شبكة ومنتديات حجازة دريم

فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات حجازة دريم

فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 829894
ادارة اشبكة ومنتديات حجازة دريم فوائد وأضرار العدسات اللاصقة 103798

شبكة ومنتديات حجازة دريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    فوائد وأضرار العدسات اللاصقة

    samar el_bosili
    samar el_bosili
    إدارة
    إدارة


    تاريخ التسجيل : 19/06/2009
    عدد الرسائل : 232
    نقاط : 6245
    السٌّمعَة : 3

    فوائد وأضرار العدسات اللاصقة Empty فوائد وأضرار العدسات اللاصقة

    مُساهمة من طرف samar el_bosili الجمعة 14 أغسطس 2009, 10:45 pm

    «®️°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®️»
    فوائد وأضرار العدسات اللاصقة
    «®️°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®️»




    في عين الإنسان عدسة وظيفتها تجميع أشعة الضوء الساقطة على العين في بؤرة على الشبكية ، لتمكين الإنسان من إبصار المرئيات بوضوح وعندما يتغير شكل عدسة العين ، كأن تصبح منبعجة " مفلطحة أو مضغوطة " مستطيلة " ، فإن أشعة الضوء الساقطة على العين 0 لا تتجمع في بؤرة على الشبكية ، وبذا لا يبصر الإنسان المرئيات بوضوح .
    لن نتعرض هنا لأسباب تغير الشكل التشريحي لعدسة العين ، وإنما نذكر أن هذا التغير في شكل العدسة هو المسؤول عما يسمى " عيوب الإبصار " ( أو بالدقة عيوب إنكسار أشعة الضوء ).

    تؤدي عيوب الإبصار ، منفردة أو مجتمعة إلى عدم وضوح الرؤية ، ويمكن تصحيح ذلك باستخدام عدسات تعوض عن العيب الناشئ عن تغير شكل أو وضع عدسة العين 0 مثل هذه العدسات تسمى نظارة طبية أو عوينات

    وهي شائعة الاستعمال منذ سنوات ، ولذا تعتبر العلاج التقليدي لعيوب الإبصار0

    العدسات اللاصقة
    ابتكر العدسات اللاصقة الفيزيايي " أ 0 فيك " في العام 1887م ، وكانت تصنع من الزجاج حتى العام 1938 م ، حين صنعت من البلاستيك للمرة الأولى ، كما كانت تستخدم العدسات اللاصقة في أول عهدها العلاجي بحجم الجزء الأمامي من العين كله ثم صنع في العام 1950 عدسات لاصقة بحجم قرنية العين فحسب ، ( القرنية غشاء شفاف في مقدم العين، يغطي إنسان العين " الدائرة داكنة اللون " والقزحية " الدائرة الملونة المحيطة بإنسان العين " ) 0

    تستخدم العدسات اللاصقة في مداراة عيوب الإبصار ، بوضع العدسة الملائمة بحيث تكون ملاصقة للقرنية " ومن هنا جاءت التسمية " 0 وعلى ذلك ، فالعدسات اللاصقة تختلف عن العدسات التقليدية في أمر جوهري ، وهو أن العدسات التقليدية توضع في إطار يضعه الإنسان على عينيه ، بينما توضع العدسات اللاصقة على العين مباشرة بحيث تلاصقها 0

    العدسات اللاصقة المستخدمة في علاج عيوب الإبصار في هذه الأيام تصنع جميعها من البلاستيك ، ويوجد منها نوعان رئيسان :

    عدسات صلبة " أو جامدة : والعدسات الجامدة أرخص ثمنا وأطول عمرا من النوع الثاني أي العدسات اللاصقة ، ولكنها تحتاج إلى عمل مهني وفني أكبر ، فضلا عن أنها أكثر إثارة لمتاعب المريض

    عدسات ناعمة " أو طرية " : وهذا النوع من العدسات اللاصقة يلقى رواجا كبيرا بسبب سهولة استعماله من ناحية ، وبسبب غلاء ثمنه من ناحية ثانية ، فشركات الصناعة تروج له لما تجنيه من أرباح لقاء عمل فني بسيط ، والمريضص يحرص على اقتنائها لما يبدو له من سهولة استعمالها ! بينما يمكن أن يستعمل زوج من العدسات الجامدة لسنوات طويلة ، فإن الزوج من العدسات الطرية لا يستعمل لأكثر من عامين إلا في حالات نادرة جدا أي " حين يكون المريض شديد الاهتمام بعدساته ، دقيقا في اتباع إرشادات الحفظ والتنظيف "

