أسباب الدوار عند ركوب السيارة أو الطائرة ؟؟
شعور غريب في المعدة ذلك الذي ينتاب البعض عند ركوب السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة، ومعاناة البعض منه ربما أكبر مما يتصوره الكثيرون، فهي أمر مزعج للغاية بشكل كبير.
مراكز رصد الحركة :
ودعونا نحاول أن نفهم لما يضطرب الشعور في المعدة وبقية أجزاء الجسم لدى البعض في تلك الحالات. والواقع أن في الجسم عدة مراكز تهتم بمحاولة رصد حركة الجسم وموقعه مما هو حوله في السكون وفي الحركة، منها تراكيب الأذن الداخلية، وتحديداً القنوات الهلالية، حيث يسبح سائل تتأثر بحركته خلايا عصبية شديدة الحساسية لمستوى حركة السائل من حولها، وبالتالي تُعطي الدماغ تصوراً عن وضعية حركة الجسم إلى الأمام مثلاً أو الخلف أو اليمين أو الشمال أو الدوران. وهناك أيضاً العينان اللتان تريان ما يجري حولهما وتنقلان صورته إلى الدماغ، وبالتالي تتكون لديه صورة وضعية الجسم.
لكن هذين المركزين ليسا الوحيدين في تفهيم الدماغ حال وضعية الجسم، بل هناك مستقبلات خاصة أخرى في الجلد تعمل بما يصل إليها من معلومات عبر اللمس إلى تفهيم الدماغ وضعية الجسم، هذا بالإضافة إلى العضلات، والأهم منها التراكيب العصبية داخل مكونات المفاصل. وقصة هذه التراكيب وبرامجها العصبية مختلفة تماماً عن كل ما نتصوره. لأنها تعمل على ضبط فهم الدماغ للوضعيات المختلفة لأجزاء الجسم بدقة والهيئة التي صورة الإنسان عليها، أي هل الركبة مثنية أم مستقيمة؟ والإنسان مستلق على ظهره ويديه ومرفقه أين من هذا كله.
من هذه المصادر مجتمعة يُكون الدماغ فكرة واقعية، والأهم أنها متوافقة ومتطابقة، عن وضعية الجسم وحركاته واتجاهاته. وتنتج الإشكالية عن الاختلال في المعلومات المنقولة له من أجهزة الرصد المختلفة، فتختل صورة الدماغ عن توازن الجسم ووضعياته واتجاهاته، وبالتالي تظهر أعراض الدوار هذه عند ركوب السيارة أو السفينة أو غيرهما.
فمثلاً حينما تكون جالساً في السيارة وهي تسير وأنت تقرأ في كتاب، فإن الرسائل من الأذن الداخلية والجلد تنقل إلى الدماغ صورة عن جسمك متحركاً إلى الأمام مع السيارة، بينما عيناك تنقلان صورة لكتاب ثابت غير متحرك حركة، والعضلات تخبر الدماغ أنك ما زلت جالساً في مقعدك، وبالتالي تضطرب الأمور والمعلومات في الدماغ. وعند حصول هذا الاضطراب، يبدأ الإنسان بالشعور بالتعب والدوخة والرغبة في التقيؤ، وربما الخوف والقلق.
نصائح صحية :
وللوقاية من حصول الاختلال في الفهم والاضطراب الذهني آنذاك، علينا مراعاة بعض من الأمور الهامة التالية:
ـ النظر إلى الأمام، وليس إلى الخلف مثلاً عند ركوب السيارة، أو على أقل تقدير إلى أحد الجانبين، كي تنقل العينان والأذنان صورة متقاربة لما يجري. ـ النظر إلى أشياء أو معالم واضحة وبعيدة، بمعنى أن المرء عند بدء شعوره بالدوار عليه النظر من نافذة الطائرة إلى أشياء تحته على الأرض كي يتحقق أنه فوق وأنه يسير، وتنقل العين هذه المعلومة إلى الدماغ، كذلك أثناء ركوب السيارة أو الباخرة.
ـ اختر المواقع الوسطى في أي مركبة تُقلك، سواء الطائرة أو السيارة أو الباخرة، لأنها دائماً أقل منطقة قابلة للاهتزاز داخل المركبة بخلاف المقدمة أو الخلف.
شعور غريب في المعدة ذلك الذي ينتاب البعض عند ركوب السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة، ومعاناة البعض منه ربما أكبر مما يتصوره الكثيرون، فهي أمر مزعج للغاية بشكل كبير.
