باستهلاك كميات كبيرة من السوائل خلال شهر رمضان لتجنب الإصابة بجفاف
الجسم، خصوصا وأن شهر الصيام يتزامن مع تواصل ارتفاع درجات الحرارة.
وخصص
لقاء صحفي عقد صباح الجمعة بمقر المعهد للتأكيد على أهمية ترشيد استهلاك
المواد الغذائية، والتقليص من الشراء العشوائي لهذه المواد، لاسيما وأن
حاجيات الجسم البشرى تقل عند الصوم.كما جرى التأكيد على تناول الصائمين
غذاء متوازنا وسليما يحتوي على كميات قليلة من الدهنيات والسكريات
والأملاح، مقابل كميات كافية من الخضار والحبوب والغلال والسوائل،
وتقسيم
الإفطار على وجبتين تفصل الأولى عن الثانية مدة زمنية لا تقل عن نصف
ساعة.ودعا المختصون إلى ضرورة استعمال طرق سليمة في الطهي، والابتعاد عن
قلي الطعام، إلى جانب الحرص على تناول السحور الذي يتعين أن يكون صحيا
ويحتوى بالخصوص على سكريات بطيئة الاحتراق.
ويؤكد الأخصائيون على
أهمية حفاظ الصائم على أوقات وساعات النوم، واستغلال هذا الشهر للإقلاع عن
التدخين وهجر المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، و الحفظ السليم للمواد
الغذائية خصوصا سريعة التعفن.
كما نبهوا، إلى المخاطر المترتبة عن
الصوم بالنسبة إلى المصابين بأمراض مزمنة، ممن يتوجب عليهم تناول أدوية
كامل اليوم، ويمكن أن يترتب عن صومهم تعكرات صحية، كما أشاروا إلى ضرورة
مراجعة الطبيب وأخذ النصائح منهم.
ومن بين الأمراض المعنية قصور
الكلى والكبد والقلب والسكري والحصى في المجاري البولية وبعض أمراض الغدد،
إلى جانب الأشخاص الذين أصيبوا بجلطة دماغية وقلبية، والمصابين بقرح حاد
في المعدة.