    تكون العدسات الجامدة أكبر من القرنية ، بينما تكون العدسات الطرية دائما أغصر من القرنية ، وكلتاهما دائرية الشكل 0 ويتراوح قطر دائرة العدسة اللاصقة بين سبعة إلى أحد عشر ملليمترا ( 7ر11مم) بينما يتراوح سمكها أي ( ثخانتها) بين ملليمتر واحد إلى جزء من عشرة أجزاء ينقسم إليها الملليمتر (1ر0 ـ 1 مم)

    عيوب الاستعمال :
    يختلف استعمال العدسات اللاصقة في تصحيح عيوب الإبصار عن استعمال العدسات التقليدية للغرض نفسه ، من وجوه عدة ، وهذه الاختلافات تمثل في الحقيقة عيوب العدسات اللاصقة

    يحتاج الإنسان إلى فترة من الزمن يتعود خلالها على استعمال العدسات اللاصقة ، وعلى كيفية وضعها في العين وإزالتها منها وكيفية حفظها

    لأن العدسة اللاصقة جسم غريب في العين ، يجد الإنسان صعوبة في احتمالها في عينه ! وتستمر هذه الصعوبة في احتمال العدسة اللاصقة في العين ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع إذا كانت العدسة طرية ، وما بين أربعة إلى ستة أسابيع إذا كانت العدسة جامدة

    حتى بعد نشوء الاحتمال نتيجة صبر المريض على التعود على العدسة في عينه ، فإن وقت الاستعمال قد يستمر محدودا بساعات قليلة كل يوم ، وخصوصا مع العدسات الجامدة ، ( ( يجب ملاحظة لزوم استخدام عدسات تصحيح عيوب الإبصار طوال فترة الاستيقاظ "

    يتعين حفظ العدسات اللاصقة بنوعيها في سائل خاص للحفظ كل ليلة ، وطوال الوقت الذي لا تستخدم فيه العدسات ، وهذه عملية يومية يجب أن يلتزم بها من يستعمل العدسات اللاصقة ، كما أن ثمن سائل المستمرة باستمرار استعمال العدسات اللاصقة

    قد تتجمع إفرازات العين على العدسات اللاصقة من حين إلى آخر ، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية ، ويستلزم بالتالي نزع العدسات من العين لتنظيفها

    بعد فترة من استعمال العدسات اللاصقة ، يختلف طولها الزمني من إنسان إلى آخر ، تنشأ ظاهرة تسمى " عدم الاحتمال " حين يصبح المريض غير قادر على احتمال وجود العدسات في عينيه

    عد استقر العدسة اللاصقة في موضعها يؤدي إلى عدم الانتفاع من وجودها ، وقد يكون عدم استقرار العدسة راجعا إلى قياسات فنية خاطئة في أثناء تصميم العدسة ، وإن كان تدميع العين هو السبب الأكثر في معظم الحالات ، وتدميع العين مشكلة شائعة في الأسابيع الأولى من استعمال عدسات لاصقة

    لوحظ وجود شكوى من نوعي العدسات اللاصقة في أثناء الحمل ، وعند تعاطي أقراص منع الحمل والعقاقير المدرة للبول ، وهذه الشكوى موضع بحث لمعرفة ما إذا كان مصدر المتاعب هو تأثير الهورمونات أوالعقاقير على قرنية العين ، أم أنه تفاعل بين تلك المواد وبين العدسة اللاصقة 0

    المشكلات الطبية :
    لا يقتصر استعمال العدسات اللاصقة على عيوب الاستعمال المذكورة ، إذ قد ينشأ عن استعمالها أضرار خطيرة ، تستلزم تدخلا طبيا عاجلا من نوع أو آخر0

    أهم هذه الأضرار ما يلي : ـ
    ـ حدوث حساسية في العين نتيجة المواج الكيمياوية الموجودة في سائل حفظ العدسة اللاصقة ، يحدث هذا بصفة خاصة مع سائل حفظ العدسات الطرية الذي يخضع لعملية تقويم من قبل شركات الصناعة لجعله أكثر أمانا عند الاستعمال0

    ـ نقل عدوى إلى العين ، وخصوصا في حال العدسات الطرية التي يمكن أن تؤوي فيروسات وميكروبات مختلفة ، وإذا صارت العدسات ملوثة " حاملة لميكروبات " ، فإن سائل الحفظ يصير ملوثا كذلك ، لذا هناك اتجاه نحو استعمال سائل لتعقيم العدسة خلافا لسائل الحفظ 0

    ـ إدخال أجسام غريبة للعين ، وخصوصا إذا لم يهتم الإنسان كثيرا بمسألة النظافة ، إذ يمكن أن يعلق بالعدسات اللاصقة ، وبخاصة الطرية ذرات غبار وقطع شعر ، وغير ذلك من الأشياء الدقيقة 0