شعور غريب في المعدة ذلك الذي ينتاب البعض عند ركوب السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة، ومعاناة البعض منه ربما أكبر مما يتصوره الكثيرون، فهي أمر مزعج للغاية بشكل كبير.
مراكز رصد الحركة :
ودعونا نحاول أن نفهم لما يضطرب الشعور في المعدة وبقية أجزاء الجسم لدى البعض في تلك الحالات. والواقع أن في الجسم عدة مراكز تهتم بمحاولة رصد حركة الجسم وموقعه مما هو حوله في السكون وفي الحركة، منها تراكيب الأذن الداخلية، وتحديداً القنوات الهلالية، حيث يسبح سائل تتأثر بحركته خلايا عصبية شديدة الحساسية لمستوى حركة السائل من حولها، وبالتالي تُعطي الدماغ تصوراً عن وضعية حركة الجسم إلى الأمام مثلاً أو الخلف أو اليمين أو الشمال أو الدوران. وهناك أيضاً العينان اللتان تريان ما يجري حولهما وتنقلان صورته إلى الدماغ، وبالتالي تتكون لديه صورة وضعية الجسم.
لكن هذين المركزين ليسا الوحيدين في تفهيم الدماغ حال وضعية الجسم، بل هناك مستقبلات خاصة أخرى في الجلد تعمل بما يصل إليها من معلومات عبر اللمس إلى تفهيم الدماغ وضعية الجسم، هذا بالإضافة إلى العضلات، والأهم منها التراكيب العصبية داخل مكونات المفاصل. وقصة هذه التراكيب وبرامجها العصبية مختلفة تماماً عن كل ما نتصوره. لأنها تعمل على ضبط فهم الدماغ للوضعيات المختلفة لأجزاء الجسم بدقة والهيئة التي صورة الإنسان عليها، أي هل الركبة مثنية أم مستقيمة؟ والإنسان مستلق على ظهره ويديه ومرفقه أين من هذا كله.
من هذه المصادر مجتمعة يُكون الدماغ فكرة واقعية، والأهم أنها متوافقة ومتطابقة، عن وضعية الجسم وحركاته واتجاهاته. وتنتج الإشكالية عن الاختلال في المعلومات المنقولة له من أجهزة الرصد المختلفة، فتختل صورة الدماغ عن توازن الجسم ووضعياته واتجاهاته، وبالتالي تظهر أعراض الدوار هذه عند ركوب السيارة أو السفينة أو غيرهما.
فمثلاً حينما تكون جالساً في السيارة وهي تسير وأنت تقرأ في كتاب، فإن الرسائل من الأذن الداخلية والجلد تنقل إلى الدماغ صورة عن جسمك متحركاً إلى الأمام مع السيارة، بينما عيناك تنقلان صورة لكتاب ثابت غير متحرك حركة، والعضلات تخبر الدماغ أنك ما زلت جالساً في مقعدك، وبالتالي تضطرب الأمور والمعلومات في الدماغ. وعند حصول هذا الاضطراب، يبدأ الإنسان بالشعور بالتعب والدوخة والرغبة في التقيؤ، وربما الخوف والقلق.
نصائح صحية :
وللوقاية من حصول الاختلال في الفهم والاضطراب الذهني آنذاك، علينا مراعاة بعض من الأمور الهامة التالية:
ـ النظر إلى الأمام، وليس إلى الخلف مثلاً عند ركوب السيارة، أو على أقل تقدير إلى أحد الجانبين، كي تنقل العينان والأذنان صورة متقاربة لما يجري. ـ النظر إلى أشياء أو معالم واضحة وبعيدة، بمعنى أن المرء عند بدء شعوره بالدوار عليه النظر من نافذة الطائرة إلى أشياء تحته على الأرض كي يتحقق أنه فوق وأنه يسير، وتنقل العين هذه المعلومة إلى الدماغ، كذلك أثناء ركوب السيارة أو الباخرة.
ـ اختر المواقع الوسطى في أي مركبة تُقلك، سواء الطائرة أو السيارة أو الباخرة، لأنها دائماً أقل منطقة قابلة للاهتزاز داخل المركبة بخلاف المقدمة أو الخلف.
شعور غريب في المعدة ذلك الذي ينتاب البعض عند ركوب السيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة، ومعاناة البعض منه ربما أكبر مما يتصوره الكثيرون، فهي أمر مزعج للغاية بشكل كبير.