شبكة ومنتديات حجازة دريم

شرح وفوائد الحديث 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شرح وفوائد الحديث 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم شرح وفوائد الحديث 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

شرح وفوائد الحديث 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شرح وفوائد الحديث 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم شرح وفوائد الحديث 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    شرح وفوائد الحديث

    النقاش
    النقاش
    Admin
    Admin


    تاريخ التسجيل : 05/03/2009
    عدد الرسائل : 44
    نقاط : 5760
    السٌّمعَة : 0

    شرح وفوائد الحديث Empty شرح وفوائد الحديث

    مُساهمة من طرف النقاش الإثنين 16 مارس 2009, 7:19 pm

    عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه". (رواه البخاري ومسلم)
    شرح وفوائد الحديث
    قوله صلى الله عليه وسلم (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )): الأولى أن يحمل ذلك على عموم الأخوة ، حتي يشمل الكافر والمسلم، فيحب لأخيه الكافر ما يحب لنفسه من دخوله في الإسلام ، كما يحب لأخيه المسلم دوامه على الإسلام ،ولهذا كان الدعاء بالهداية للكافر مستحباً، والحديث محمول على نفي الإيمان الكامل عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه . والمراد بالمحبة إرادة الخير والمنفعة، ثم المراد: المحبة الدينية لا المحبة البشرية ، فإن الطباع البشرية قد تكره حصول الخير وتمييز غيرها عليها ، والإنسان يجب عليه أن يخالف الطباع البشرية ويدعو لأخيه ويتمنى له ما يحب لنفسه ،والشخص متى لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه كان حسوداً .
    والحسد كما قال الغزالي: ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
    الأول : أن يتمنى زوال نعمة الغير وحصولها لنفسه .
    الثاني : أن يتمنى زوال نعمة الغير وإن لم تحصل له كما إذا كان عنده مثلها أو لم يكن يحبها ، وهذا أشر من الأول .
    الثالث: أن لا يتمنى زوال النعمة عن الغير ولكن يكره ارتفاعه عليه في الحظ والمنزلة ويرضى بالمساواةولا يرضى بالزيادة ،وهذا أيضاً محرم لأنه لم يرض بقسمة الله تعالى :{ أهم يقسمون رحمة ربك؟! نحن قسمنا معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضَهُم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذَ بعضُهًم بعضاً سخرياً ورحمةُ ربكَ خيرُُمما يجمعون } [الزخرف:32]. فمن لم يرض بالقسمة فقد عارض الله تعالى في قسمته وحكمته.وعلى الإنسان أن يعالج نفسه ويحملها علىالرضى بالقضاء ويخالفها بالدعاء لعدوه بما يخالف النفس
    ************ ********* ******
    لست مجبراً على إرسالها ولن تأثم على إهمالها بإذن الله

    فإن شئت أرسلها فتؤجر أو أمسكها فتحرم
    ************ *********

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 24 نوفمبر 2024, 5:35 am