فوانيس رمضان تراث مصرى خالص
إعداد هند سليمان
var addthis_pub="tonyawad";
اكتست
شوارع مصر زيها الجديد استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، فزينت
الفوانيس واجهات محلاتها ونوافذ منازلها، ورُسمت فى آفاقها زينة رمضان
ماركة صنع فى مصر.
بدأت البيوت فى الإعداد لموائد الإفطار بكل ما تشمله من اللبن والتمر
والمحاشى بكافة أنواعها والمشويات والسلطات والمهلبية والكنافة والقطايف،
كما بدأ التنافس على دعوة المقربين إلى الإفطار.
وكان الأطفال قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بفانوس الشمعة، حيث كان يستمتع
كل طفل بالإضاءة التى يحصل عليها من فانوسه، عند خروجهم للشوارع بعد
الإفطار، حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم، ونغمات أغانيهم
''وحى يا وحويى' و"حلو يا حلو".
يشار إلى أن الفوانيس ظهرت مع دخول الفاطميين مصر فى القرن الحادى عشر،
حيث خرج المصريون للتعبير عن فرحتهم حاملين المصابيح المضيئة بقدوم
الخليفة الفاطمى المعز لدين الله إلى القاهرة فى أوائل شهر رمضان، ومنذ
ذلك اليوم يستخدمه الأطفال والكبار للتعبير عن فرحتهم بقدوم الشهر الكريم.