كل عام وانت بخير
رمضان قرب
وعاوزين نستعد للعباده
استقبالك لرمضان
سيكون رمضان هذا العام كما لو كان آخر رمضان، وذلك بأن:
- همنا سيكون تحقيق معنى الصوم إيمانًا واحتسابًا، ليغفر الله ما تقدم من ذنبنا.
- إحدى ختماتنا هذا العام ختمة ستقرأ بتدبر وتأمل في معاني القرآن الكريم.
- في هذا العام، حرصنا لن يكون على عدم تضييع صلاة الجماعة، بل على إدراك تكبيرة الإحرام.
-نساعد أنفسنا بالتخلص من نار الخطيئة، وذلك بالإخلاص في الصدقات.
- نحرص على عمرة رمضان، مخلصين فيها كما لو أنه آخر العهد بنا للطواف بالبيت.
- أتذكر أن الدال على الخير كفاعله.
- أبذل الجهد بالدعاء للمسلمين، والذي تؤمن عليه الملائكة قائلين: (ولك بالمثل).
- نعتكف مع النفس لمحاسبتها.
- اغتنم ليلة القدر، فلربما كنت قد ضيعتها سابقا.
-اللهم بارك لنا في رمضان وتقبل منا حسن استقبالنا له وأعنا على صيامه وقيامه واجعلنا فيه من الأتقياء الأنقياء العتقاء من النار...آمين
صيامك في رمضان
صيامك في رمضان
أحكام الصيام، وأدلته، وما يعين على حسن الاتباع فيه:
أولا
يكفي في ثبوت الشهر الكريم، أن يخبر برؤية هلاله أو يشهد عليها واحد من المسلمين.
ثانيًا
شُرع الإفطار قبله بيوم أو يومين، كما الإفطار أن صيام يوم العيد بعده حرام. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بترك الصيام قبله بأسبوعين.
ثالثًا
لا صحة لصوم غير المسلم وغير العاقل لفقدهما شرط صحة النية. وأما العجز لمرض أو شيخوخة، فيقضي عن كل يوم مسكينًا. وأما المرأة في حال حيضها أو نفاسها، فبوسعها أن تكثر من الطاعات الأخرى غير الصيام والصلاة كاستماع القرآن، والذكر، وأعمال البر والصدقة.
رابعًا
اشتراط النية كل ليلة، ويكفي في النية هنا العموم، فما لم ينو المرء الإفطار من ليلته، فهو على نيته العامة في مواصلة الصيام كل ليلة.
خامسًا
الإمساك عن المفطرات ، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس. أما المفطرات المتفق عليها فهي:
1. الأكل والشرب عمدًا.
2. ما في حكم الأكل والشرب كالمبالغة في الاستنشاق حتى يبلغ الماء الحلق، والإبر المغذية، والتزود بالدم عن طريق الأنابيب. أما القطرة في العين والأذن، والكحل وشم الطيب، والإبر غير المغذية، وكذا القبلة فلا تعد من المفطرات.
3. الجماع، وإنزال المني في يقظة عمدًا، بمباشرة أو استمناء أو غيره.
4. الاستقاءة المتعمدة، بخلاف ما لو غلب عليه القيء، فإنه لا يفطر.
5. خروج دم الحيض أو النفاس.
سادسًا
من أفطر ناسيًا أو متعمدًا، وإن أكثر من الأكل والشرب. فإن أفطر متعمدًا من غير عذر، فهو آثم إثم عظيم، ويجب عليه التوبة، وقضاء ما أفطر من أيام.
سابعًا
إذا حاضت المرأة أو نفست في رمضان، حرم عليها الصيام، ووجب عليها القضاء بعد الطهر.
ثامنًا
من سافر فقد أباح الله له الفطر، وإن لم يكن في السفر مشقة. وفيه لا يحرم على من أراد أن يصوم.
تاسعًا
من جامع أهله في نهار رمضان، فقد أفطر وأثم، وعليه أن يقضي هذا اليوم، ويؤدي كفارة عن ذلك وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.
عاشرًا
من شق عليه الصوم في أيام معينة، كالمسافر والمرضع والحامل إذا خافتا على نفسيهما أو ولديهما. ويكون عليهم القضاء بعد زوال المشقة.
أحد عشرًا
من عجز عن الصيام بشكل دائم، لا يجب عليهم الصوم، بل إطعام مسكين عن كل يوم. أما إذا بلغ الهذيان أو عدم التمييز، فلا يجب الصيام ولا الإطعام لسقوط التكليف.
- اللهم فقهنا في ديننا، وعلمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما... آمين
قيامك في رمضان
أتى جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس).
- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة بأصحابه إلى ثلث الليل، ومرة إلى نصف الليل، فقالوا: لو نفلتنا بقية الليل؟
فقال صلى الله عليه وسلم : (إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف، كتب له بقية ليلته).
- كان صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام لا يمر بآية تخويف إلا وقف وتعوذ، ولا بآية رحمة إلا وقف وسأل. فاستحضر أخي عند قيامك أنك تمتثل لقول الله –تعالى-: { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
- إن الله –تعالى- ينزل إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه إلى سماء الدنيا فيقول: ( هل من سائل يُعطى، هل من داع يستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح).
- اللهم أحسن قيامنا بين يديك في الدنيا لِحُسن قيامنا يوم العرض عليك في الآخرة، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة... آمين