البوابة الفرعية
فضيحة السلة.. الأسباب والحل
قضايا ومشاكل رياضية كثيرة يعيشها الوسط الرياضي هذه الأيام
تؤكد ان المنظومة الرياضية في مصر تحتاج إلي اعادة نظر وتحتاج إلي كل من
يعمل في هذا الوسط أن يعيد حساباته مع نفسه ومع الآخرين خاصة اننا مقبلون
بعد أيام قليلة علي شهر رمضان المبارك.
من المشاكل والقضايا التي سيطرت علي الأحداث أزمة محمد زيدان مع
المنتخب وتخلفه عن مباراة غينيا الودية واستقالة هاني أبو ريدة من اتحاد
الكرة وفضيحة منتخب السلة في بطولة افريقيا.
وللأسف كان التعامل مع القضايا الثلاث سواء من الاعلام أو المسئولين عاطفيا وابتعد كثيرا عن العقلانية والموضوعية.
ففي قضية محمد زيدان فضل الجهاز الفني الصمت ولم يعلن الحقيقة إلا
متأخرا لأنه أراد أن يمسك العصا من المنتصف نظرا لحاجة الفريق الماسة إليه
في المباريات الثلاث الحاسمة في تصفيات كأس العالم.
ولاشك أن الخطاب الذي أرسله النادي الألماني بوروسيا دورتموند والذي
يؤكد فيه اصابة اللاعب بنزلة معوية.. وهو خطاب ساذج استهزأ فيه مسئولو
النادي الألماني بجهاز المنتخب واتحاد الكرة.. وأعتقد ان زيدان متواطيء مع
النادي في هذا الخطاب الغريب.. وأطالب اتحاد الكرة وحسن شحاتة باتخاذ موقف
حاسم من اللاعب وناديه الألماني حتي لا يتكرر مثل هذا الموقف.
وفي قضية استقالة هاني أبو ريدة تعامل معها الكثيرون علي أنها خبطة
اعلامية وتفننوا في الكشف عن أسبابها.. وانني أري أن توقيتها لم يكن
مناسبا رغم أن أسبابها منطقية ومقنعة وحسنا فعل المهندس حسن صقر بالتوسط
بين الصديقين وتجميد الاستقالة إلي حين الانتهاء من كأس العالم للشباب.
أما عن فضيحة كرة السلة فيجب علي اللواء محمد أحمد علي أن يجري
تحقيقا عاجلا واعلان نتيجته علي الرأي العام ومحاسبة من تسبب في هذه
الفضيحة فلم يحدث في تاريخ السلة أن تراجعت النتائج في بطولة افريقيا إلي
الدرجة التي نلعب فيها علي المركزين التاسع والعاشر.
ہہہ
** عيب جدا أن نتحدث عن "الماس" الكهربائي في كل مشكلة تواجهنا في حريق باستاد الاسماعيلية أو انقطاع التيار باستاد بورسعيد!!
ہہہ
** في محافظات مثل بورسعيد والاسماعيلية التي تعشق الرياضة وكرة القدم
خصوصا لابد أن يكون المحافظ رياضيا ويهتم بالرياضيين وإلا كانت أيامه
معدودة.. لذلك فان نجاح اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد واللواء
عبدالجليل الفخراني يتوقف علي كيفية معالجة مشاكل الرياضة في هذين
الاقليمين.. وأعتقد أن كليهما يحاول أن يثبت وجوده في القطاع.. بالمناسبة
فان منفذ الخروج من بورسعيد "المنطقة الجمركية" لا يليق أبدا بجمال وروعة
هذه المدينة الباسلة.
ہہہ
** مبروك للاسماعيلاوية النادي الاجتماعي الجديد الذي وضع حجر الأساس
له المهندس حسن صقر واللواء عبدالجليل الفخراني.. أخيرا أصبح للنادي
الاسماعيلي ناديا اجتماعيا ولكن أنصح المحافظ بالحفاظ علي الأشجار وعدم
قطعها إلا في حدود ضيقة.
ومبروك للبورسعيدية فرع نادي الصيد بعد تطويره فهو انجاز ضخم يحسب
للمهندس حسين صبور وهاني أبو ريدة ومجلس الصيد وفي مقدمته المهندس خالد
عبدالعزيز ومحسن طنطاوي.