    ـ تقرح القرنية : لعل هذا أخطر وأهم المشكلات الطبية المترتبة على استعمال نوعي العدسات اللاصقة ، فالقرنية غشاء غير وعائي ، أي لا تغذيه أوعية دموية ، وهو لذلك يحصل على الأكسجين من الهواء الجوي مباشرة ، وأي شئ يعوق حصول القرنية على غاز الأكسجين ـ كما هو الحال مع العدسات اللاصقة ـ يؤدي إلى موت خلايا ذلك الغشاء 0

    من حسن الطالع أن تقرح القرنية الناتج من استعمال العدسات اللاصقة عملية تدريجية ، يمكن إيقاف تطورها إذا أمكن الانتباه إليها وعلاجها في وقت مبكر ، ففي البدء يؤدي نقص الأكسجين إلى " ارتشاح السوائل " في طبقات غشاء القرنية ، ( تتكون القرنية على رقتها من خمس طبقات من الخلايا ) ، ويؤدي ارتشاح السوائل إلى " زغللة " الرؤية أو عدم وضوحها ( كما لو كان الإنسان ينظر من وراء زجاج مبلل بالماء ) ، عند هذه المرحلة ، يمكن نزع العدسة اللاصقة ، وعدم استعمالها لساعات عدة حتى تعود الأمور إلى طبيعتها 0

    إذا استمر الإنسان في استعمال العدسات اللاصقة بعد ارتشاح السوائل في غشاء القرنية ، فإن استمرار نقص غاز الأكسجين يؤدي إلى موت بعض خلايا القرنية ـ الأكثر حرمانا من الأكسجين ، وتسمى هذه الحال " خدش القرنية " وتؤدي إلى شعور المريض بألم شديد في عينه ، ويمكن العلاج بنزع العدسة اللاصقة وعدم استعمالها مدة ثلاثة أيام ، مع عدم اجهاد العين أو تعرضها لضوء قوي أو مواد ملوثة 0

    غالبا ما يلتئم خدش القرنية بهذا العلاج البسيط ، أما استمرار استعمال العدسات اللاصقة مع وجود الخدش فسوف يزيد الأمور سوءا ، إذ سيموت عدد أكبر من خلايا القرنية مؤديا إلى نشوء " قرحة القرنية " ، وهي حال خطيرة قد تذهب بالبصر إذا تعرضت العين لغزو الميكروبات عبر القرحة ، وقد ينتج من ذلك ضعف بصري دائم عندما يتكون نسيج ليفي لسد " طمر القرحة " ، ويجب في حال حدوث قرحة القرنية أن يخضع الإنسان لعلاج متخصص بمعرفة طبيب أمراض العيون على جناح السرعة 0

    والجدير ذكره أن الأنواع الحديثة جدا ، من العدسات اللاصقة ، التي تسمى "العدسات الدائمة " ( لأن الإنسان يمكن أن ينام وهي في عينيه دون حاجة إلى نزعها " هي أكثر الأنواع عرضة لإحداث تقرح القرنية )0

    علاج بديل
    الآن يتضح ما يمكن أن يترتب على استعمال العدسات اللاصقة من عيوب ومشكلات طبية ، لكن من قبيل الإنصاف يتعين أن نذكر أن العدسات اللاصقة ليست شرا كلها ، فهي ذات فائدة علاجية محققة في حالات " تحدب القرنية " كما أنها أنسب ما تكون لعلاج عيوب الإبصار الناشئة عن جراحات العيون وعن إزالة عدسة العين 0

    ثم إن العدسات اللاصقة غير ملحوظة في العين عند استعمالها ، وهذه فائدة جمالية رلا تقدر بثمن ، وخصوصا عند الفتيات والسيدات الحريصات على إخفاء عيوب الإبصار عندهن ! ومن الطريف أن نذكر أن بعض النساء يؤثرن احتمال كل متاعب العدسات اللاصقة ومشكلاتها على استخدام العدسات التقليدية " النظارة الطبية " ! 0

    ويدفعنا الإنصاف من جديد إلى تقرير أن العدسات اللاصقة لا يمكن اعتبارها بديلا عصريا للعدسات التقليدية ، وإذا كانت العدسات اللاصقة علاجا نموذجيا لبعض الناس أو في بعض الحالات ، فإنها لا تزال مصدرا لمتاعب ومشكلات طبية كثيرة إذا ما قورنت بالعدسات التقليدية 0

    إلا أن هذا التقرير لا ينفي أن يأتي المستقبل بأنواع أجود من
    العدسات اللاصقة ، لتكون أقل إثارة للمتاعب من الأصناف
    والنماذج الحالية الموجودة !

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 1:35 pm