رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء د.ماجد عثمان
var addthis_pub="tonyawad";
نفى د.ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تكون مصر قد تأخرت فى مجال الطاقة النووية، وقال إن المجال مفتوح أمامنا لتصدير الطاقة النظيفة، وأكد أن المجتمع يتمتع حالياً بحرية كبيرة، فيما وصف الهجرة غير الشرعية بأنها "مقامرة ومغامرة غير محسوبة"، وأشار إلى أن الحكومة تسعى من خلال استطلاعات الرأى لرصد توجهات الجماهير والتعرف على آرائهم.
وأكد عثمان، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع شباب الجامعات فى المعسكر التثقيفى لمعهد إعداد القادة بالإسكندرية، أهمية أن يستمر معدل النمو فى تزايد مستمر كل عام حتى يشعر المواطنون بالتنمية، معتبراً أن التقدم لا يأتى إلا من خلال العمل التراكمى.
وحول مستقبل الزراعة فى صحراء مصر، قال إن إنشاء فروع من نهر النيل تصل إلى الصحراء حاليا أصبح غير ذى جدوى علميا، حيث إن مياه النيل أصبحت تصل بالكاد للمصب مما يتعذر معه إمكانية تحويل مياه نهر النيل إلى الصحراء الشرقية أو الغربية.
وأضاف أن الزراعة فى الصحراء تحتاج إلى دراسة علمية دقيقة نظراً لتكلفتها واعتمادها على المياه الجوفية، فى ظل صعوبة اعتمادها على مياه النيل.
وبشأن ما يتردد عن تأخر مصر فى التوجه نحو الطاقة النووية، قال رئيس مركز المعلومات إن العالم تعلم جيداً من درس حادث المفاعل النووى "تشرنوبل" فى الثمانينيات، حيث تسبب هذا الحادث فى أزمة عالمية كبيرة، وجعل هاجس التسرب الإشعاعى يمثل كابوسا لدى كل الدول مما دفع العديد من الحكومات إلى التوقف عن الإنتاج النووى تخوفاً من خطورته، لكن مع التقدم العلمى عادت تلك الدول إلى فتح هذا الملف، بعد ما كفل العلم نسبة عالية من معايير الأمان فى إنتاج الطاقة النووية.
وأكد عثمان أهمية البعد البيئى للتوجه نحو الطاقة النظيفة نظراً لقدرتها على الحفاظ على البيئة وعدم تأثيرها سلباً على المناخ، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية الكبيرة التى من الممكن أن تتحقق من إنتاج هذا النوع من الطاقة المتجددة والنظيفة.
var addthis_pub="tonyawad";
نفى د.ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن تكون مصر قد تأخرت فى مجال الطاقة النووية، وقال إن المجال مفتوح أمامنا لتصدير الطاقة النظيفة، وأكد أن المجتمع يتمتع حالياً بحرية كبيرة، فيما وصف الهجرة غير الشرعية بأنها "مقامرة ومغامرة غير محسوبة"، وأشار إلى أن الحكومة تسعى من خلال استطلاعات الرأى لرصد توجهات الجماهير والتعرف على آرائهم.
وأكد عثمان، خلال لقائه اليوم الثلاثاء مع شباب الجامعات فى المعسكر التثقيفى لمعهد إعداد القادة بالإسكندرية، أهمية أن يستمر معدل النمو فى تزايد مستمر كل عام حتى يشعر المواطنون بالتنمية، معتبراً أن التقدم لا يأتى إلا من خلال العمل التراكمى.
وحول مستقبل الزراعة فى صحراء مصر، قال إن إنشاء فروع من نهر النيل تصل إلى الصحراء حاليا أصبح غير ذى جدوى علميا، حيث إن مياه النيل أصبحت تصل بالكاد للمصب مما يتعذر معه إمكانية تحويل مياه نهر النيل إلى الصحراء الشرقية أو الغربية.
وأضاف أن الزراعة فى الصحراء تحتاج إلى دراسة علمية دقيقة نظراً لتكلفتها واعتمادها على المياه الجوفية، فى ظل صعوبة اعتمادها على مياه النيل.
وبشأن ما يتردد عن تأخر مصر فى التوجه نحو الطاقة النووية، قال رئيس مركز المعلومات إن العالم تعلم جيداً من درس حادث المفاعل النووى "تشرنوبل" فى الثمانينيات، حيث تسبب هذا الحادث فى أزمة عالمية كبيرة، وجعل هاجس التسرب الإشعاعى يمثل كابوسا لدى كل الدول مما دفع العديد من الحكومات إلى التوقف عن الإنتاج النووى تخوفاً من خطورته، لكن مع التقدم العلمى عادت تلك الدول إلى فتح هذا الملف، بعد ما كفل العلم نسبة عالية من معايير الأمان فى إنتاج الطاقة النووية.
وأكد عثمان أهمية البعد البيئى للتوجه نحو الطاقة النظيفة نظراً لقدرتها على الحفاظ على البيئة وعدم تأثيرها سلباً على المناخ، فضلاً عن الجدوى الاقتصادية الكبيرة التى من الممكن أن تتحقق من إنتاج هذا النوع من الطاقة المتجددة والنظيفة.