*******************
قضايا ومشاكل رياضية كثيرة يعيشها الوسط الرياضي هذه الأيام
تؤكد ان المنظومة الرياضية في مصر تحتاج إلي اعادة نظر وتحتاج إلي كل من
يعمل في هذا الوسط أن يعيد حساباته مع نفسه ومع الآخرين خاصة اننا مقبلون
بعد أيام قليلة علي شهر رمضان المبارك.
من المشاكل والقضايا التي سيطرت علي الأحداث أزمة محمد زيدان مع
المنتخب وتخلفه عن مباراة غينيا الودية واستقالة هاني أبو ريدة من اتحاد
الكرة وفضيحة منتخب السلة في بطولة افريقيا.
وللأسف كان التعامل مع القضايا الثلاث سواء من الاعلام أو المسئولين عاطفيا وابتعد كثيرا عن العقلانية والموضوعية.
ففي قضية محمد زيدان فضل الجهاز الفني الصمت ولم يعلن الحقيقة إلا
متأخرا لأنه أراد أن يمسك العصا من المنتصف نظرا لحاجة الفريق الماسة إليه
في المباريات الثلاث الحاسمة في تصفيات كأس العالم.
ولاشك أن الخطاب الذي أرسله النادي الألماني بوروسيا دورتموند والذي
يؤكد فيه اصابة اللاعب بنزلة معوية.. وهو خطاب ساذج استهزأ فيه مسئولو
النادي الألماني بجهاز المنتخب واتحاد الكرة.. وأعتقد ان زيدان متواطيء مع
النادي في هذا الخطاب الغريب.. وأطالب اتحاد الكرة وحسن شحاتة باتخاذ موقف
حاسم من اللاعب وناديه الألماني حتي لا يتكرر مثل هذا الموقف.
وفي قضية استقالة هاني أبو ريدة تعامل معها الكثيرون علي أنها خبطة
اعلامية وتفننوا في الكشف عن أسبابها.. وانني أري أن توقيتها لم يكن
مناسبا رغم أن أسبابها منطقية ومقنعة وحسنا فعل المهندس حسن صقر بالتوسط
بين الصديقين وتجميد الاستقالة إلي حين الانتهاء من كأس العالم للشباب.
أما عن فضيحة كرة السلة فيجب علي اللواء محمد أحمد علي أن يجري
تحقيقا عاجلا واعلان نتيجته علي الرأي العام ومحاسبة من تسبب في هذه
الفضيحة فلم يحدث في تاريخ السلة أن تراجعت النتائج في بطولة افريقيا إلي
الدرجة التي نلعب فيها علي المركزين التاسع والعاشر.
ہہہ
** عيب جدا أن نتحدث عن "الماس" الكهربائي في كل مشكلة تواجهنا في حريق باستاد الاسماعيلية أو انقطاع التيار باستاد بورسعيد!!
ہہہ
** في محافظات مثل بورسعيد والاسماعيلية التي تعشق الرياضة وكرة القدم
خصوصا لابد أن يكون المحافظ رياضيا ويهتم بالرياضيين وإلا كانت أيامه
معدودة.. لذلك فان نجاح اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد واللواء
عبدالجليل الفخراني يتوقف علي كيفية معالجة مشاكل الرياضة في هذين
الاقليمين.. وأعتقد أن كليهما يحاول أن يثبت وجوده في القطاع.. بالمناسبة
فان منفذ الخروج من بورسعيد "المنطقة الجمركية" لا يليق أبدا بجمال وروعة
هذه المدينة الباسلة.
ہہہ
** مبروك للاسماعيلاوية النادي الاجتماعي الجديد الذي وضع حجر الأساس
له المهندس حسن صقر واللواء عبدالجليل الفخراني.. أخيرا أصبح للنادي
الاسماعيلي ناديا اجتماعيا ولكن أنصح المحافظ بالحفاظ علي الأشجار وعدم
قطعها إلا في حدود ضيقة.
ومبروك للبورسعيدية فرع نادي الصيد بعد تطويره فهو انجاز ضخم يحسب
للمهندس حسين صبور وهاني أبو ريدة ومجلس الصيد وفي مقدمته المهندس خالد
عبدالعزيز ومحسن طنطاوي.
*******************
تقبلو تحياتى
