حرب الرجال والنساء على الفيس بوك وصلت للإبادة
كتبت سارة الحلوس
var addthis_pub="tonyawad";
تحول
الفيس بوك إلى ساحة للحرب بين الشباب والفتيات، يرد كل طرف على الآخر من
جلال جروب يحمل اسما وأفكارا شديدة الغرابة ولكنه يبدو واضحا فى أهدافه
وهى محاربة الجنس الآخر ومنها جروب " الحملة القومية لإبادة الرجالة ".
فبرغم من صغر عدد أعضاء هذا الجروب إلا أنه يروج لفكرة غريبة هى القضاء على الرجال طبقا لبعض الأسباب التى ذكرتها مؤسسته.
" جنس الرجالة من قديم الأزل جنس مش تمام وعايز الإباده كلهم يحملون نفس الجينات كلهم " بصباصين" قالت مؤسسة الجروب وقد ضاقت ذرعا بالرجال باعتبارهم العامل الرئيسى لكل المشاكل التى تحدث للفتيات.
وحددت الرجال التى تقصدهم بالرجال الشرقيين مشيرة إلى أن الرجل الغربى يحترم المرأة ويقدرها "مجتمع شرقى متخلف بيسمح للرجل بكل شىء ويبيح له التصرف كما يشاء" وأكدت
أن الرجل الشرقى يستطيع أن يقدم مبررات مقنعة لكل أفعاله فمثلا فى التحرش
الجنسى فى الفتيات استطاع بمهارة فائقة أن يقنع المجتمع أنه تحرش بها
لأنها دعته إلى ذلك أو لأنها ترتدى ملابس غير لائقة.
"الرجل اتربى على أنه يعمل اللى عاوزه
ويلقى باللوم على الفتاة" لذلك قررت مؤسسة الجروب أن تجمع الرجال فى مكان
واحد لتحرقهم جميعا أو تصنع هولوكوست للرجال "على حد تعبيرها" ورأت فى هذه الطريقة الأسلوب الأمثل لتأخذ المرأة حقها المسلوب من قديم الأزل.