شبه
مستحيلة؛ وفي بعض الدول ارتفاع ثمن الكراء الشهري يصل إلى أكثر من الراتب
الشهري للشاب...
2- المشاكل السياسية: هذه المشاكل تخص الدول التي تعرف الحروب، كما تخص الأفراد المتمردين...
3- الانحراف: أخطر
ظاهرة التي تتزايد بسرعة مذهلة، وأسباب الانحراف كثيرة منها: المخدرات،
الشذوذ الجنسي، مشاكل عائلية تجعل الشاب، أو الفتاة يشعران بانحطاط كرامة
الأسرة لسبب من الأسباب...
4- الأمراض النفسية: تعد آفة العصر؛ وهي كثيرة نذكر من بينها:
-
الإدمان على الشذوذ الجنسي،الإدمان على اللواط، الإدمان على السحاق،
الإدمان على الصور والأفلام الجنسية، الإدمان على العادة السرية، الإدمان
على الممارسة مع الأطفال، انفصام الشخصية، الأمراض العقلية...
5- الخوف من الزواج ونتائجه: الخوف
من الزواج بالتماس سبب الوقوع في ما لا يُحمد عقباه، فالمرأة تقول: أفضل
أن يقول عني الناس امرأة عانس بدل أن يقولوا امرأة مطلقة. والرجل يقول: إن
لم أفلح في الزواج هناك قوانين صارمة سوف تتبعني مثل النفقة.. والدخل
الشهري ضعيف؛ إذا بعد الطلاق حياة مريرة وصعبة... هناك أيضا دوافع مثل
تجربة زواج فاشلة في الأسرة، أو الأصدقاء.. وعندما تتكرر هذه المآسي أمام
الأعين - ونحن نعلم أن البريء دائما هو الراوي – تكون بمثابة الباعث للخوف
من تجربة الزواج...
6- الخواطر: خواطر
نفسية تملأ القلب بالابتعاد عن مسألة الزواج، وتكون شبيهة باﻠﭭيروس عندما
يستوطن في الخلية فيوهمها أن الأوامر تصدر من نواتها فتشرع في نسخ
اﻠﭭيروسات.. وهذه الخواطر متلونة بعدد العقول...
7- لا للزواج من أجل الزواج:
ترفض المرأة الزواج من أجل الزواج؛ وهذه الفكرة تتولد جراء ثقافتها، ومدى
تأثيرها بقوانين الزواج الغربية، وكذلك عندما تشعر بأن لها شخصية.. وأكثر
هذه الأسباب يدخل في ضروب الكبرياء.. وبالنسبة للرجل يظن أن في عصرنا لا
توجد امرأة مثالية كما وصفها الإسلام...
8- الحالات والمواقف: لعلالحالات
والمواقف كثيرة في مجتمعنا، ونجد من بينها، رفض الزواج بسبب إعالة العائلة
الفقيرة، عدم الرضا بحالة العائلة المزرية، فقدان الوالدين في مرحلة مبكرة
فيفرض العيش تحت ظل عائلة لا ترحم... الشعور بالفشل الذي غالبا ما يؤدي
إلى الانتحار، أو التفكير في الانتحار، أو الهجرة التي لا تترك أثرا؛
وهناك ظاهرة الشعودة بما يُسمى: الربط عن الزواج...
9- العفاف والزهد: نجد
العفاف عند النساء، والزهد عند الرجال؛ وهذه الظاهرة قليلة ما هي في
مجتمعنا؛ والداعي غالبا ما يكون الحب الإلهي؛ فتحصن المرأة فرجها، ويزهد
الرجل في الزواج...
10- الحرية: هذه
الظاهرة قليلة ينفرد بها بعض الأفراد دون الآخرين؛ ويُقال أن كثيرا من
هؤلاء الأفراد أنهم من مواليد برج الميزان، لأنهم يحبون أن يكونوا أحرارا
في حياتهم ويرون الزواج قيدا من قيود الحرية، وأنهم يمتازون بشخصية
مزدوجة؛ وفي هذا المضمار لا يسعني إلا أن أقول: الله أعلم.
لعل
أكثر أسباب العزوف عن الزواج لا نستطيع أن نقدم لهم النصائح؛ كما أن
علاجهم يبدو ميئوسا منه، اللهم رقم: 5 – 6 – 7 وبعض الحالات والمواقف من
الرقم: 8.
والنصائح
والعلاج الموجه لهؤلاء هو العودة لدينهم الحنيف، العودة للفطرة التي فطرهم
الله، جل وعلا، عليها؛ ويدرسون الحياة الزوجية في الإسلام، وبدل ما يعزفون
عن الزواج سيصبحون يعزفون عن فكرة العزوف عن الزواج، والعزوف عن أقوال
المستشرقين...
قال الله تعالى:
*
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا
طَابَ لَكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذٹلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}، [ النساء:3].
*
{وَأَنْكِحُواْ الأَيَـٹمَى مِنْكُمْ وَالصَّـٹلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، [].
*
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا
طَابَ لَكُمْ مِّنَ النِّسَآءِ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ
ذٹلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}، [ النساء:3].
*
{وَأَنْكِحُواْ الأَيَـٹمَى مِنْكُمْ وَالصَّـٹلِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ
وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، [].
*
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ
اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَـٹبَ مِمَّا
مَلَكَتْ أَيْمَـٹنُكُمْ فَكَـٹتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمُتُمْ فِيهِمْ خَيْراً
وَءَاتُوهُمْ مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَـٹكُمْ وَلاَ تُكْرِهُواْ
فَتَيَـٹتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُواْ
عَرَضَ الْحَيَوٹةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنَّ فِإِنَّ اللَّهِ مِن
بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، [].
{ وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ
اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَـٹبَ مِمَّا
مَلَكَتْ أَيْمَـٹنُكُمْ فَكَـٹتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمُتُمْ فِيهِمْ خَيْراً
وَءَاتُوهُمْ مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَـٹكُمْ وَلاَ تُكْرِهُواْ
فَتَيَـٹتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِّتَبْتَغُواْ
عَرَضَ الْحَيَوٹةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُنَّ فِإِنَّ اللَّهِ مِن
بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، [].
وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم تسليما:
* «تناكحوا تناسلوا تكثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط والرضيع».
*« من أحب فطرتي فليستن بسنتي وإن من سنتي النكاح».
* «تناكحوا تناسلوا تكثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط والرضيع».
*« من أحب فطرتي فليستن بسنتي وإن من سنتي النكاح».
ونختم
هذا الموضوع بالثلاثة الذين جاءوا بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم
تسليما، فلم يجدوه فسألوا سيدتنا عائشة، رضي الله عنها، عن عمل الرسول في
اليوم والليلة؛ فأخبرتهم. فقالوا: أن قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
فقال أحدهم: فأصوم ولا أفطر، ولعلي أسدد. وقال الثاني: وأما أنا فأقوم
الليل كله ولا أنام، ولعلي أسدد وأقارب. وقال الثالث: وأما أنا فأعتزل
النساء.. ثم انصرفوا.. وقد أخبر النبي، صلى الله عليه وسلم تسليما،
بمجيئهم وأقوالهم.. فقال في خطبته ردا على هذا:« أيها الناس، بلغني كذا،
وكذا، وكذا.. أما أنا فأصلي وأرقد وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن
سنتي فليس مني».